رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر
المحتويات
مالك فى ايه !!
ثم ردت عليه پبكاء
انت جايبنى هنا ليه وعاوز منى ايه !!
وهمس لها سيف بأذنها
عاوزك
اتسعت عينيها بزهول ثم دفعته بقوه عنها واستطاعت ان تفلت منه وتذهب الى الناحيه الاخرى وهى تصرخ به پعنف
انت قليل الادب ومش محترم !
ڠضب سيف منها ولكنه ابتسم بسخريه قائلا وعو يغمز لها
هو فى احلى من قله الادب .
نظرت منهاليه وعينيها مليئه بالدموع قائله بضعف
حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه!!
ابتسم سيف بسخريه قائلا بجديه
ليه !اللى انتى عملتيه دا كله وتقولى ليه !
ثم اضاف بټهديد
بس انا هنتقم منك بالبطيئ لحد ما اشوفك مكسوره قدام عينى .
نظرت اليه منه بكره ومسحت دموعها ثم هتفت پغضب
قهقه سيف من حديثها وانها عادت الى طبيعتها فرد عليها ببرود
لا عجبتينى بصراحه بس لازم افكرك انك دلوقتى تحت ايدى انا ما بقالكيش حد غيرى بعد امك وابوكى ما ماتوا .
نزلت دموعها ثانيه عند تذكيره لها بينما رفع سيف ذقنها اليه قائلا بسخريه
لا ما تعيطيش دلوقتى وفرى دموعك لبعدين !
المأذون هيجى بعد ساعه جهزى نفسك يا عروسه !
اتسعت حدقت منه پصدمه بعد حديثه هو يريد ان يتزوجها ليبقى مصيرها مثل والدتها التى قست كثيرا مع والدها و واذاقها القهر والذل لسنوات طوال
نظرت اليه وهى اخذت قرار انها لن تخضع لسيف ولا لاى رجل مهما يكن فحدثته بقوه
انا مش موافقه !!
قهقه سيف بدون مرح عليها ثم رد عليها ببرود
نظرت اليه منه پحده وقد قررت ان وقت الحزن انتهى ويجب عليها استعادت قوتها امامه ضحكت هى الاخرى عقب جملته مما اثار غيظه منها منه ثم اخذت تعبث بازرار قميصه بينما اقشعر هو لفعلتها فابتسمت بخبث ثم قالت له بدلال
طيب ممكن شويه وقت عشان انا مش مستعده !
بينما حاصرها سيف بزراعيه على الفراش ثم نظر فى عينيها وهو يهمس لها همس مخيف
امسك سيف بخصلات شعرها لذلك بدون تردد
نظر اليها سيف وعينيه تنطق شررا من فعلتها .
الفصل السادس عشر
فى فيلا سيف الصاوي
ڠضب سيف وعينيه تنطق شررا من فعلتها پعنف واجبرها على الوقوق بينما فزعت هى منه كثيرا وحاولت ان تنجو بنفسها فحاولت دفعه ولكن لم تستطع ....
دفع سيف ظهرها للحائط خلفها حتى تأوهت متألمه مما دفعها لتضربه بقبضتيها الصغيرتين على صدره قائلا بالم
انت ايه يا خى فاكر نفسك بتتعامل مع واحد صاحبك !
رفع سيف كفه عاليا ففزعت منهكثيرا ورفعت كفيها تغطى بهم وجهها وخشيت ان يصفعها مره اخرى فوجهها مازال يؤلمها من صفع ابيها وهو بالامس فحدثته پخوف
لا لا بلاش ضړب تانى انا وشى باظ ولسه بيوجعنى !
قطب سيف جبينه بدهشه من تصرفها فهو لم يكن ينوى صفعها بل كان يريد ان تتوقف عن ضربها له بصدره نظر لها سيف بنفاذ صبر
ابعدى ايدك انا مش هضربك
نظرت اليه منه من بين اصابعها واستشعرت الصدق بحديثه فابعدت يديها بهدوء ثم نظرت حولها وجدت باب الغرفه مفتوح فركضت مسرعه الى الاسفل بعدما استطاعت ان تفلت منه بينما جز سيف على اسنانه بقوه وركض خلفها وهو يتوعد لها
نزلت منه وهى تركض على الدرج وهو تصرخ بصوت عالى
الحقونى ...هموتنى الحقونى
وجدت منه جميله وهى تنظر لها بتعجب فاختبئت خلفها پخوف وهى تستنجد بها بينما لحق سيف بها حتى وقف امامهم وهو يأمرها پحده
تعالى هنا يا بت انتى !
ردت عليه منه وهى تلهث
بت اما تبتك انا ليا اسم يا بتاع انت
اتسعت عينا جميله بزهول وكذلك صفيه التى جاءت للتو من المطبخ اما سيف فبخطوه واحده
انا هوريكى البتاع ده هيعمل فيكى ايه
امسك سيف بيده بالم ثم ضم قبضتيه پعنف فتلك المشاكسه قد تكاد تذهب بعقله حدثها سيف پغضب
اخرجى احسنلك يا زفته!
ردت عليه منه پحده اكبر
لأ مش هخرج واعمل اللى تعمله
بينما ظلت منه تصرخ وتحاول الافلات منه الا انه بحركه سريعه حملها على كتفه بخفه حتى سارت رأسها عند ضهره وقدمها امام صدره وصعد بها الى الاعلى وهى تصرخ وتضربه بظهره ليتركها ولكنه لم يأبى بها
بينما ذهبت جميله وصفيه
متابعة القراءة