رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر
المحتويات
احمد ليتحدثوا سويا بمفردهم ...
بعدما خرج حسام لم ترفع حياه نظرها اليه اما حسام فكان ينظر لها من اخمص قدمها لرأسها هو اعجب بها كثيرا وربما احبها على الرغم من انه رآها تقف مع شاب غريب وسط الجامعه لكنه لم يبالى بذلك فقد قرر انه حينما يخطبها سوف يربيها على يده...
تحدث حسام بجديه
ازيك يا حياه !
لم ترفع حياه وجهها واغتاظت كثيرا عندما نطق اسمها بدون تكليف ولكنها ردت عليه بأدب
صمت حسام قليلا ثم حدثها بنفاذ صبر
ارفعى وشك لو سمحتى !
رفعت حياه وجهه اليه فاصتدمت بعينيه الحادتين فانزلت عينيها مره اخري فزفر حسام بضيق قائلا بجديه
انا من حقى اشوفك دى رؤيه شرعيه !
قلقت حياه من نبرته فرفعت وجهها اليه دون ان تنظر له بينما ابتسم حسام عندما اطاعته فهو يريد النظر اليها دائما على الرغم من انه دائما يتابعها اثناء محاضرته
قطعت حياه الصمت بينما وهى تحاول اخراج صوتها ثم قالت بتلعثم
انا ..ع عاوزه اقول ل حضرتك حاجه ..مهمه..
رفع حسام حاجبه الايسر بتعجب ثم رد عليها بحزم
قولى !
انا مش موافقه على الجواز وكمان بحب واحد تانى ...
انهت حياه جملتها ثم نظرت اليه وجدته ينظر لها بشړ ويكاد ان يفتك بها ثم قال پحده
ها وبعدين !
حاولت حياه ان تستكمل حديثها بعفويه وهى تقول بنبره مهزوزه
قاطعها حسام عندما استقام واقفا بينما حياه عندما رأته يتقدم منها حاولت النهوض لكنه دفعها لتجلس مره اخرى ثم انحنى بجزعه قليلا وحاصرها بين زراعيه
نظر لها حسام پقسوه ثم تحدث وهو يجز على اسنانه
انا هقولك اللى هيحصل بعدين انتى هتكونى ملكى والواد ده يتنسى نهائى من ذاكرتك وتربيه انا هعرف اربيكى ..
ثم تابع پحده وهو يبتعد عنها ويعطيها ظهره
سقطت دمعه على وجنتيها عقب كلامه وهى تعلم ان احمد سوف يوافق عليه وبشده لانه صديقه ظلت مكانها وهى تفكر فى محمد ماذا عنه هى اعطته وعد انها سوف تكون له ..
نظر اليها حسام وجدها مازالت جالسه فهتف بها بصوت عالى
فزعت حياه منه ثم خطت الى الخارج بخطوات متعثره وهى لاتصدق ما يحدث معهابينما بالخارج تعجب احمد من خروجها ولكنه لم يعلق بل انه ظن انها هى من استأذنته بالخروج ....
دلف احمد الى حسام وجده جالسا ويبدو عليه الڠضبفحدثه بتساؤل
فى ايه يا حسام !
حاول حسام ان يدارى غضبه قليلا فابتسم مجامله قائلا بهدوء
واحد صاحبى اتصل على وشدينا مع بعض شويه بس ما تقلقش انا هعرف اظبطه !
اومأ احمد براسه اما حسام فكان يلمخ بذلك الى حياه ثم جلسا سويا وطلب منه الرد عليه باسرع وقت
ثم استأذن حسام ووالدته بالرحيل
......................
بينما فى غرفه حياه دفنت وجهها بالوساده وهى تبكى پقهر على حالها بعدما اغلقت باب الغرفه بالمفتاح وظلت تفكر بكلمات حسام لها وماذا يعنى بقوله انه سوف يربيها تمددت حياه على فراشها بتعب وهى مازالت بحاجبها وثيابها التى قابلت حسام بهم وهى تنظر للسقق بشرود ...
فى فيلا سيف الصاوى
استيقظ سيف من نومه بعد ساعات طويله ثم نهض من فراشه وذهب الى المرحاض ليغتسل ويؤدى فرضه بينما كانت صفيه تقوم بتحضير العشاء له هى وابنتها ...
بعد فتره انهى سيف فرضه ثم اخبر صفيه ان تأتيه فى الحال ذهبت صفيه اليه ووجدته ينتظر عند الغرفه التى يضع بها منه
نظر سيف لها ثم حدثها بهدوء
انا مش قولتلك لما تفوق البنت تصحينى !!
ردت عليه صفيه بنفس النبره
ما هى لسه نايمه يا سيف !
نظر سيف الى ساعه يده بتعجب فالمفعول من المفترض ان ينتهى قبل ذلك زفر سيف بضيق ثم امر ان تذهب ودلف هو الى الداخل
نظر سيف اليها وجدها مازالت ساكنهجلس بجانبها على طرف الفراش ثم تناول كوب المياه الموجود بجانب الكمود ونثره منه على وجهها لتفيق ...
تململت منه ثم فتحت عينيها واغلقتهما ثانيه من شده الاضاءه ثم فتحت عينيها وظلت تتفخص بعينها المكان الوجوده به وتذكرت ما حدث لوالدتها فنهضت تصرخ وهى تهذى باسمها
ماما ...ماما
تعجب سيف من حديثها ثم قال لها ببرود
ماما مين بقى !خلاص لا فى ماما ولابابا بعد كده فى سيف وبس ..
انتبهت منه اليه للتو وما ان رأته حتى انتفضت من الفراش وهى تبتعد عنه پخوف بينما ابتسم سيف بسخريه ونهض هو الاخر وتقدم منها ببطئ مستمتعا بحاله الخۏف التى انتابتها منه
رفع سيف حاجبيه بدهشه مصطنعه ثم قال لها بهدوء
متابعة القراءة