رواية روعة جدا الفصول 1-2-3

موقع أيام نيوز

موقفه الجوازه...... صدقيني ياحبيبتي آنا بعمل كل الي في أيدي وعمال أقنعه بحبي ليك ومن ساعتها 

وهو منعني من دخول الفيله ومصمم انزل معاه الشغل عشان يشغل تفكيري عنك ميعرفش ان قلبي 

وعقلي ملكتيهم من زمان.... “

نظرت له بخجل لتتحدث بحرج... 

“صحيح يارمي فتحت والدك في آلموضوع.... “

“صحيح ياحبيبتي وهكدب عليك ليه....وقريب أقوى هيوفق وهتبقي مراتي ياسووو

تنهدت بسعادة تطوق شوقا لهذا اليوم.....

يجلس فوق سطح مبنى عال ممسك الجيتار

ينظر الى نقطة معينه.....

اقتربت منه بحياء بملابسها المحتشمة وحجابها الرقيق يحلي ملامحها البريئة والعادية بجذبية 

يعشقها بها هي بسيطة وهو عاشق البساطه ...

هي آمل وأحلى آمل دخلت حياته مدوية

أوجاعه وحرمانه من أقرب ألناس له وآخرهم 

جواد الذي سينال البعد منهم فترة محددة ..

“مآلك ياحبيبي..... “

نظر لها سيف وأبتسم بحزن قال.. 

“مفيش يأمل آنا كويس..... “

جلست بجانبه وتنهدت تنهيدة عالية وقالت... 

“زعلان على جواد مش كده..... “

زفر بضيق..... 

“مش عارف ليه عمل كده ليه يشيل حاجه زي دي معاه في شنطة ليه..... “

قاطعته برقة انثى..... 

“كفايه ياسيف أهدأ كل حاجه هتتحل عمك هيحل آلموضوع جواد هيخرج وهيرجع بيته 

وشغله بس انت اهدأ عشان خاطري..... أنت عارف اخوك بيحبك قد إيه وأكيد مش هيبقى حابب يشوفك كده بسببه...... “

تحدث سيف بنبرة حزينه.... 

“جواد آخر واحد باقي ليه..... آنا مش هستحمل خسارة تانيه كفايه اسماء وامي وابوي كمان جواد.. “

فتحت ذراعها ليضع رأسه في أحضانها كالطفل فاقد 

الأمان ليجد أمانه وسط أحضانها .....

أستيقظ من ذكريات اليقظة على نسمات الهواء العابرة باردة تحمل رائحة الياسمين يمتذج معها الأمل....... ليهتف بعذاب مشتاق..... 

“وحشتيني...... “

بدأ يعزف على الجيتار للحن هداء حزين للحظة كانت صورت الذكريات فقط الذي تحاوط مخيلته 

والحبيبة الوحيدة تسير على أوتار جيتاره بنعومة

تبدلت الصورة بصورة أوضح وأقرب ولكن الصورة

ليست من الماضي المظلم.... الصورة من الواقع 

المنتظر أسيل !! ومعنى الإسم السهل اللين فهل

علاقته بها ستاخذ نصيب من أسمها ام ستبقى 

بعيدة كمال آلبعد عن السهل اللين !!...

تنهد بضيق لا يريد أسيل زوجه له... المشكلة ليست في أسيل بل فيه هو هو لا يرى حواء آخره بعد امل لا يرى حواء تكن له وطن حقيقي مثل امل لن يقارن أسيل بامل قط أسيل شيء وحبيبته شيء آخر.... ولكن يجب ان يتزوج ليرضي السيدة 

آلتي كانت له أم بعد فقدان عائلته ......

ليتذكر حديثه مع أسيل أمس.....

جلس أمامها مباشرة في كفتريا على نيل.... 

قال بهدوء.... 

“اتفضلي ياسيل حبه تكلمي في إيه.... “

توترت قليلا قبل ان تتحدث بشجاعة زائفة... 

“هتكلم في جوازنا..... “

كان سيف ينظر الى الماء العذب بتمعن وحين قالت جملتها خلع نظارته الشمسية السوداء قال بفتور... 

“في حاجه في تجهيزات كتب الكتاب مش عجباك “

“مش ده الموضوع.... “

لوى فمه بقلة صبر قال... 

“امال إيه الموضوع..... انا بسمعك على فكره اتكلمي

اشتدت عيناها ڠضبا وهي تتحدث بيداها قائلة

“أاهوه هو ده آلموضوع شايف طريقة كلامك معايا 

مش طريقة اتنين هيكتب كتابهم كمان شهر... انت طرقتك وحشه معايا في الكلام.... “

“بعد الجواز هتغير.... ها اي تاني.... “رد بفظاظة

رفعت حاجباها پقهر.... 

“وبتكلمني بقرف وبتنطق أسمى بتكبر كده... “

“بكلمك بقرف يبقى هعصر على نفسي للمونه بنطق 

اسمك بقرف فا ده نقص عندك لانك مش عجبك 

أسمك......فبلاش تقولي كلأم ملوش وجود من الأساس “

عضت على شفتيها بتفكير تريد أن تفسد رابط الزواج منه ويبقى الرفض منه هو وفي ذات آلوقت 

لن تلومها انعام جدتها على شيء فاحفيدها الفظ البارد هو الذي رفضها ليس هي....

قالت بضيق زائف.... 

“تعرف يابن خالي اني مش بستلطفك أبدا.... “

رفع حاجبه ليضع قدم على آخره قال ببرود.... 

“تصدقي نفس الشعور..... كده المشاعر متبادله 

وفي توافق هايل مبينا ....مبروك يابنت عمتي “

نظرت لها بدهشة لتهتف من بين أسنانها 

“أنت حقيقي ا.... “

“لا حلم...... تشربي إيه.... “

قاطعها ببرود وهو يطلب لها. 

“لو سمحت كوبية قهوة سادة..... وكوبية للبن... “

اندهشة اكثر وهي تسأله بشك

“اللبن ده ليك انت ..... “

عبث في هاتفه وهو يقول ببرود

“لاء انا كبرت على الحاجات دي.... ده ليك أهوه بحاول ابقى لطيف مش ده كلامك..... “

جن چنونها لتهتف پغضب... 

“أنت بتعقبني

تم نسخ الرابط