رواية رائعة الجمال الفصول من 21 للاخير وبداية الجزء الثاني
حغيره.
ضحكت بسخرية على طريقتها وكلامها
لا مش بعرف اختاري أنت.
ماشي تحب اختار لك
لأ بعرف أختار لنفسي.
هي طبعا ما اهتمش للسخرية بكلامي واكلنا والوقت كان ممل جدا وزهقت دايما كل حاجة أتخيلها معاها يكون الواقع غير وأشعر بعدها بالإحباط وأمني نفسي إن بعد الجواز حيكون أفضل.
مر الوقت وزادت الإحباطات مفيش حاجة تمنتها لقيتها برود فظيع في كلامنا إلا إذا كانت عايزة حاجة وقتها طريقتها وكلامها حتي نظراتها بتختلف وعدت السنة اللي هي فترة الخطوبة وخلالها توسطت لها واشتغلت في إحدى الوزارات وطبعا مش أي وظيفة تعينت في وظيفة ممتازة كان صعب توصل لها في العادي لكن كانت خدمة ليا عشان تاريخ بابا وشغلي اللي عمري ما تأخرت عنه. والصراحة لما راحت واستلمت يومها كان في مكالمة رومانسية جدا علي غير العادة وكمان خروجة رومانسية جميلة ابتسامتها فضلت مرسومة علي وشها طول الوقت علي غير العادي طبعا.
اختفت عصبيتها وحل مكانها البرود خلص شهر العسل ورجعنا البيت كانت زعلانة قوي إن الإجازة خلصت تأنب ضميري لأن الإجازة أسبوعين مش شهر.
المهم كالعادة كل طموحاتي معاها ټنهار زي ما كانت زمان بتكسر العابي بدأت تكسر قلبي كمان وطبعا مش بظهر لها أي حاجة ودايما أحاول أفاجئها وابسطها وهي مافيش فايدة كل مدى تتمادى وتتعامل علي إن اللي بعمله فرض وواجب عليا وماما شايفة كل حاجة وتصبرني وتواسيني وبشوف في عينها دايما نظرات لها معنى
مرت سنة بدأت سمر تسأل وتهتم بالإنجاب عشان تربطني بها أكيد لأن لا هي ولا أنا مبسوطين ومحاولة أني أسعدها وأشعر معها بالسعادة تقابل منها بلا مبالاة وعدم اهتمام والتقليل من أي حاجة أعملها.
بدأت أختنق و زياراتي لبابا تزيد وأنا في المقاپر ساعات كنت بشوف أمل وباباها هناك كانوا معظم الوقت لوحدهم ولا مرة شوفتها من قريب وكنت دايما مهموم وحزين.
الفصل الثالثصدمة
بعد إلحاح من سمر روحنا نكشف وطبعا حصل بعدم رغبة مني ولكن لأنه بالنهاية حقها وأهو حاجة تكسر الملل اللي مالي حياتنا كشفنا وعملنا فحوصات وتحاليل اللي زادت من تعاستي وكأن الدنيا تكاتفت معها عشان تزود معاناتي طلع عندي مشكلة معقدة شوية ومش سهل علاجها باختصار الأمل لعلاجها ضعيف وانكسرت قدامها وشوفت نظرة انتصار في عينها ماحاولتش حتي تداريها.
يوم ما عرفنا بمشكلتي قالت لي بنعومة خبث وشوية دموع تماسيح داست على جراحي بدم بارد.
عماد ما تزعلش يا حبيبي أنا مش زعلانة عشان ممكن ما يكونش عندنا أولاد ومش حقول لحد خاااالص عن اللي الدكتور قالوا وإن فرصة الانجاب شبه معډومة.
كانت مستعجلة كالعادة وجريئة بزيادة زياراتها لأهلها زادت تطلب مني أروح اجيبها عكس الأول ولما أروح ألاحظ نظرات الشفقة اللي ملت وجه والدها و والدتها حسيت أنها حكت لهم بس حاولت أكذب نفسي خصوصا أنها هي اللي قالت مش حتقول لحد.
وبعد فترة صغيرة نسبيا بقت تصرفاتها فاترة بزيادة وحادة اهملت كل حاجة تخصني وكل مرة اتكلم معها نتخانق وتلمح أنها مستحملة كتير وإن عدم الخلفة مأثر معها وبتحاول تتقبل الوضع.
وفي مرة بالليل كالعادة بشوف هدومي واجهزها للصبح لقيت كل البدل مش نضيفه كانت في السرير نصف جالسة وساندة ظهرها علي ظهر السرير أول ما لقيت كده نفخت وكلمتها وأنا مخڼوق من تصرفاتها واهمالها المستفزين.
ممكن أعرف البدل ما راحتش للتنضيف ليه أنا كلمتهم من ثلاث أيام يجوا ياخدوها عشان لاقيت معظهم مش نضيف.
ردت ببرود واستفزاز
كنت نايمة وقولت لهم ما فيش هدوم للتنضيف.
مكلفتش نفسها تبص لي وهى بتتكلم فرديت من تحت اسناني
ولما حضرتك كنت نايمة وكسلتي تفتحي الدولاب تديهم البدل ليه ما اتصلتيش تاني يجوا ياخدوها
ردت بدون اهتمام
عادى.
رديت بعصبية وزعيق
إيه البرود اللي أنت فيه ده تقدرى تقولي أخرج بإيه بكرة
أي حاجة أقول لك البس قميص وبنطلون مش لازم بدل يعني أوبس أنا بردوا ما ودتهمش.
اڼفجرت فيها اتغاظت من طريقتها ومن الموبيل اللي ډافنة وشها فيه طول الوقت
سيبي الزفت اللي في ايدك ده وبصي لي وبطلي برودك ده شوية.
رفعت وجهها بملل واتكلمت بزهق
سيبت الفون أهو يارب تكون مرتاح عايز إيه
غمضت عيني أحاول اتمالك