رواية روعة جدا الفصول 1-2-3

موقع أيام نيوز

من خسارتها أمام أول قضية 

كبيرة في حياتها.... أنتصر عليها الباطل وضعف 

سلاح الحق أمامه........

جلست لميس على الفراش وهي تتحدث بتوجس..

“ايوه ياعزيز.....”

تحدث عزيز من الناحية الاخرة بضيق... 

“عملتي إيه يالميس عرفتي حاجه عن مكان 

آلورق الي كان مع علام.....”

نهضت لميس سريعا وأغلقت باب غرفتها وقالت بتوتر.... 

“معرفتش حاجه كل الي أعرفه انه مع واحده محاميه أسمها بسمة.... ده الي سمعته وانا وقف 

قدام باب مكتب زهران..... “

تحدث عزيز بقلة صبر... 

“يعني متعرفيش.... أسمها بسمة اي بالكامل.... “

تحدثت لميس بخفوت .... 

لا معرفش ياعزيز ده الي سمعته.....وكأن زهران 

بيتكلم بالهمس هو وإبن أخوه جواد وكأنهم 

مش عايزين حد يسمعهم..... “

زفر عزيز بضيق... 

“صبرني يارب بقلك اكتر من سبع شهور متجوزه الضغف ده وعمرك مجبتيلي خبر عدل او كامل...”

قالت لميس بمتعاض...

“طب وانا اعمل إيه ياعزيز ما زهران كتوم ومش بيامن لحد على اسراره....”

تحدث عزيز من بين اسنانه...

“اشمعنا مامن اسراره لجواد ابن أخوه ....”

قالت لميس بصرامة...

“معرفش ياعزيز معرفش ....بس اسمع لازم الاتفاق الي مبينا يتم ....انا اتجوزت زهران عشان بعد كام شهر اورثه وتخلص على اهله كلهم قبل مايموت وبعد ماتقتله اكون انا الوريثه الوحيده ليه وثروته واملاكه تبقى ليه وليك وكمان السوق هيفضى ادامك.....ها هتنفذ اتفقنا امته ياعزيز انا بدأت أزهق .....”

“قريب يالميس ....متقلقيش....هندفنهم انا وانت

واحد واحد “

وضع جواد ملف الأوراق على سطح المكتب 

وهو يقول باختصار...... 

“الأوراق اهيه أتأكد منها بنفسك..... “

نظر له زهران بهدوء مسك الأوراق بين يديه وتفحصهم بتمعن...... ليتمتم وسط تفحصه لهم.. 

“لقتهم عند آلبنت المحامية مش كده... “

“بظبط....”

تحدث زهران مره آخره وعيناه على الاراوق يدقق بها آلنظر...... 

“وخلصت عليها...... “

“لا..... “

ترك زهران مابيده ورفع عيناه على جواد الذي تحدث 

بفتور..... تساءل زهران بستفهام.... 

“وليه مخلصتش عليها..... “

اوعا تقتلهم أنا مليش غيرهم دول هم الي فضلين 

ليه بعد مۏت ابويه وأمي.... اوعا ټقتل عيلتي أبوس 

ايدك أنا من غيرهم أضيع..... “

نفض جملتها الذي تدوي في أذنيه بإصرار ليرد 

على زهران قال بثبات..... 

“وقټلها هيفدنا في إيه إحنا كنا عايزين آلورق وهي 

سلمته لينا بدون مقابل يبقى قټلها هيفدنا في إيه... “

قال زهران بضيق.... 

“مش هيفدنا ولا هيضرنا.... لكن هي دخلت اللعبة 

ولازم ټموت..... وبعدين أنت من أمته بيهمك روح 

حد دايما بتنفذ الأوامر ليه المره دي بتخالف اوامري 

يادراعي اليمين..... “

نظر له جواد بصمت ووجه بارد حجري لا يحكي 

عن شيء غير انعدام المشاعر فقط !....

“بكره هبعت حد من الرجالة يخلص عليها... “

تحدث وهو يوليه ظهره للمغادرة....

ليوقفه زهران بجملة واحدة.... 

“محدش هيخلص على البنت دي غيرك ياجواد... “

لم يلتفت له بل نظرة لناحية اليمين وهو يرد عليه ببرود...... 

“اعتبرها ماټت....... وخبرها هيوصلك بكره..... “

أبتسم زهران أبتسامة جانبية..... يريد ان ېموت سراج 

داخل جواد يريد ان ېقتل الشفقة القلب 

يريد ان يبقى جواد آلذئب الجائع دما وشړ وقسۏة و جحود يتذوقهم بلذة ويخرجهم للاعداءة بدون رحمة !...

هذهي هي الأهداف من البداية !!...

فتح الباب عليهم في هذا الوقت ليطل منه سيف وهو يبتسم بجاذبية قال.... 

“هو أنتوا ناوين تعشون الفجر ولا إيه..... العشا هيبرد 

يجماعه وانعام هانم هتقلبها محضره عن القواعد 

ونظام الملكي...... “

أبتسم جواد ابتسامة لم تصل الى عينه وهو يقول.. 

“هو أنت دايما همك على بطنك كده..... “

“ونبي يافخامة بطل تريقي ويلا ناكل.... “

تحدث زهران هذهي المرة سائلا سيف بفتور.. 

“عملت إيه ياسيف في الإجتماع بتاع النهارده.. “

“كل تمام كل الشروط الى ضفتها وقولتها ليهم وفقه عليها زي مامرت ...وكل حاجه تحت سيطرة ياعمي متقلقش.... “

تحدث زهران بفتور وهو يفتح خزنة مكتبه..... 

“برافو عليك ياسيف.....طب اسبقوني انتم وأنا جاي 

وراكم..... “

خرج الإثنين وتحدث سيف بمزاح لا يعرفه الى مع 

شقيقه وعائلته الوحيدة.... 

“وانت عامل اي يافخامة في شغلك..... “

رد جواد بقلة صبر... 

“الشغل ماشي كويس..... وبقولك إيه بلاش الإسم 

ده عشان مش قادر ابلعه..... “

“تصدق طول مانت كاره الإسم هكرره كتير..... “

رد عليه جواد بستياء... 

“دي رخامه بقه... “

تحدث سيف بازعاج.... 

“لاء دي مش رخامه..... انا بقدرك كده عشان تمشي 

منفوخ في شارع اكتر مانت منفوخ..... اااه “

مسك

تم نسخ الرابط