رواية رائعة الجمال الفصول من 21 للاخير وبداية الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


لاحظت تعاطفي معاها من البداية ماهي ماتعرفش اني شوفت جزء من معانتها اللي هي تقصدها وطبعا تجاهلتها كأني مش آخذ بالي.
وحاولت أفهم باقي حكايتها وكنت حاموت وأعرف أخوها فين ومين زياد اللي مكتوب أنه جوزها اتجوزت تاني امتي وهو فين وليه عايشة لوحدها ادام متجوزة 
استدرجتها في الكلام وحدة واحدة وعرفت اللغبطة اللي في التبني وطلاقها ورجعت بكت وارتجفت ولعنت نفسي اني خوفتها وأنا كنت ما صدقت أنها ابتسمت.
فضل شوية اسئلة والغاز وسألت نفسي إزاي في أقل من سنة انقضت شهور العدة وتزوجت وكمان تطلقت! مش معقول الرقة والبراءة اللي قدامي دي أي رجل ينفر منها وحاولت اهديها تاني ورجعت احاول اوصل لاجابات لباقي اسئلتي.

اصلي ما كنتش هأقبل بديل غير أنها تحكي ولو بإيجاز الفضول كان حيقتلني بجد مش فاهم ليه بس الفرصة جات لي بدون ما أحاول وكأن القدر قاصد تكون في طريقي هي نفسها بقت أمامي بعد ما كنت تخيلت مش حشوفها تاني وبحاول أبعد عن أي صدفة تجمعني بها يعني بقت قدري اللي دايما اجمع به وتحققت أمنيتي وسمعت صوتها بكلام مباشر بينا وشوفتها من قريب قوي وكانت أحلي بكتير خصوصا أنها لأول مرة بدون كدمات أو أثار ضړب ورغم من دموعها إلا أن جمالها ظاهر وطاغي.
وعرضت عليها المساعدة في تصحيح أوراق كفالة البنت شرط إني أفهم سبب رفضها للجواز مع أخر كلامها سرحت وافتكرتها لما قالت مرة أنها عاقر حسيت بۏجعها ما أنا مجرب وتخيلت مدي سوء جوازتها الثانية واللي بعد كده عرفت أنها أسوأ مما تخيلت بكتير وشكلي طولت في سرحاني لأني انتبهت علي صوتها وهي بتناديني أكدت عليها إني هاساعدها تصحح الورق بمعارفي 
وهي فرحت جدا بطريقة اسعدتني سعادتها اللي حلت محل خۏفها وبكائها خليتني طاير فوق السحاب مش عارف الفرحة دي جت إزاي وليه ونسيت كل اللي حسيته الفترة اللي فاتت وكأنه كابوس وصحيت منه.
كانت فرصة ممتازة إني أخد رقمها وعندي كمان سبب للاتصال وياريت محدش يسال أنا عملت كده ليه ولا فرحان ليه لأني ما عرفتش وقتها وكنت مستغرب من نفسي ومن أحوالي حسيت فاجأة إني رجعت مراهق بطريقة ازعجتني هي كانت بمنتهي البراءة بتفرض نفسها عليا بدون ما تشعر.
دخل الجيران طلبت منها تقف معاهم وظبطتهم أنا نفسي تفاجأت من اللي عملته ومضيتهم علي تعهد عشان أضمن انهم مش حيضايقوها وهي طبعا برقتها اللي جعلتني علي حافة الجنون خاڤت مني وكان واضح عليها حسيت بفرحتها لما أخدت البنت في حضنها وفرحت لفرحتها.

 

تم نسخ الرابط