رواية روعة جدا الفصول 1-2-3

موقع أيام نيوز

وهذا ما يجعلها في بعد الأحيان مصدر اعجاب للجنس الناعم !....

شعر اسود ناعم.... جسد رياضي وقامة طول ساحرة بشره خمرية داكنة قليلا......ملامح رجولية طاغية بشدة عليه وقسۏة وبرود اكتسبهم من رحلة الماضي !!..

وضع النقود على الطاولة.... وخرج من المكان 

بعد ان رمى عليهم نظرة احتقار ذكورية...

“اسيل حاولي تكلمي مع سيف اكتر من كده انتي 

مش بتحكي معاها نهائي....وفردي وشك وضحكي 

ادامه حاسسي انك فرفوشه ومش بتحبي النكد 

عشان يقرب منك اكتر.....”

كانت تتحدث انعام كبيرة العائلة ام سراج و زاهر 

هي سيدة من سيدات المجتمع الراقي ومايميزها 

عن البعض صلبتها امام الجميع و اوامرها اليهم 

واهم شيء لديها مكانة العائلة واسمها.....ولكن 

هذا لا يمنع انها تمتلك قلب أم تحب احفادها 

وتخاف عليهم.....

لوت أسيل شفتيها وهي تعبث في الهاتف بقلة صبر 

من اوامر جدتها انعام التي لا تمل من وضع اوامرها

ونصاحها كل يوم أمام وجهها وبالأخص عندم تمت

خطبته من ابن خالها سيف الغمري... 

زفرت بضيق... فهي ستجمع عمرها وحياتها مع شخص مثل سيف الغمري الذي لا يعرف الحديث 

قط.... قليل الكلام... غامض جدا... شفرة صعب اختراقها.... شخصية صعب استحواذها.... هي 

على يقين ان سيف لا يحبها وليس بينهم اي 

حديث منذ طفولتهم ولكن المثير في الأمر 

أنه قبل الزواج منها بدون اي كلمة اعتراض

واحدة..... ماذا يعني هذا ....

يجب التحدث معه هذا الأفضل لي وله يجب أن 

يفهم مشاعري اتجاهه ومشاعره اتجاهي ...كم 

يقال وضع نقطة البداية قبل النهاية.. 

بعد ازدحام الأفكار لديها فكرة في الحل الأمثل 

والذي كانت تعد له منذ اكثر من شهرين....

بعد الشجاعة ياسيل القليل منها فقط....

تنفست بعمق واخرجت زفير عال بعد أن حسمت 

أمرها........

نظرت انعام لها بعدم فهم متساءلة بي....

“أسيل فهمتي هتعملي إيه مع سيف.... “

ايماءة بسيطة كانت الرد على انعام...

جلست انعام بجانبها على الاريكة الوثيرة.... 

وهي تربت على يدها قائلة بحنان الأم ونبرة صوت حزين...

“اسيل انا عارفه انك قلقنه من ارتباطك بي سيف 

لكن صدقيني سيف طيب وجدع وإبن حلال لكن 

الي مر بيه هو وجواد كان فوق طاقتهم... فا هتلاقي

شوية صعوبات في قربك منه.... بس ده مش هيمنع

انك أنسب واحده لسيف الغمري..... “

تنهدت بصمت ماذا تقول لجدتها القلب يهوى غيره 

وصعب ارغم المرء على تبديل حبه مهم كانت 

الأسباب !! ....

هي ضعيفة وتعلم ولكن ليس عندها الجرأة للوقوف 

أمام من اعتنت بها بعد مۏت والدها ووالدتها هي 

امها الثانية ليست فقط جدتها.... وحتى أن كانت ذات 

طباع صارمة تظل الأم الثانية لها في هذهي آلدنيا

صدح هاتفها بوصول رسالة من شخصا تحفظه 

على ظهر قلبها..... فتحت الرسالة.... 

“وحشتيني يااسيل.... هنتقبل أمته... “

أغمضت عيناها پألم وهي تغلق الهاتف وعقلها غاب 

عن الواقع ليرسم بعد الخطط الذي ستخلصها من هذا 

المأزق........

في نفس الوقت دلفت لميس زوجة عمها زهران حديثا..... وهي ترتدي بنطال جينز ملتصق بشدة 

على جسدها وبلوزة زرقاء ألون واسعة قليلا 

وتطلق شعرها الأسود القصير حول وجهها.. 

ولم تنسى لميس وضع زينة وجهها الذي تعد 

من اكبر واغلى مستحضرات التجميل !!...

وقفت لميس أمامهم قائلة بتكبر

“هاي يااسيل.... هاي ياانعام هانم... “

لم ترد انعام عليها بل اشاحة بوجهها الناحية الآخرة 

باشمئمزاز...

لترد أسيل عليها بهدوء محاولة ان تتغاضى عن نظرت النفور إليها .... والذي لا تعلم سببه..... 

“اهلا يالميس...... على فين كده..... “

ردت وهي تشعل سجارتها أمامهم بوقاحة... 

“النادي.... مش رايحا ولا إيه.... “

ردت أسيل بنفي..... وهي تحول أخرج الحديث من فمها فالحديث متعلق بالزواج المنتظر..... 

“لا.... اصلي راحا مع سيف عشان اشوف الفستان

الى هلبسه في حفلة كتب الكتاب .... “

فغرت لميس شفتيها بتمثيل متقن لتقول بستهزاء

“مش معقول هتشتري فستانك من هنا لا وكمان راحا

تلفي ودوري........ خليني اكلم المصمم الإيطالي الى بيصمم ليه فساتيني يصمم ليكي فستان على

ذوقه......”

استغفرت انعام بصوت عال حتى تتوقف زوجة ابنها الشمطاء عن الحديث الذي لا يروق لها ......

ردت أسيل عليها ببرود......

“لا شكرا انا بحب البس من صناعة بلدي.....وبحب البس على ذوقي مش على ذوق حد تاني..... “

رفعت لميس كتفيها وانزلتهم بقلة حيلة قائلة بنعومة

“براحتك كنت بحاول أساعدك...... “

كادت ان ترد اسيل ولكن سبقتها أنعام بوجه مكفهر 

“احنا

تم نسخ الرابط