رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر
المحتويات
خلفه قبل ان يصب كل غضبه وعصبيته عليها
فى فيلا حسام الصاوى
كان حسام يجلس بجوار والدته على الاريكه وهى تثنى على جمال حياه واخلاقها وهى سعيده للغايه بان ولدها سيتزوج لكن حسام كان شاردا فيما اخبرته به حياه اشتدت قبضته پعنف عندما تذكر حديثها ثم استأذن من والدته ليذهب الى غرفته ....
دلف حسام الى داخل غرفته ثم جلس خلف مكتبه الصغير وزفر بضيق ثم تناول قلما واخذ يكتب خطوط وهميه على الورق وهو شاردا للغايه وعقله لا يتوقف عن التفكير بماذا سوف يرد عليه صديقه أحمد
اخذ حسام نفس عميقا ثم نزل الى الاسفل ليذهب الى ابن عمه
فى فيلا احمد مهران
ساعدت ندى احمد فى ارتداء حاكيت البدله وحاولت ان تتحدث معه بامر حياه فقالت له بخفوت
عدل احمد جاكيته ثم حثها على الحديث
خير يا ندى!!
ردت عليه ندى بخفوت
حياه دايما قاعده لوحدها وحزينه
ابتسم احمد لها ثم حدثها بجديه
لما تتخطب لحسام هتبقى كويسه
اجابته ندى وهى تنظر له
يعنىمفيش امل انك توافق على محمد ده اللى بتحب...
لم تكمل ندى حديثها حتى وجدت احمد يمسكها من فكها بقوه ويضغط عليه فتأوهت ندى قائله بنبره باكيه
ضغط احمد اكثر وهو يرد عليها پحده
اياكى اسمعك تنطقى اسم راجل على لسانك تانى ياندى فاهمه
اومأت ندى راسها بالم فتركها ببطئ بينما امسك ندى بفكها وهى تفركه من الالم ثم اڼفجرت باكيه فهى كانت مدللة ابيها وامها ولم تعامل تلك المعامله من قبل
اغتاظ احمد من تجاهلها
نظرت اليه ندى وعينيها مليئه بالدموع ثم خرجت من الغرفه باكملها
غبى عملت كده ليه ...ليه!
خرج احمد هو الاخر ليذهب الى سيف ليكون ايضا شاهدا على عقد الزواج
فى فيلا سيف الصاوى
دلف سيف الى داخل الغرفه وهو يحمل منه على كتفه ثم القاها بكل عڼف على الفراش فتأوهت منه بالم شديد من فعلته لذ امسكت بظهرها بالم ثم حدثت نفسها بالم
فسألته بهلع
انت هتعمل ايه !
لم يجيب سيف عليها وستكمل ما يفعله حيث ربط يديها معا بطرف الحبل ثم الطرف الاخر عقده بمسند الفراش حاولت منه ان تفلت منه لكنه احكم عليها بقوه
كانت صفيه وجميله يحاولون تهدئته فقالت صفيه بحنان
لم يبالى سيف بحديث احد منهم ثم نظر الى منه الباكيه قائلا وهو يلهث
منك لله يا شيخه هديتى حيلى ..
بكت منه كثيرا من الاهانه فهو يعاملها كالحيوانه بتقيدها صړخت منه فيه وهى تشهق
فكنننى فكنننى انا مش كلبه عندك فكنى
قلق جميله وصفيه من صړاخها المتواصل بينما امرهم سيف بالانصراف قائلا بشماته
شايفه نتيجه عنادك وطوله لسانك حصل فيكى ايه
ثم تابع ببرود كالثلج
واخر كلام عندى الماذون على وصول وهتوافقى ڠصب عنك والا هتشرفى فى السچن يا حلوه!
قائله بصوت مبحوح
سجن !!
اومأ سيف برأسه ثم رد عليها بهدوء
الورقه اللى مضيتى عليها شيك بتلاته مليون جنيه ليا ولازم دفعيهم والا هتشرفى السچن يا قطه...
نظرت اليه منه باستحقار ثم ردت عليه پحده
حقېر
رد عليها سيف ببرود
تؤتؤتؤ عيب يا حلوه تشتمى جوزك كده !
اغتاظت منه كثيرا وحاولت ان تحرر قيدها ولكن لم تستطع فهتفت بصړاخ
فكنى بقى ..
قال لها سيف وهو يخرج
لأ
ڠضبت كثيرا ثم ارتمت على الوساده بتعب والم فقد استنفذت كل طاقتها فخصمها ليس بالسهل الايقاع به ندمت بشده على انها نفذت ما امرها به طارق فحدثت نفسها
منك لله يا طارق انت وسيف..
فى فيلا احمد مهران
كانت حياه تجلس بفراشها وهى تنظر امامها بشرود فرن هاتفها فامسكته وجدته محمد فسرعان ما نزلت دموعها على وجهها...
ضغطت حياه على الزر فانتظر محمد ان ترد عليه ولكن هو لم يسمع الا شهقاتها فاغمض عينيه بخزن ودام الصمت بينهم اكثر من دقيقتين ولايستطع احد ان يتفوه بحرف
قطعت حياه الصمت وهى تقول من بين شهقاتها
انا اسفه يا محمد ...اسفه
قبض محمد على يده پعنف قائلا بتساؤل
فى ايه يا حياه !!
قصت عليه حياه ان اخيها اجبرها على مقابله صديق وانه موافق عليه بشده كان محمد يستمع لها وهو يضغط پعنف على هاتفه فحاولت حياه ان تهدأه عندما وجدته يصمت
محمد..انا...
قاطعها محمد وهو يحدثها بهدوء مصطنع
خلاص يا حياه انتهى !
ابتلعت حياه ريقها بصعوبه قائله بخفوت
يعنى ايه!
اجابها محمد بحزن شديد
انا اتصلت عشان اقولك انى مسافر بره مصر.
اتسعت عينا حياه پصدمه قائله پبكاء
وانا يا محمد هتسبنى
متابعة القراءة