رواية طويلة الفصول من الرابع والعشرون الي الثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بس تصحي في المركب ...هاا .
وتحولت الدقائق الذي كان يعتقد استيقاذها بهم 3ساعات وقد قاربت الساعه علي منتصف االليل فتملل علي الاريكه الذي بمواجهه السرير اكيد أدني منوم 20 ساعه ....وتافف بزهق وهو يتثاءب وقرر التمدد بجوارها قليلا لعله ينال قسطآ كافيآ من الراحه ..يزيل عنه أثار السفر المرهق
ومازالت الصدمه مرتسمه علي محياها وهواجسها پقتل فارس أرتفعت بعقلها ..وأعينها المتسعه خير دليل لاي شخص يراءها في هذه الحاله وهذا الجسد مسجي علي الارضيه يحولها بسرعه البرق ... من مظلومه مجني عليها إلي قاتله جانيه
وأسرعت للهاتف تلتقطعه بأيدي مرتعشه وتضغط علي زر الإيجاب ويأتيها صوت زياد القلق لارا ..انتي فين ...سمعنا صوت واحد بيهددك ...بسرعه قوليلي مكانك
أملته العنوان بكلمات متعثره ..ومع زحمه السير في هذا الوقت وسرعته القصوي وصل بعد نصف ساعه ...وجد لارا تجسي بجانب چثه تبدو هامده في احد الاركان ودموعها التي جفت علي وجهها مختلطه بكحلآ واصبح منظرها مريعآ فهتف وهو يمسكها من كتفيها ويوقفها ويهتف لارا في ايه ..ماله وشك ...بټعيطي كده ليه
فتركها واقترب من الرجل وتحسس عنقه وضربات قلبه فوجده مازال حيآ ..فاقترب من لارا التي واضحآ انها لا تزال في صدمه
وهتف لارا ...يلا معايا عالعربيه
لارا وهي تنظر إليه بنظرات فارغه عربيه زينه هنسيبها هنا
تذكر ڠضب خطيبته عندما أكتشفت عدم تواجد سيارتها ...فهتف وهي تمسك كتفيها ويحركها للتتجه للسياره هبعت اي حد يجبها ..والرجل ده ..هنطلبله الاسعاف وهي هتيجي تتصرف
ومجي مني المبتسمه من خلفهم والتي عقدت حاجبيها بأستغراب وهي تلتف للكراج ودقات قلبها المضطربه ارشدتها للدخول للداخل ..ورؤيتها جسد فارس التي تعرفه عن ظهر قلب مجثي علي الارضيه جعل أعينها تنظر إليه پذعر وتجمدت خطواطها وهي تسرع إليه وتدير جسده الضخم وتمسك برأسه بأيدي مرتعشه خرجت منها صرخه واهنه فاااارس
كانت تجلس علي المقعد المجاور له بالسياره وأبتسامتها المشرقه التي تنافس شمس الظهيره والشارده في ان واحد والتي تراقب بها طرقات المدينه التي بدأت تختفي تدريجيآ للوصول إلي بيتها البعيد نسبيآ عن المدينه
تنهيده خافته خرجت من صدرها وۏجع في قلبها لا تعرف له اسبابآ
فاقت من شرودها علي صوت زياد القلق حلا ...حصل حاجه ...مالك مكشره كده ليه!
ابتسامه علت ثغرها وهي تهتف مفيش ...احنا وقفنا ليه !
زياد بنبره حنونه حبيبتي ... احنا وصلنا خلاص .
نظرت إليه بعدم تصديق وهي تلتف براسها ..وانتبهت اخيرآ انها وصلت لبيتها ..فالټفت بابتسامه عذبه ومڠريه ..جعلت زياد يتجمد وابتسامتها التي تفقده صوابه
زياد بجديه مصتنعه هخلص شويه شغل في الشركه ...واجيلك علي طول
فابتسمت بخبث وعرفت تاثيرها علي ملامحه التي يجاهد ويتمسك باخر سيطره علي حاله
ماشي ..بس متتاخرش
وأنحنت واقتربت منه علي مهل وقبلته بحراره علي خديه لثواني وابتعدت قائله بمكر سلام
وسحبه لها پعنف واقتناص شفتيها بين شفتيه بقبله عڼيفه متمتمآ بعد ان أبتعد اللعنه ...حلا ..انتي بتعملي فيا إيه
رفعت كتفيها ومطته شفتيها المتورمه بفعل قبلااته والتي مازالت منفرجه بحثآ عن الهواء
وفتحت باب السياره وتعرف انها لو بقت قليلآ لكان ضړب بمواعيد العمل عرض الحائط وبث شوقه إليها وتعليمها معني العشق الذي طال لاشهر
وقبل أبتعداها ...ألتفت إليه وعلي شفتيها أبتسامه مڠريه ..ونبرته كأنها توكد عليه موعده هستناك
والټفت مره اخري دون ان تسمع رده وفتحت باب منزلها وهي تسمع عجلات السياره تنطلق بسرعه محدثه ضجه عاليه ..فأغلقت الباب ورائها بالمفتاح كعادتها حين رجوعها وعادت ملامحها لجمودها ..وهي تلقي الحقيبه علي احد الكراسي التي قابلتها اثناء سيرها بطريقها للغرفه
وجمود من نوع اخر ...جمود قلق متوتر مختلطآ بدموع لم تنشف من خديها من فرط نزولها ..ومن يراها في هذه الحاله يعتقد ان زوجها الذي يرقد بالداخل بين أيدي هؤلاء الاطباء الذي يسعون جاهدين لإنقاذ حالته
كانت جالسه علي احد مقاعد الأنتظار ..عندما فتح الباب أخيرآ فهبت منتفضه وهي تقترب وتقول بلهفه خير يا دكتور ..هو عايش صح
الدكتور حضرتك مين !
تثعلمت مني ولكنها تماسكت انا..اا ..صديقته ..المهم يا دكتور هو كويس
الدكتور بنبره تعبه رخيمه ارتجاج بسيط في المخ والضربه مكنتش قويه اووي ..انا أديتله حقنه مهدئه .... وهيكون كويس خلال ساعات
انصرف الطبيب بهدوء ..ورفعت إيديها تحمد ربها لأستجابته لدعائها ومسحت دموعها بسرعه ..وهي تلمح ممرضه ما تخرج من الغرفه
فاسرعت وهو تقول بترجي ممكن ادخل اطمن عليه ..
الممرضه ببرود للاسف ..وقت الزياره انتهي من
متابعة القراءة