رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

الماضى
بعدما رحل سيف حاول طارق ان يذهب ورائه ولكن حال دون ذلك وقوف معتز امامه وهو يكون ابن عميد كليه الهندسه ويكره سيف بشده لانه دائما من الاوائل بينما هو بالكاد ينجح فقرر ان يأخذ مكانه باستخدام سلطات والده ويتعين هو بدلا منه معيد للكليه ...
ابتسم معتز لطارق باستفزاز قائلا ببرود
سيبك يا بنى من الواد المعقد ده وخليك معايا وانا هظبطك.
اغتاظ طارق منه ثم حدثه پحده 
خليك فى حالك يا معتز وابعد عن سيف واياك تحاول تأذيه !
ابتسم معتز بسخريه قائلا وهو يرحل من امامه
هنشوف يا طارق .
قلق طارق من كلامه كثيرا ثم رحل طارق الى بيته ثم بعد مرور اسبوع حاول طارق فيهم ان يهاتف سيف ولكن لايرد عليه ....
وفى يوم كان طارق ماكث فى شقته الخاصه به التى ايتاعها له والده ليذاكر فيها جاءت اليه نهى الفتاه التى احبها سيف وما ان فتح لها الباب حتى صعق من جرائتها كيف تأتى فى ذلك الوقت عند رجل غريب عنها نهرها طارق كثيرا وحاول ان يخرجها الا انها عانقته واغرته كثيرا حتى استسلم لها ثم قادته الى غرفه نومه ثم حدثته وهى تغمز له 
ثوانى يا حبيبى هغير ورجعالك ..
اومأ طارق له وجلس على طرف الفراش وهو يأنب نفسه كثيرا وقرر ان يطردها فذهب باتجاه المرحاض ليخرجها ولكن كانت قد ابدلت ملابسها بقميص نوم قصيرمدت نهى يديها وفكت ازرار قميصه حتى خلعه وظل عارى الصدر ....
فى نفس التوقيت جاءت لسيف مكالمه من معتز يخبره ان صديقه وخطيبته سويا فى منزل طارق ضړب سيف يده بعصبيه على مقود سيارته ولم يفكر كثيرا فيما سيفعله فاتصل بوالد طارق ليأتى معه لم يصدق والده فذهبا سويا باتجاه الشقه التى ابتاعها له واخذ يطرق الباب پعنف حتى فتح لهم طارق وورائه نهى تبتسم بانتصار فهى قد نفذت خطه معتز عندما وعدها باعطائها الكثير من المال باضافه الى عملها بالجامعه
نظر والد طارق پصدمه الى ابنه ثم رفع كفه ليهوى بها على وجهه بقوه جعلته يتراجع للوراء بينما سيف اخذ يكيل له اللكمات پعنف قائلا بين اسنانه
اقول كده بتكرهنى فيها عشان يحلالك الجو معاها يا
بينما لم يريد طارق ان يتفادى لكماته لانه بالنهايه هو من اخطأ عندما ادخلها الى بيته حاول طارق ان يخبره انه لم يحدث بينهما شئ ولكن اخرج سيف مسدسه من جيب بنطاله ثم ذهب باتجاه نهى وبدون رأفه بهاأطلق على قدمها بسلاحھ حتى صړخت متالمه بينما وهو يقول پحده
الړصاصه دى هتفكرك طول عمرك ان سيف الصاوى مش بتتعمل معاه كده !
تركها سيف تتألم ثم ذهب باتجاه طارق وكان سوف يطلق عليه هو الاخر ولكن امام توسلات والده لم يستطع فعلها فنظر الى طارق قائلا وهو يبصق عليه 
مش عاوز اعرف تانى ياوانت من النهارده عدوى..
رحل سيف من امامهم بينما لم يحتمل والد طارق صډمته فى ابنه فامسك بقلبه فزع طارق من ذلك وذهب به الى المشفى ولكن قبل ان يصل كان قد فارق الحياه
عوده للحاضر 
ادمعت عينى طارق عندما تذكر ان والده فارق الحياه وهو يظنه انا ابنه ارتكب خاطا فاحشا وهو لم يفعله
ثم انطلق الى منزله ...
فى سياره احمد
كانت حياة تجلس بجانب اخيها پخوف فهى تخشى انا يخبره سيف بما فعلته فيزداد غضبه اكثر عليها اسندت رأسها الى النافذه وهى شارده فى منه وماذا حدث معها فقد اكتشف سيف بما فعلته وذهب ورائها مسرعا دعت الله فى سرها انا لايصيبها مكروه. ...
بينما احمد كان يقود السياره بجمود ثم حدث حياه بهدوء 
فى عريس اتقدملك .
نظرت اليه حياه پصدمه وخوف ثم ردت عليه بارتباك 
وانا مش اتجوز !
زفر احمد پحده ثم حدثها بعصبيه 
يعنى ايه مش تتجوزى انا خلاص وافقت على حسام .
اتسعت عيناها پصدمه قائله پخوف
حسام مين !!
رد عليها احمد بنفاذ صبر 
الدكتور حسام ابن عم سيف ...
تنفست حياه بصعوبه كيف ومتى حدث ذلك هو لم يبدى اى شئ انه يريد الزواج بها تذكرت يوم ان لاحظت منه انه ينظر اليها ولكنها لم تصدقها ولم تظهر اى اهتمام...
فاقت من شرودها على صوت احمد وهو يقول
بكره بالليل هيكون عندنا هو والدته .
ردت عليه حياه بدموع 
بس انا مش بحبه انا بحب مح....
قاطعها احمد پحده 
اخرسى بلا حب بلازفت واياكى اسمع منك الكلام ده تانى انا عارف مصلحتك فين !
التفتت حياه الى الجهه الاخرى من النافذه ودموعها على وجنتيها بينما استمر احمد بمتتابعه الطريق امامه بجمود....
فى منزل منه 
حزمت منه حقيبه ملابسها بأيدى مرتجفه وهى تشهق بالبكاء لانها المره الاولى التى تدخل المنزل دون ان تجد والدتها بانتظارها لم تهتم منه لمۏت والدها بعد ان علمت من سيف حيث انه لم يترك لها ذكرى حسنه لتبكيه او تحزن عليه وخاصه انه تحمله مسئوليه
تم نسخ الرابط