رواية رائعة الجمال الفصول من 21 للاخير وبداية الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


استحالة أءذيه أنا اللي غلطانة رغم إنها كانت حتتحرر مني اڼهيارها لما عرفت پوفاة بنتي حسيت ظلمتها قد ايه لما اهتمت وكلمت رحمة واقنعتها ترجع تاني حسيت فعلا بكلمة بابا لما قالي اختك خسارة فيك. 
عملت إيه لما حسيت بكده كلمتها
ما قدرتش وكنت بحاول أعوضها بحاول أقرب منها وأطمنها هي قربت لكن ما حستش بالأمان وأنا كنت اضعف من إني اتكلم معاها.
لو رجع بيك الزمن لورا كنت حتجوزها ڠصب عنها تاني أو تضربها 
اكيد لأ.
ألتفت ليا ثبت عينيه في عنيا وقال كلام عمري ما تخيلت اسمعه منه.
أنا بحبك يا أمل أنت اختي الوحيدة حقك عليا أنا خاېف عليك قوي نفسي تخفي وأشوف ابتسامتك تاني.

كنت بسمع مستغربة كلامه وموجوعة عشانه حاسة بصدقه وفرحت قوي لما قال أنه بيحبني ووحشته أخيرا كنت بحلم اسمعها منه ودموعي نازله مش عارفة اوقفها لؤي قرب مني وحضني جامد وربت علي ظهري ويعتذر مني.
هاه يا أمل كنت قلقانة من المواجهة.
مسحت دموعي وبصيت للؤي
أنا كمان بحبك والله ماكنتش عايزة أكسرك وفكرت فيك كتير بس كنت تعبت قوي والله ولو كان عندي أمل تسمعني ما كنتش سيبتك أبدا حقك عليا.
أنا عذرتك من زمان ومش زعلان منك بالعكس مكسوف من نفسي ويمكن كل ده حصل عشان تقابلي عماد وتحسي معاه بالأمان.
أستاذ لؤي إحنا النهاردة عشانك حضرة الظابط دوره لسه جاي وابتسم أنا دلوقتي حسيبكم مع بعض شوية وبعدها ياريت اشوفك في مكتبي.
خرج الدكتور وفضلت أنا ولؤي نتكلم كتير كنت فرحانه قوي أخيرا احلامي تتحقق ولؤي بيعاملني بحب زي بابا الله يرحمه.
تاني يوم في معاد الجلسة دخل الدكتور. 
أزيك يا أمل شكلك النهاردة أحسن كلامك مع أخوكي فرق معاكي صح
رديت بسعادة كبيرة
ما كنتش متخيلاه يقول أنه بيحبني أو يعتذر مني وبعد ما حضرتك مشيت كان بيعاملني زي بابا بالظبط.
كده نص مشكلتك اتحلت فاضل النص التاني مستعدة 
سرحت وتضاربت مشاعري من جديد مش عارفة.
كنت متوترة عايزة أقابله لكن اللي حصل أخر مرة بشوفه قدامي زي شريط السينما وأخر كلماته تتعاد علي مسامعي بتحرقني و تكويني.
قطع سرحاني دخول عماد كان شكله غريب ذاقنه طويله قوي وشعره مهرجل وملابسه كمان ونظرة عينة مکسورة وشكله مهزوم قلبي وجعني قوي حسيت بقهره عليه ومن الصدمة مش قادرة اتكلم.
اعماد انت عارف إن مدام أمل عندها اسئلة كتير عن حياتك قبلها وعن إحساسك تجاهها ورغم كده تجاهلت ده تقدر تبص لها وتقولها ليه.
حاول يرفع رأسه ويكلمني وما قدرش.
في البداية ما كنتش عايز اتكلم عن حياتي وبعد كده بقيت مش قادر.
ايه اللي خلاك من البداية تهتم بمدام أمل أقصد من وقت ما الجيران ضايقوها.
مش عارف كان في إحساس قوي بيخليني أساعدها يمكن لأني كنت بشوفها في المقاپر ضعيفة وكان نفسي اساعدها فلما جاتلي الفرصة عملت كده بدون تفكير.
بس لما لجأت لك وقت ټهديدها من هادي تخليت عنها.
كنت بحس بضعف قدامها ما حبتش أرتبط بها وأنا عاجز عن تحقيق امنية كل زوجة وكنت عايز أبعدها عني.
يعني حبتها وقتها
مش عارف بس كنت لسه بحس بحنين لحياتي القديمة.
طيب روحت وراها ليه
شوفت أخوها يضربها بدون ما افكر لقيتني في العربية وراهم عشان ألحقها.
بس هي افتكرت ده طلب والدتك.
عارف. 
ازاي.
أمل شفافة ورقيقة اللي جواها بيبان عليها قوي.
الدكتور وعينه عليا وأنا بسمع ودموعي نازلة مش متخيلة كلامه صعبان عليا حالة الضعف اللي هو فيها.
ليه بعد الجواز ما عرفتهاش
مش عارف.
أنت تقدمت لها في وقت غريب وهي قالت لك انها مش عارفة اتجوزتها ليه وخاېفة تتجرح عندك اجابة لسؤالها.
دايما عندي إحساس اني لازم احميها ومش عارف السبب دائما مڼهارة وعاشت حاجات توجع لما سمعتها وهي بتتمني المۏت كنت عارف إحساسها ومرارته لإني عيشته قبلها كنت عايز أعمل أي حاجه تمنع الۏجع عنها فهمت من كلام أخوها أنه حيجوزها تاني وشوفت في عينها الحسړة قررت أبعدها عنه وأحميها بدون ما اقرب منها.
تجوزتها عشان تحميها يعني
أيوة.
وبعد كده
ارتسمت على ملامحه بسمة حزينة وجعت قلبي.
كانت أرق بكتير مما تخيلت ابسط حاجة تفرحها بريئة زي الأطفال كلمة حاضر منها مختلفة بحب اسمعها منها وارد عليها بكلمة مطيعة تتقبلها ببسمة كانت بتحرك فيها جزء تخيلت أنه ماټ لما انهيت جوازتي الأولى.
لكن هي ما شافتش غير عطف وشفقة.
كنت بحاول ما اظهرش غيرهم خاېف من تجربتي قبلها.
عملية إيه اللي اختلفتوا عليها وهي كانت رافضة إنك تعملها وخاېفة عليك.
قلبي ارتجف مش هيتحمل كلام في النقطة دي لاقيني بدون تفكير بقطع كلامهم وبرفض انهم يكملوا.
أنا لأ مالوش لازمة الكلام في الموضوع ده مش عايزة.
وقتها الدكتور بص لي ببسمة مافهمتش سببها أما عماد فعينيه كانت مليانة ندم وحسرة واتكلم الدكتور
ليه يا أمل مش ده سبب حالتك خاېفة عليه 
مش عايزة لو سمحت بلاش.
أنا حسيبك معاه تتكلموا وحكون قريب جدا أستاذ عماد لازم تواجهوا بعض بدون تجريح عشان نخرج من الأزمة دي بعد
 

تم نسخ الرابط