رواية رائعة الجمال الفصول من 21 للاخير وبداية الجزء الثاني
المحتويات
وأحب اقولك ان اللي مش حقبل نقاش فيه وهاغضب عليك فعلا لو عملته أنك تكتب الشقة باسمها الشقة لازم تكون باسمك دي محددة عدد الغرف أنا أول مرة أشوف عروسة وشها مكشوف كده.
وسابتني ودخلت غرفتها أنا كمان كنت قلقان وحاسس إني متضايق بفكر بجدية في كلام ماما لكن سمر كانت عاملة حسابها واتصلت بيا تاني يوم الصبح.
صباح الخير يا ظابط قلبي.
أنا فرحت جدا قلبي رقص من الفرحة والسعادة مش معقول كلام حلو منها أخيرا.
صباح النور لو مش متأكد من الرقم والصوت كنت قولت أنك واحدة تانية.
ليه بس أنت زعلان
ليه بس يا عمري أنا حبيت أكون صريحة معاك عارفة أنك بتحبني واللي طلبته عادي ولا أنت مستقل بيا علي العموم لو في حاجة حابب تغيرها براحتك يا ظابط قلبي.
كلامها كان مخدرني وثبتني الحقيقة
لا يا سيتي مش حاغير حاجة بس أنت خليكي كده بلاش طريقتك إمبارح.
عشان الكل كان موجود مش عايزة حد يحسدنا.
استغربت اللي قالته طبعا وعديته أكيد
وجهة نظر بردوا أنت مش عايزة تقعدي مع ماما ليه هي طيبة ومش معقول أسيبها لوحدها.
صوتها تغير شوية سكتت لثواني كأنها ما توقعتش السؤال بعد الكلمتين الحلوين اللي قالتهم ولقيتها بتتكلم عادي.
من وقت ما مشينا من عندهم وأنا قلقان من فكرة إني اسيب ماما لوحدها مالهاش غيري وكنت بسألها عشان ءأكد لها ولنفسي أننا حنفضل جنب ماما مش هنبعد وسألتها بوضوح بنبرة تأكد لها أن قربي من أمي مش مجال للنقاش
يعني مش حتضايقي لو قعدنا معاها
فضلت ساكتة شوية تفكر مش عارف تفكر في رد ولا تفكر في أننا نقعد مع ماما من الأساس اتكلمت بحروف بطيئة نوعا وقطعت الصمت ردت بإجابة عايمة ما تلزمهاش بحاجة.
وكملت بمياعة شوية
بس أكيد مش في شهر العسل.
وانهت كلامها بضحكة سرحت فيها.
الحقيقة مكالمتها خلتني أرجع تاني أحلم باليوم اللي حنكون فيه مع بعض حكيت لماما فأكدت لي أنها مش سهلة وإني حاتعب معاها حاولت أقنع ماما أن ده عادي وماما طبعا ما اقتنعتش والحقيقة أنا كمان كان في صوت ضعيف جويا يأيد وجهة نظر ماما وكنت بكتم الصوت ده بالنهاية ماما سابتني علي راحتي.
اشترينا الشبكة وبدأت أدور على الشقة وفعلا سمر حاولت معايا عشان اكتب الشقة باسمها ورفضت بشكل قطعي لأني استحالة أخسر ماما كفاية أنها مش مرتاحة وساكته عشانى فاستحالة اعمل ده واخسرها و اكسرها.
ومر شهرين أنتظرت خلالهم اني أحاول أصالحها بس أنا أخد من بابا الدماغ الناشفة وكان لازم تحس أنها زودتها قوي أول شهر محدش فينا أتصل بالتاني ومن الشهر التاني هي بدأت تتصل وأنا ما اردش فضلت كده شهر لحد ما لاقيتها أمامي بالقسم.
العسكري دخل وقالي في واحدة بتقول أنها خطبتي استغربت جدا كان الطبيعي تكلم ماما وتيجي البيت مع والدها ووالدتها.
الحقيقة ما كنتش متوقع ده منها وبدون تفكير طلعت أتأكد أن هي وأول ما شافتني قربت عليا وعملت نفسها مكسوفة وتصرفاتها عكس الحالة اللي بتحاول تبينها.
ازيك رغم أني زعلانة قوي بس وحشتني.
كانت بتتمايص بطريقة ملفته جوه القسم بصيت لها بحدة وڠضبي واضح فرجعت تاني للجدية
اسفة نسيت أننا في القسم.
ما تنسيش تاني إيه اللي جابك هنا
جيت أصالحك.
هنا!
أي مكان المهم أصالحك.
مفيش بيت!
عيب أروح لك البيت وكنت عايزة اتكلم معاك لوحدنا.
قصدك عشان ماما موجودة وأنت عايزة الكلام بينا بس.
اتفقنا لازم خصوصية صح
خلاص مش زعلان وبردوا اللي قولته حيمشي.
أكيد يا حبيبي هاه هاتعزمني علي الغدا ولا وراك شغل لسه
خليها عشا أخلص وأكلم عمي وأمر عليكي نتعشى بره.
أوكي يا ظابط قلبي باااااي.
ما انكرش إن كلامها بسطني بتعرف دائما تغير الأحداث لصالحها وفي الوقت المناسب وفعلا كلمت والدها وروحنا نتعشي بره حجزت في مطعم غالي جدا وعديت عليها وروحنا هناك كنت متوقع أنها هتتبسط وتعبر عن جمال المكان اللي أكيد أول مرة تدخله لكنها أحبطتني.
إيه رايك في المكان عجبك
مش بطال كنت فاكرة حتوديني مكان أحلي من كده.
رديت بذهول ومتضايق من ردها
أحلي من كده! المطعم ده غالي جدا ومش أي حد يدخله وأنت بتقولي مش بطال.
ماتزعلش كده حلو قوي كنت بهزر معاك نتعشى بقى.
علي طول كده نشرب حاجة الأول.
لا أنا جعانة ما اتغدتش أصلا.
حاولت أهزر شوية يمكن اليوم يبقي جميل
خلاص ما تعيطيش تحبي تختاري الأكل ولا أختار لك أنا.
امممممم حتعرف تختار لو ما عجبنيش
متابعة القراءة