رواية طويلة الفصول من الرابع والعشرون الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تتضخم حتي شكت بأن زياد قد سمعهم ولكن لا يهم فهي الان بين احضان معشوقها ...فسمعت نبرته العبثه التي هتفت بخبث ومكر وهو يمسك كتفيها طيب تعالي اثبتلك حبي ليكي ..شوفي هطلع بكاش ولا لا 
أتسعت اعين حلا وعلت الحمره .خديها وصور الساعات السابقه تندفع في مخيلتها ...فهتفت بخجل وهمس وهي تحاول التملص من قبضته لا زياد ..أحنا كد.....امممم 
ضاعت كلماتها بين شفتيه التي ضيعتها في دوامته الخاصه بهم فقربته منه أكثر وبادلته القبل بحراره .
وقد تسلل شعاع الشمس شاهدآ علي عشقهم 
بينما بوسط البحر بعد مرور عده ساعات كافيه بالنسبه لجاسر ...فتح أعينيه الزمورديه ثم عاد واغلقها مره اخري لتسلل اشعه الشمس عليه من النافذه الصغيره الموجوده علي الحائط ...ففتح اعينه وفركها بيديه ليزيل اثار النوم من ملامحه ...فحاول التملل قليلا حتي يذهب للاستحمام 
ولكنه صدم عندما وجد ايدي ناديه تستريح علي صدره فتوقف جسده متثمرآ بمكانه ...فرفع اعينه لوجهه فوجدها تبتسم وهي تمتم بمرح امير ...هات ...هاتها ...يا امير .
فعلي الڠضب وجهه وهو يعاود النظر امامه بغيظ متمتآ بعبوس وكمان بتنادي عليه وانتي نايمه ....ماشي يا ناديه ...وحياتك لخليكي تنتقطي بحبي ليكي في صحيانك ونومك بدل سي امير ده
وقد داهمه هذا الشعور بضمھا بين ذراعيه 
تحرك ببطء ونزع الغطاء عن جسده وسحب يديها علي مضض من علي صدر ببطء ونزل من علي الفراش وهو مازال ممسكآ بيديها وامسك بالوساده وترك يديها تستريح علي الوساده وهو يبتسم بحنان كم يحبها ويعشها 
كان يقف علي سطح اليخت العلوي يرتدي قميص ابيض ترك ازاره لمنتصف صدره كعادته ..وبنطاال اسود ...يرفع شعره بإهمال فوق رائسه 
وينظر بشرود إلي مياه البحر التي تشبه الذهب المتسرب لانعكاس اشعه الشمس عليه ...فرفع عينيه وقد راي مشارف جزيرته من بعيد
فرفع يديه وهو يرتشف رشفه من قهوته ويتلذذ بها
وجاء بمخيلته صوره ناديه وهي تضحك مع هذا الوغد اسفل الشركه عندما كان يراقبهم وهو يكاد ينفجر من الڠضب 
نفض تلك الافكار وحرك رائسه يمينآ ويسارآ بحنق ويكشر قائلا وقتك بدآ معايا من االلحظه دي يا ناديه ...ومحدش هيقدر ياخدك مني او حتي يفكر مجرد تفكير يعرف مكانك 
ثم ابتسم بمكر ودهاء وهو يلتقط هاتف ناديه من علي الطاوله ... ويعبث بازراره لمده قليله وأبتسم بعبث وهو يضغط علي إرسال وضغط علي ذر علي جانبي الهاتف فأغلق الهاتف واسودت شاشته ...فالقاه بعد أكثرات علي الاريكه الملتصقه بجدار اليخت
وعاود النظر إلي مياه البحر الصافيه وقد شرد قليلا بعده اشياء 
قطع شروده صړاخ اتي من الطابق الاسفل 
قهتف پصدمه وقد تجمد بمكانه للحظات مش معقول ...فاقت 
واسرع جريآ إلي المقصوره 
فتحت أعينها بإرهاق وهي تشعر بعضلات جسدها مفككه لا تقدر علي الحركه فركت عينيها محاوله إزاله أثار النوم عن وجهها ...فأبتسمت بإرهاق فقد كانت تحلم بأخيها وعائلتها وهم متجمعون في حديقه المنزل ...ابتسمت بحنان 
سرعان مازالت هذا الابتسامه ببطء عندما حدقت في الغرفه وتتفحصها بملامح جامده فأنتفضت من مكانها واستقامت نصف جالسه وأمسكت جبينها وهي تدعكه .....واقټحمت ذكريات الليله الماضيه عقلها واخر ما تتذكره هو تكميم فمها من قبل جاسر واخذها عنوه من حلبه الرقص والذهاب للحديقه الخلفيه وإعطاءها عنوه كوب عصير متحدثا ببرود اشرب الكوبايه دي الاول ..
وانا هسيبك
فشربتها علي مضض ..وعندما حاولت التحرك ثانيآ أحست جسدها وتشوشت الرؤيه امام أعينها وتطوحت امام جاسر وهي تمسك جبينها بعبوس الكوبايه دي ك...ا..ان فيها إيه 
وغابت عن الوعي بين احضان جاسر 
اخفضت نظرها لملابسها فوجدت قدميها عاريه حتي منتصف فخديها ..فصړخت پصدمه وهي تكتشف أرتدائها لقميص رجالي به رائحه عطره نعم انها نفس رائحه عطر جاسر التي تفقدها تركيزها عندما كانت مازالت تعمل في مكتبه 
أنتفضت واقفه علي اثر صرير الباب العالي ودخل من خلفه جاسر بملامح قلقه 
فهتفت پجنون وهي تقترب منه وبملامخ غاضبه انا فين ...انت خدتني فين ! يا مچرم يا حقېر يا.... 
كانت قد وصلت إليه .وكان هو قد اغلق الباب ورائه بالمفتاح ...فضړبته علي صدره بقبضتها الصغيره فتراجع قليلا من المفاجاه ..وضړبته ثانيه وهي تهتف پحده وخصلات شعره الهائجه شاركتها جنونآ مغرور ..ليه كل ده ...انا لازم ارجع حالا ...خرجني من هنا ..يا حيوان 
وقد نفز صبره فأمسك بقبضتها وأدراها والصق ظهرها بصدره وهتف ببرود من اعلي رائسها تو تو ..متعصبيش نفسك عالفاضي يا روحي ..انتي لسه مشوفتيش حاجه ...اللي جاي احلي بكتيير من االلي شوفتيه 
قبل حتي ان تفتح شفتيها..كان قد غرس ابره بكتفيها..فتأوهت پألم ..وجسدها
تم نسخ الرابط