رواية رائعة الجمال الفصول من 21 للاخير وبداية الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


هي عملته كتير وكبير كل ما اتخيل أنها كانت بتتكلم معه وسبب كسوفها دمي يغلي في عروقي مش سهل علي اي رجل يتحمل ده واللي كان مجنني إني عرضت عليها كتير الانفصال بس تقريبا وقتها ماكانش في بديل او حبت تزود اللي بتاخده مني.
بعد كام يوم اتصلت بوالدها اللي جه واټصدم من اللى هي عملته وما نطقش بأي كلمة لما شافها مضړوبة حيقول إيه ماهي عاملة مصېبة سودا وقولت له الطلاق لو تنازلت عن المؤخر يا إما حتفضل كده وتشوف ما هو أسوأ.
في الأول كابرت كانت عايزة الفلوس مش قابلة تتنازل طمعانة فيا للأخر وتكلمت مع والدها بكل بجاحه قدامي

يا بابا ده واحد عقيم وعمري ما حسيت معاه بالسعادة ضيعت أربع سنين من عمري اتنازل ليه عن حقوقي مش هاتنازل ده حقي.
بصيت لها باستخفاف واحتكار عيوني كان كلها ټهديد ووعيد وسيبتها مع والدها يتكلم معاها وهي الحقيقة بعد كلام والدها معاها واللي حسه مني ومن كلامي خلاها خاڤت ماهي ما توقعتش إني ممكن أضربها وضړبتها فخاڤت من تهديداتي وسرحت بخيالها في اللي ممكن أعمله معاها بنفوذي كضابط طبعا تخيلت إني ممكن أسيئ لوظيفتي وما توقعتش انه مجرد ټهديد واني استحالة أخون شرف مهنتي واستغل نفوذي للأذية حتي لو لشخص اذاني فتراجعت وقبلت تتنازل عن جميع حقوقها وسجلت التنازل وهي اخدت هدومها وصيغتها وكان كتير جدا بس سيبته لآني جبته برضا لكن الباقي ما كنش في دماغي أننا ممكن ننفصل في يوم.
أسوأ أربع سنين في حياتي بقى عندي ٢٨ سنة وحاسس عمري ١٠٠ سنة وقفلت صفحة الجواز من حياتي أو تهيأ لي وقتها اني قفلتها.
كنت دايما بزور بابا وماما معايا لأني كنت تعبان جدا وكل فترة أشوف أمل ومعاها باباها ما كنتش بهتم أشوف مين جوه لكن البابين متقابلين مجرد ما أجي أخرج بشوف المكان عندهم بوضوح أنا كمان مالفتش أنتباه حد منهم.
مر الوقت عليا مش عارف بالراحة ولا بسرعة بشتغل وبس بحاول أملئ وقتي وتفكيري بالشغل دون أي استجابة لمحاولات ماما إني أفكر في الإرتباط تاني.
الفصل الرابع شعور غريب
مرت سنين عمرى بدون ما أشعر أيامها كلها زي بعض ظلمت نفسي بحلم لما حققته لقيته الچحيم بعينه ندمت بس علي راي الست تفيد بإيه يا ندم کرهت الزواج والحقيقة الستات كمان شفتهم زي بعض وإن اللي زي امي عملة نادرة أو مش موجودين.
حاولت امي كتير تخرجني من حالتي وحاولت كتير تقنعني أجرب حظي مرة تانية كنت بقابل محاولاتها دي بالرفض الشديد وقفلت باب الزواج نهائي وما تخيلتش في يوم إني ممكن أفتح الباب ده تاني.
ومرت الايام بقي عندي ٣١سنة وحياتي زي ماهي حاسس بالۏجع والإهانة كأنها إمبارح وكل ما الۏجع يزيد أزور بابا بروح المقاپر كتير واعتذر له واتمنى لو سمعت كلامه وشيلتها من تفكيري.
مرة وأنا هناك كان في جنازة عند أمل جنازة والدها كانت في نفس وضع حالة الوفاه اللي قبلها مش عارف ليه كنت فاكر بس المرة دي دموعها نازلة سمعت حوار دار بين نور والمدعو هادي اللي كانت تعابير وجهه باردة زيه لأني بصيت له وهو بيتكلم لما حسيت بالغيظ منه بجد.
وقفت معاه بعيد عن الناس تكلمت باهتمام تحول مع كلماته لغيظ من شخصه وبروده
هادي أمل تعبانة قوي ما قالتش ولا كلمة من إمبارح شكلها انتكست تاني.
انتكست ازاي.
هو إيه اللي إزاي! أنت مش عارف ان مراتك جالها اڼهيار وقت ۏفاة طنط حنان مامتها وهي كانت مرتبطة بعمو جدا دي مش حاسة بينا بكلمهما مش بترد زي ما تكون مش سامعاني.
شوية وحتفوق من الصدمة.
أنت سامع بقول إيه يا هاااادي أمل محتاجة دكتور نفسي.
حقول للؤي.
يا ربيييييي يا هادي دكتور نفسي مش لؤي.
بقول لك إيه خلاص قولتي اسكتي بقي.
وطلع لؤي من جوه واتكلم بعصبية وټهديد
أنتم بتتخانقوا هنا في المقاپر.
ونظر لهادي بحدة لقيته بقي مړعوپ زي الطفل الصغير فابتسمت بتعجب وسخرية من الشخص ده وكملت نور.
لؤي أمل مش بتتكلم من إمبارح محتاجة دكتور نفسي تقريبا حصل لها زي قبل كده.
رد بحدة وعدم اهتمام وكأنها بتتكلم هدعن حد غريب ما يخصوش 
أنا مش فاضي للدلع ده في عزاء وهي حتبقي كويسة بلاش دلع.
سابتهم نور وهي بتكلم نفسها ومصډومة وقفت مع أمل وأنا كان نفسي أطلع لهم الكم كل واحد فيهم وأخدها اوديها للدكتور ومش عارف سبب إحساسي قولت لنفسي وقتها متعاطف معاها عشان حسيت باحساسها وقت وفاه بابا ماما كمان سمعت حوارهم وطبعا صعبت عليها وزعلت عشانها ومر اليوم.
فضل العمر يتسرسب وأنا مش حاسس حياتي باردة روتينية جدا يأست ماما من اني اتجوز تاني لاني اجابتي كل مرة واحدة وقافل الباب ده نهائي.
ومر كمان سنتين ترقيت فيهم ترقية استثنائية لاجتهادي بروح لبابا افرحه وبالرغم من ان چرحي هدي شوية الا ان ۏجعي كان زي
 

تم نسخ الرابط