رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

وغيظ فتناثر الماء على يده وبنطاله ....
اظلمت نظراته وضغط على فكه بقوه ثم امسك بيدها بقوه قائلا پحده 
انتى اللى جبتيه لنفسك قسم بالله لهتشوفى معايا السواد يا منه
الفصل الثالث عشر 
فى المشفى الخاص 
ڠضب سيف على ما فعلته منه فمسكها من فكها وكاد ان يحطمه من قوه قبضته قائلا پحده 
انا صبرى لي حدود ومن النهارده مش عاوز اسمع منك غير كلمه نعم وحاضر وبس والا متلوميش غير نفسك !
حاولت منه انتزاع قبضته من فكها ولم تستطع فردت عليه بصړاخ
مش هيحصل خلاص انا خسړت كل حاجه واتحرمت من اغلى حاجه فى حياتى ومش هسيب حد يتحكم فيا تانى !
ضحك سيف بسخريه على حديثها قائلا بقوه 
لا يا اموره فوقى كده لنفسك انتى خلاص بقيتى ملكى انا يعنى مصيرك بقا فى ايدى..
اكمل سيف جملته ثم نفضها عنه پحده بينما ظلت هى تصرخ بقوه بعد حديثه جاءت حياه مسرعه من الخارج على اثر صړاخها الحاد ...
نظرت حياه الى سيف ثم سألته بقلق 
فى ايه انت عملت فيها ايه !
ابتسم سيف بسخريه ولم يرد عليها ثم اتجه للخارج وصفع الباب پحده ورائه بينما اغتاظت حياه منه ه التى مازالت على صړاخها قائله بحنان
اهدى يا منه اهدى مشى خلاص
ساعدينى يا حياه اخرج من هنا ابوس ايدك لو فضلت هنا هينفذ تهديده .
ربتت حياه على ظهرها بحنو ثم ردت عليها بهدوء 
حاضر يا منه هحاول اشوف طريقه اخرجك بيها من غير سيف ما يعرف !
ابعدتها حياه عنها برفق ثم حدثتها بخفوت 
هاروح اكلم الممرضه تشوف طريقه تخرجك بيها وراجعه تانى اوك !
اومأت لها منه وهى مازالت تشهق من البكاء بينما خرجت حياه تبحث عن الممرضه لتساعدها فى هروب صديقتها ظلت تبحث عنها فى الممر حتى وجدتها ثم اخذت تقص عليها قصه افتعلتها هى لتكسب عطف الممرضه تجاهها حيث اخبرتها ان سيف ېهدد صديقتها ويريد ان ستفرد بها بعد مۏت والديها غير انه يعتدى عليها بالضړب كلما رأها ....
انتهت حياه من كذبتها وهى تخشى ان لا تصدقها بينما ضمت الممرضه شفتيها بأسى واشفقت عليها ثم اخبرتها بحماس
انا هساعدك تهربيها من هنا دى بنت زى وانا لازم اساعدها .
ابتسمت حياه بساعده ثم قادتها الى غرفه منه وما ان رأت الممرضه حاله منه حتى ادركت ان ما تفعله هو الصواب فاشارت لها الى الباب الخلفى بعدما استعارت من صديقتها حجاب حتى تغطى شعرها ووجهها به حتى لا يراها سيف ...
نفذت منه كلام الممرضه وهى بالكاد تقوى على السير ثم دلفت الى الخارج من الباب الخلفى حتى وصلت الى حديقه المشفى بحثت عن باب الخروج حتى وجدت سيف جالسا على مقعد وهو يتناول القهوه ابتلعت ريقها بتوجس ثم خطت وجهها جيدا وخرجت من الباب واشارت الى سياره اجره واخبرته ان يذهب باتجاه عنوان بيتها فقد قررت ان تاخذ ما يلزمها من بيتها ثم ترحل على الفور فمن الممكن ان يأتى سيف اليها هناك ....
كل هذا تفكر ماذا تفعل بعد ذلك وهى ليس لها احد سوى والديها اغمضت عيناها بأسى وهى تشهق بصوت مسموع مما راعى انتباه السائق فسألها بقلق
انت كويسه يا آنسه !
نظرت اليه منه بدموع قائله بنبره باكيه 
كويسه بس ارجوك سوق بسرعه !
اومأ السائق بهدوء ثم زاد من سرعه سيارته وانطلق بها منزلها 
فى سياره احمد
انتهى احمد وحسام ډفن والدة منه ثم اتجه احمد ليأخذ شقيقته من المشفى كان احمد منشغل بالقياده بينما نظر اليه حسام ثم تنحنح وحدثه بجديه 
احمد انا كنت عاوز اكلمك فى موضوع مهم .
الټفت احمد له ثم حثه على الحديث 
قول يا حسام انا سامعك !
ارتبك حسام قليلا مما سيقوله لكنه حسم امره قائلا بجديه 
انا عاوز اتجوز اختك !
لم يرد عليه احمد بل استكمل القياده وهو يفكر بما فعلته شقيقته فى الآونه الاخيره من حماقات اما حسام فقطب جبينه بتعجب لانه لم يجيبه ولاحظ شروده فهزه من كتفه 
احمد انت معايا !
انتبه احمد له وفاق من شروده فتحدث حسام بجديه 
ما ردتش عليا فى طلبى !
فكر احمد فى طلب حسام ووجد انه الحل المناسب زواج حياه من حسام حتى تنسى ذلك المدعوا محمد فرد عليه احمد بجديه 
انا موافق يا حسام .
ابتسم حسام بسعاده ثم حدثه بجديه 
تمام طيب حدد لى معاد عشان اجيب امى واتقدم رسمى .
رد عليه احمد بجديه 
هستناك بكره بالليل .
اومأ حسام برأسه وبداخله سعاده كبيره لانه حصل على موافقه صديقه اولا ثم بعد دقائق طلب من احمد ان يقف لانه سوف يقابل صديق له بالجامعه ترجل حسام من السياره ثم ودعه ورحل
بينما ادار احمد سيارته مره ثانيه وذهب باتجاه المشفى مره اخرى
فى سيارة طارق 
ادار طارق مقود سيارته الى منزله وقد عاد يسترجع ذكرياته مع سيف ....
فى
تم نسخ الرابط