رواية غدر الزين الجزء الاخير مروة البطراوي
المحتويات
وارجع مكانك لاحسن اصوت والم عليك الناس ويحصل اللي يحصل
هدر پعنف وقال
انتي متقدريش تعمليلي حاجه ساعتها كل فضايحك هتبان تعالي نقضي يومين حلوين مع بعض وهتستفادي بردو
اطلقت صرخه مكبوته وقالت
اطلقت صړختها عاليا اهتزت لها ارجاء المطعم كاملا وقالت
انا هقول لزين كل حاجه الحقني يا زين
سمع زين صرخه خلود وانتفض وركض اليها ووجد كامل يكمم انفاسها فامسكه من عنقه وتوالت الضربات والركلات اليه وقال پغضب من بين ضرباته ولكماته
انا كنت عارف انك زباله بس مكنتش متوقع انك تتحرش بمراتي انت مفكر ايه مفكر انها هتسكت ومش هتقولي انا كنت حاسس من يوم ما جينالك الشركه وبعدها تعبت كنت حاسس انك عملت معاها حاجه تدخل الحضور لينقذوا كامل من بين يديه كاد زين ان يرتكب جنايه بسبب حبه وغيرته علي خلود
انا مكنتش ناوى اعمل كده معاها وبعدين جت عليا ووقفت ماهي من يوم ما اتجوزتك
شهقت خلود ووضعت يديها علي فمها واستدار له زين ليمسكه من عنقه مرة اخرى طالبا من الحضور ان يتركوه ليفتك به
قائلا بصړيخ
سيبوني انا مراتي يا انا مراتي اشرف منك ومن اللي زيك
ركضت اليه خلود وجذبته وطلبت منه الرحيل فاغتاظ كامل وقال
خلاص يا زين باشا انت خسړت كتير ابقي خلي الحلوة تنفعك الصفقه اللي ما بينا اتلغت شوفلك شريك غيرى يحققلك طموحاتك
الټفت له زين قائلا
الخسارة عندي اشرف من الشړاكه والمكسب من واحد زيك
ابقي خلي الحلوة توقعلك شريك غيرى اصل لوني معجبهاش يمكن شبه رجلك المبتورة
في لحظه واحده وجد كامل عنقه تحت رجل زين وزين بقول
لو كان ليا رجل مبتورة ففي واحده سليمه بدهس الكل بيها
صړخت خلودبرجاء الي زين قائله
زين ارجوك يا زين متوديش نفسك في داهيه علشانه
نظر لها زين وقال
فعلا هو ميستحقش الواحد يعمل مصېبه علشانه
ثم نظر لها پغضب قائلا
تعالي علشان نروح
امسكها
زين من معصمها وسحبها خلفه الي السيارة واركبها وصفع باب السيارة پعنف
قالت خلود من بين شهقاتها
انت هتصدق الكلام اللي قاله اني مدوراها من يوم ما اتجوزتك صدقني انا معملتش حاجه من اللي قالك عليها دي
لا ابدا يا ست خلود انا اشك فيكي برضه انا مشكتش يا هانم انا بس بسالك ليه مقولتليش من لحظه ما بدأ معاكي في شركته
ابتلعت خلود ريقها بمرارة وقالت
اقول لمين ليك انت هتصدقني لا طبعا انت بتصدق كل الناس وبتكذبني انا
نظر لها پغضب وقال
خلووود انا كنت حاسس لما مثلتي انك تعبانه وكان نفسي بس تلمحيلي بس كالعاده تجرى وتستخبيى زى الحربايا
صړخت خلود في وجهه قائله
اقولك ايه اقولك واحد اتحرش بيا تقوم تروح تقتله
صړخ ردا علي صرخاتها قائلا
ما اقتله ولا ادفنه انتي مالك هي كلمه سكوتك علي كده معناه حاجه واحده عندي انك مشتركه معاه
كامل كان حد قايله اني واحد شمال ومدوراها في غياب جوزى انا والله في غيابك معملتش حاجه غلط ولا عمرى فكرت في الغلط حتي من قبل ما اتجوزك
سند راسه علي مقود السيارة يستجمع قوته بعد فرط عصبيته قائلا
وهستفاد ايه من كلامك ده بعد اللي هو قاله عليكي الله اعلم في حد تاني قال عليكي كده ولا هو بس
اغمضت خلود عينها وقالت
لا يازين مش كل مرة هتظلمني انا تعبت منك ومن ظلمك وقسوتك وشكوكك
همس بخيبه امل وقال
استفادت ايه من يوم ما عرفتك غير اني بخسر كل حاجه
سواء في حياتي ولا في شغلي
تنهدت خلود وقالت
هو ده اللي كنت خاېفه منه عرفت بقي ليه كنت بسالك انك ممكن تسيبني لاي سبب عرفت ليه مش عايزة اسلملك نفسي
هز زين راسه وقال
معاكي حق لاني ساعتها مش انتي اللي هتندمي وبس انا اللي هندم اني لمست واحده زيك
انطلق زين بسيارته الي الفيلا وهو متعب جدا وخلود لا يتوقف بكائها ولا نحيبها منذ تلك اللحظه نظرت له خلود وتنهدت وقالت
زين هو احنا ليه مش مكتوبلنا السعاده مع بعض هو انا اخطائي كتير للدرجه دي
رد زين بصوت عالي وقال
لا انا اللي اخترت غلط ولازم ادفع تمن غلطتي
انتاب خلود الضعف وقالت
انا تعبانه اوى لو كنت اعرف اني هدفع تمن استهتارى وضحكي وهزارى في يوم من الايام كنت اڼتحرت احسن لي
نظر امامه بجمود وقال
متستعجليش انا قبل كده منعتك من الاڼتحار وبعدين الاڼتحار عمره ما هيمحي اخطائك
نظرت له بشحوب وقالت
للدرجه دي من اتهام بسيط من حد لي تبعيني وتتمنالي الاڼتحار
استطردت قائله
كنت قبل ما نروح العشا فرحانه وسعيده كنت حاسه انها هتقلب بغم يالا انا عارفه اني مليش نصيب افرح
ابتسم زين بسخريه وقال
اعملي نفسك غلبانه اوى وانت ميه من تحت تبن اهلك معرفوش يربوكي
لم تتمالك خلود اعصابها بعد ذكره لاهلها
يعني ايه اهلي معرفوش يربوني علي فكره انا كنت عايشه مع اهلي سعيده معرفتش التعاسه الا من يوم ما اتجوزتك
نظر لها زين بكبرياء
لطمت خلود علي وجها كثيرا وصړخت وقالت
ابتسم بسخريه وقال
سبب جوازنا انتي عارفاه كويس ومش كل مرة هفكرك بيه انا قلتلك قبل كده اللي بيغلط معايا حتي لو غلطه تافهه لازم اخد حقي منه باي طريقه
همست بخيبه امل وقالت
مفيش فايده كل مشكله بتثبتلي اني كنت علي حق وانك عمرك ما هتتغير
انطلق زين وعاد الي الفيلا صعدوا الدرج واتجهت لتفتح باب الجناح امسكها زين من يدها وقال
علي فين ارجعي الاوضه القديمه واعملي حسابك مفيش نزول الشركه تاني اعملي حسابك كمان ترجعي بيت اهلك بعد الحفله
صړخت عليه قائلا
انت بتطردني للمرة الكام فكرني كده اصل بنسي لعلمك من غير ما تطردني انا كنت ماشيه بس الشركه انا هدخل بنسب حصص ياسمين هانم
نظرت الي خلود بقوة قائله
وهقولهالك تاني اعلي ما في خيلك اركبه انا معايا ربنا اللي احسن مني ومنك وحده بس اللي يعاقبني مش انت
ثم امسكته من ذقنه قائله
تمام يا باشا بكره ټندم ياجميل تصبح علي خير يا طعم اااه بالنسبه للتورته بتسلم عليك وبتقولك انت متستحقش لحسه منها
توجهت خلود الي غرفتها وبالرغم من اظهار قوتها لزين الا انها نامت تبكي علي وسادتها ټلعن حظها وتتحسر علي سعادتها الزائله اما عن زين فاخذ يخبط راسه من الڠضب تضايق من ليلته التي انتهت بتعاسه يشعر احيانا انه دوما سيعيش لوحده حزينا بعد ان تذوق طعم السعاده علي يدها هو متاكد انها لن تفتعل هذه المصائب ولكن لما كل هذه الشبهات التي تحوم حولها ظل في حيرة من امره الي ان جفاه سلطان النوم بصعوبه ينظر الي الفراغ في فراشه ويتخيلها بجواره
استيقظت خلود وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها وتوجهت الي غرفه ياسمبن لتاخذ منها مفاتيح السيارة
استغربت ياسمين لهذا الطلب فهي لا تعلم بمشاجرتهم امس
سالتها باستغراب
مالك يا خلود
تنهدت خلود وقالت
العادي بتاع زين
زفرت ياسمين حانفه وقالت
حصل ايه جديدانتو مش خارجين مبسوطين
اغمضت خلود عينها بمرارة وقالت
كامل اللي كنا بنعمل معاه الصفقه كان مفكرني شمال
استغربت ياسمين وقالت
كامل التهامي
قطبت خلود جبينها وقالت
حضرتك تعرفيه
زفرت ياسمين وقالت
عز المعرفه طليقته صديقتي
انتبهت
خلود لكلمه طليقته وقالت
ابن الكل ده اعتذر بالنيابه عن مراته علشان عندها ضيوف
ياسمين بهمس فحيح كالافعي
وديني لانتقم منه لنفسي ولمراته وليكي
قطبت خلود جبينها لكلمه نفسي وقالت
هتعملي ايه يعني ماللي حصل حصل
ردت ياسمين بغيظ وقالت
هروح لزين واقوله علي عمايله السوده وازاي انه يصدق واحد زباله زى ده
امسكتها خلود وقالت
لا مش كل مرة هتروحي لزين وتعرفيه اني بريئه لازم يكون مقتنع من جواها
ذهبت خلود الي الشركه وتجنبت الالتقاء بزين حتي انها عادت الي الفيلا قبله لترتيبات الحفل انتظرت خلود كثيرا ليحضر لها زين فستان للحفل ولكنه لم يعيرها اهتمام اضطرت خلود الاتصال باحدي بيوت الازياء لاحضار فستان يليق بالحفل
جاء موعد الحفل واتت شهيرة وتفيده واستقبلهم خليفه ونهي جلسوا في بهو الصاله يتابدلون التحيه فيما بينهم
نظرت ياسمين باشمئزاز الي شهيرة وقالت
عامله ايه يا شهيرة مع خطيبك مجاش معاكي المرة اللي فاتت ليه ده حتي الوقت كان متاخر
شهيرة بتوتر
الحمد لله حازم وصلني يوميها ومرضاش يدخل
ابتسمت ياسمين بسخريه وقالت
كويس انه مدخلش اصل انتي متعرفيش قد ايه زين بيغير علي خلود وخصوصا من حازم بس كنت مفكراه جاي معاكي دي حفله برضه
احرجت شهيرة وقالت
لا ماهو زين وخلود دعوني انا وماما بس وهو عاده مبيروحش مكان من غير دعوة
ابتسمت ياسمين بسخريه وقالت
لا عنده ذوق الصراحه وبيفهم
اغتاظت تفيده من حديث ياسمين المبجح لشهيرة وردت مقاطعه حديثهم
الصراحه انا بناتي عندهم ذوق واجوازهم كمان وطبعا زين مش هنشوف بقي خلود مرات زين دي تعتبر اول مرة اشوفها
ردت شهيرة بلطف وقالت
خلود زى القمر يا ماما
ردت ياسمين بتفاخر وقالت
طبعا زى القمر مش ذوقي انا مبجوزش اولادي اي حد
ردت تفيده بغيظ وقالت
طب كويس انك عارفه ان نهي كمان مش اي حد رغم انها ذوق خليفه
ياسمين بخبث
ذوق خليفه مش ذوقي فاكيد في اختلاف
اضطرت نهي ان تذهب لتنادي خليفه حتي يلحق والدته فقد زودت من اهانتها لوالدتها وشهيرة
هبط خليفه وزين في ابهي حلتهم وظل زين يبحث بانظاره عن خلود فلم يجدها فهم انها لم تنزل الحفله لانه لم ياتي لها بفستان انزعج كثيرا فهو يريد ان يراها منذ الليله السابقه ويتطلع الي تقاسيم وجهها فقد اشتاق اليها
رحب زين بتفيده
فقالت بسم الله ماشاء الله عليك يا زين انت وخليفه ربنا يبارك فيكم يارب
قربت ياسمين زين اليها وقالت من بين اسنانها بغيظ
منزلتش مع مراتك ليه
استغرق الحفل كثيرا والكل يتساءل اين خلود وفي لحظه انشغالهم بالحفل ظهرت خلود في طلتها الجميله والساحرة حيث كانت ترتدي فستان اسود شيفون مطعم بالجوبير طويل الأكمام ببطانه كب تمسك من وسطها وحتي الركبة ممتدة الي اسفل قدميها
اتسعت حدقتي عين زين وذهل من رؤيتها بهذه الطله الساحرة كان يود ان يفتك بها علي جمالها ويسخط علي انتقائها لهذا الفستان الذي بهر الحضور وجذب اهتمامهم
الفصل الثامن عشر
تهادت خلود في نزلتها علي الدرج متباهيه بنفسها رافعه راسها بشموخ تنظر الي زين بكبرياء ابتسمت لها ياسمين بسعاده حيث توقعت عدم نزلها ولكنها فاجئتها وفاجئت الجميع بحضورها الطاغي وصلت خلود الي شهيرة وتفيده ورحبت بهم اخذتها تفيده بين احضانها وقالت
بسم الله ما شاء الله زى ما شهيرة بنتي قالتلي عليكي قمر
ابتسمت لها خلود بحب وقالت
تسلمي ياطنط شهيرة ونهي القمرات ازيك يا شهيرة نورتينا
مدت لها شهيرة يدها وسلمت عليها قائله بتوتر
الحمد لله
جلست خلود بجوار ياسمين وخليفه وتجنبت الجلوس بجانب زين مما جعله يستشيط ڠضبا فجلس بجوار شهيرة ليتعمد اغاظتها
نظرت ياسمين لخلود بطرف عينيها ومالت عليها وقالت
ايه اللي انتي عملتيه ده مش المفروض تقعد جنبه
ردت خلود من
متابعة القراءة