رواية روعة جدا الفصول 1-2-3
ياجواد.... معقول ابني الى كلها سنتين ويدخل كلية الشرطه.... يضرب زميله بطريقة دي ولولا المدرسين بعدوه عنه كان ممكن ېموت في أيده... “
تحدث جواد بتهذيب ولكن بدفاع قال...
“يابابا الواد الي اسمه أسر ده كان طول الوقت بيضايق اسماء ومية مره كلمته وهو مصمم يضيقها ف... “
“فضړبته لحد موشه جاب ډم من كل حته..ولولا اهله ناس طيبين كان زمانه عملك محضر ...وده حقه بصراحه.....”تحدث والده بستياء من سرعة ڠضب ابنه الذي للاسف يجعله اعمى القلب والعين ومتسرع
القرارات ودوما يتوجه الى ابسط الأشياء من وجهة
نظره العڼف الجسدي ....
زفر سراج وهو يربت على كتف أبنه قال بهدوء
“بص ياجواد يابني.. في أمور في الحياة مش بتتاخد
عافيه ومش لازم العڼف والافتراء عشان أقنع الى ادامي بوجهة نظري... ولو حتى الي ادامي ده حيوان
بجسم إنسان يبقى اتوجه للاكبر مني وده مش عيب
طالما الى ادامي مصمم على أفعاله المسيئه دي ولو آنا مش حابب اطلب مساعدة من حد يبقى الأفضل
أشغل ده مش ده......”
اشارا سراج على عقله ومن ثم على عضلات ذراعه
الذي بان حجمهم الصغير ذراع مراهق يعشق الرياضة
ويريد الحصول على جسد رياضي مثل مصارعين
الحلبة الذي يتابعهم عبر التلفاز.....
طاطى راسه ليهمس بحرج معتذر بصدق....
“عندك حق يابابا اوعدك محاولش أذي حد تاني وهحاول اتحكم في اعصابي اكتر من كده وكمان هشغل عقلي اكتر من كده انا اسف يابابا......”
ابتسم له سراج ليرد عليه قال....
“انا واثق انك مش هتخلف بوعدك و واثق انك
مش هتكرر الغلط ده تاني.....وبلاش تنسى كلام ربنا
في احد الآيات القرآنية قال عز وجل...
من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.
زفر بالم وهو ينظر الى غرفة مكتب والده الذي طغى عليها سواد الحريق.....تطلع عليها جواد قليلا ليبتسم
بسخرية يخفي حقيقة مشاعره الان يخفيها حتى أمام نفسه حتى لا يتاثر هذا الصبي الذي مزال داخله
منذ تسعة عشر عاما مزال هذا الصبي كما هو بنقى
قلبه وبذكريات الأحباب مزال هذا الصبي يلاحق جواد الغمري بإصرار ولم يقدر سواد جواد الغمري
على إفساده مثله بل ظل بنقاءه ليحاربه بنقاءه
اينما ذهب.... للعين هذا الصبي بماضيه الذي صعب
تبدله واللعڼة على جواد الغمري الذي مزالا هناك نقطة
ضعف تجعله يرى هذا الصبي في كل مكان يذهب إليه......
عقله تحدث بحرب مصرة على محي هذا الصبي الذي يحيا داخل قلب أسود .....ولكن الحقيقة المشروعة هنا ان هناك أمور صعب تبدل مهما تغيرنا ستظل على ماهي عليه !!...
“آسف اني مكنتش قد الوعد..... “
صمت مره آخره لتمر بعد الذكريات أمامه
بإصرار محباب إليه فهو ياتي ليعذب قلبه ويريحه
في ذات الوقت ....
أيهما الأقرب ....
الإجابة عند الغمري واحده !!..
دلفت بسمة من باب آلبيت بابتسامة مشرقة....
“سلام عليكم يأهل البيت..... “
خرج أمجد من باب غرفة كريم بوجه قات وتوتر جالي عليه.....
هلع قلب بسمة خوفا واتت عليه سريعا....
“في إيه ياامجد مالك شكلك مضيق كده ليه أنت كويس ودعاء وكريم..... “
حاول أمجد التحدث بهدوء....
“متقلقيش يابسمة إحنا كويسين بس كريم..... “
تحدثت بسمة بلهفة....
ماله كريم تعب تاني.... مش إحنا اتفقنا انك هتروح
بيه لدكتور ... عشان الإرهاق الى عنده ومعدته الى دايما وجعه دي والاغماء الى بيجي ليه ......”
عض أمجد على شفتيه قال بحزن....
“انا عملت تحليل لكريم.... وطلع عنده.... “
“ماله كريم يأمجد مآله ابني..... “
صادقه في الكلمة هي من حملته اول دقيقة كانت
له في الحياة هي من اعتنت به كاأم ليس كاخالته
بل كانت أمه الثانية وظلت ومثلما كان أمجد نعم
الأب والأخ و الصديق....ودعاء كانت الأخت ولأم
الصغرة لها...... كان كريم الإبن الغالي عليها......
“كريم طلع عنده ......مرض السكر..... “
وقع قلبها وقع لن تنكر ذالك يالله أيعقل ان يتبدل
الحال في لليلة وضحاها.....
قادر على كل شيء.... ومبدل الأحوال لطفك يارب
تحدث قلبها وعقلها معا و ترجمة الابتلاء سريعا
بالحمد وصبر فقط الصبر على الابتلاء بأنواعه
يحتاج قوة صبر وهذهي قوة روحانية يعطيها
الله لمن قادر على الرضا والحمد في السراء
والضراء !!!......
تنهدت وهي تقول بثبات حابسة الدموع...
“الحمدلله متقلقش يأمجد ان شاء الله هنتجاوز