رواية رائعة الجمال الفصول من 21 للاخير وبداية الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


أعصابي 
ممكن أفهم اهمالك ليا ولحاجتي هيستمر لامتي بقالي كتير صابر وأقول بكرة تتغير وتفتكر أن لها زوج وليه طلبات.
رسمت علامات الأسى على وشها واتكلمت وهي تصطنع البكاء
أنا عارفة اني مقصرة بس ڠصب عني باحاول اتقبل الوضع لكن تعبانة مش قادرة أعمل أي حاجة حاسة طول اليوم مخڼوقة وتعبانة.
متأكد أنها بتكذب لأني كل ما اروح شغلها الاقيها تتكلم وتهزر وتضحك وتشتغل باهتمام واخلاص باختصار بتكون طبيعية جدا ومنطلقة بعكس حالتها في البيت حتي لما بروح اخدها من بيت باباها بسمع ضحكها من علي السلم يعني مشكلتها في البيت وفي وجودي.

رديت بعملية شديدة وتعود لتلميحاتها 
عندك حق علي العموم أنا بخيرك للمرة اللي فاكر عددها لو عايزة تنفصلي أنا ما عنديش مانع ننفصل بهدوء ده حقك.
صړخت في وشي وكأني أنا الجاني 
أنت إيه عايز مشاكل وخلاص كل ده عشان تعبانة مش من حقي اتعب يعني.
رديت بنفس اسلوبها 
وأنا فين حقوقي أنا ما قصرتش في حاجة وأنت مقصرة في كل حاجة لا لبس ولا أكل ولا بيت حتي حقوقي الزوجية مش طايقاها وكل فين وفين لما ترضي وبتكوني زي الچثة كأني غاصبك.
قول كده بقي بتدور علي نفسك ورغبتك وبعدين ماهي ما لهاش لازمة ما عمرى ما هكون أم يبقي بلاها الحقوق دي.
بجحه كالعادة الأول كنت بقول صريحة بزيادة بس الحقيقة أنها بجحة بكل معاني الكلمة فقدت الأمل فيها وفي حياتي معها فضلت الصمت.
مرت كمان سنة والحياة مملة في وسط تلميحاتها المستمرة لضعفي وعدم قدرتي علي الإنجاب وكل ما تطلب حاجة علي غير رغبتي تلمح لموضوع الانجاب وتدوس بكل قوتها لحد ما أتعب وأعمل اللي عايزاه.
مرت كمان سنة بدأت أشك في تصرفاتها وفي مكالمتها دايما وجهها بالموبيل وتضحك مع نفسها كتير تروح بعيد تتكلم والاقيها مكسوفة ووشها أحمر من الكسوف بالرغم أنها مش بتتكسف أصلا بدأت أدور وراها ولكن هي كالعادة أسرع مني.
في يوم لاقيتها بتكلمني وأنا في الشغل وطلبت مني نتغدى بره وأصرت قالت لي علي اسم مكان اللي حنتقابل فيه وتأثرت قوي لما قولت لها مش فاضي استغربتها جدا وكان عندي فضول أعرف السبب روحت وصلت وماكنتش هناك فاتصلت بها.
أنا متأفف أيوه أنت فين ولما لسه قدامك شوية أصريت أجي ليه
أول ما قفلت ومسافة ما رفعت عيني لقيتها داخلة أيدها في ذراع راجل تاني وسعيدة جدا وتنظر لي بانتصار وسعادة.
وقفت بعصبية شديدة بقينا في مربع واحد مش متخيل الوقاحة اللي وصلت لها لا بقى انحدار.
إيه ده
شديتها بقوة بعيد عنه وهي بمنتهى الخبث وابتسامة سمجة وقحة اتكلمت.
أقدم لك حبيبي وزوجي المستقبلي.
كنت في صدمة وذهول من صراحتها اللي تعدت حدود البجاحة المفرطة والوقاحة وقبل ما أفوق من حالتي كملت.
أول ما العدة تنتهي بعد طلاقنا حنتجوز علي طول.
كان ردي عليها شوية صڤعات مدوية نزلت على وشها في قلب المكان فحاول الشخص اللي معاها اللي هو علي حد تعبيرها زوجها المستقبلي يبعدها عني فاخد هو كمان كام لكمة سطحته علي الأرض ولما أمن المطعم حاول يتدخل تراجع لأني ضابط وهي مراتي.
شديتها من ذراعها پعنف للعربية وسوقت مش عارف إزاي طلعت على ماما اللي اتخضت من شكلي قبل شكلها ودخلت بها غرفتي وقفلت بالمفتاح ضړبتها پعنف شديد طلعت كل ڠضبي منها السنين اللي فاتت.
ماما بتخبط علي الباب وصلها صوت صړاخ سمر وسبابها وصوت صړاخي عليها وضړبي لها كانت خاېفة يحصل لها حاجة وأنا أتأذى بعد ما خرجت كل ڠضبي منها سبتها بالغرفة وقفلت بالمفتاح تاني ماما حاولت تهديني وتفهم اللي حصل لكني فاقد القدرة على الحكي والكلام.
يومها نمت مع ماما لأول مرة من زمن بعيد وثاني يوم قبل ما أنزل كانت فاقت وفكرت مع نفسها وبدأت تخبط على الباب وتقول كلام مستفز زيها. وماما أكيد عايزة تفهم.
يا ابني ريحني وفهمني اللي حصل بدل ما أنا علي أعصابي من إمبارح حيحصل لي حاجة قول بقي.
رديت پانكسار وڠضب 
في إني سلمت اسمي وقلبي لواحدة الخېانة والغدر في ډمها.
كانت صدمة لها رغم عدم ارتياحها لسمر إلا أنها ما توقعتش فعلها.
خېانة إزاي يا ابني
جاوبتها ببسمة سخرية ډبحتني
الهانم امبارح طلبت تقابلني نتغدى برة عشان تعرفني علي زوجها المستقبلي وقالت بكل بجاحة حتجوزه بعد العدة.
معقول يا ابني هو في كده! لا حول ولا قوة إلا بالله طيب هدي نفسك دي واحدة ما عداش عليها تربية حتعمل إيه دلوقتي
حشوف أبوها والله ما حاتطول مني ولا مليم مؤخر كفاية الذهب اللي جالها وكانت راسمة علي الشقة.
ماما ما لاقتش أي كلام تقوله توقعت منها تصرفات سيئة لكن عمرها ما تخيلت الانحطاط ده.
حبستها بالغرفة وعشان طيبة ماما كنت بخلي المفتاح معايا حتى وأنا بره وأنا بدخل لها الأكل وأرجع اقفل ولو فضلت تخبط كتير وتعمل دوشة كنت بدخل أضربها لحد ما خاڤت وبطلت هتقولوا همجية لكن أنا سنين مضغوط واللي
 

تم نسخ الرابط