رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

!
لم يرد محمد عليها فكيف يجيب على سؤالها فهو لن يتخلى عن كرامته امام شقيقها فقد ذهب اليه واخبره برفضه وان حياه خطبت لشخص آخر وطلب منه ان يبتعد عنها فهو يعرف شيقته جيدا صغيره ولم تعرف مصلحتها حيدا ولم تتحمل معه عيشته المحدوده
تنهد محمد ثم اخبرها بضيق 
ربنا يوفقك يا حياه فى حياتك سلام !!!
لم ينتظر محمد ردها واغلق الهاتف بحزن بينما لم تتحمل حياه ما قاله ففقدت الوعى على الفور....
فى فيلا سيف الصاوي
بعد ساعه وصل المأذون وكذلك احمد وحسام والمحامى الخاص بسيف بدأ المأذون فى اجراءت الزواج ثم اخبر سيف ان يمضى على عقد الزواج وكذلك العروس
دون سيف امضته بينما اخبره سيف انهسوف ياخذ امضتها وهى بغرفتها اخذ سيف محاميه معه حتى يشهد على موافقتها وما ان وصل الى باب الغرفه حتى امره ان ينتظر بالخارج
دلف سيف الى الداخل وجد منه ممده على فراشها وهى تنظر للسقف بشرود فهتف بها پحده
فوقى يا بت انتى
التفتت اليه منه وهى تنظر لها ببرودلم يهتم بها وذهب باتجاهها وفك قيد يدها ثم ذهب باتجاه الدولاب واخرج لها حجابا من الملابس التى ابتاعها لها ثم قذفه فى وجههاقائلا بخشونه
اتنيلى غطى شعرك بسرعه 
نظرت اليه باستغراب ولكنها لم تريد ان تجادل معه فارتده بضيق ثم ذهب باتحاه الباب واذن المحامى بالدخول ثم امرها ان تمضى 
يلا يا عروسه امضى على عقد الجواز!
نظرت له منه پخوف وزعر من الاتى فنظرت الى سيف وجدته ينظر لها بتوعد ان رفضت اغمضت منه عينيها ثم خطت امضتها فى المكان الذى اشار لها
اعطى سيف العقد للمحامى ثم رحل وقيدها مره اخرى فقالت بعصبيه
كفاايه بقى ايدى وجعتنى
نهرها سيف قائلا پحده
اخرسى .
انتهى سيف من تقيدها ثم بدونه قائلا بسخريه 
مبرووك يا عروسه ..
ثم نهض من جانبها وخرج وصفع الباب خلفه بقوه بينما ضمت منه ركبتيها الى صدرها واسندت راسها عليها واڼفجرت بالبكاء المرير من فعلته ....
الفصل السابع عشر 
فى فيلا سيف الصاوى
جلس سيف على الاريكه بصاله الفيلا بعدما رحل الكل وظل يفكر فى كيفيه التعامل مع زوجته فبرغم الذى فعلته هو لم يريد ان يأذيها فتلك العنيده تثير بداخله مشاعر كثيره كان قد نساها
تنهد بضيق ثم نظر للاعلى ونهض من مكانه لتجه الى غرفتها 
.................
بينما عند منه عندما دونت امضتهاا على العقد و ظلت تبكى كثيرا حتى دلفت اليها جميله وكان سيف قد اغفل عن قفل الباب عليها بالمفتاح ككل مره ...
جميله وهى تربت على ظهرها بحنان بينما انتفضت منه كثيرا لفعلتها فهدأتها جميله 
اهدى ...اهدى انا جميله بشتغل هنا !
نظرت اليها منه بترجى لعلها تخرجها من هنا فاستعطفتها پبكاء
خرجينى من هنا ابوس ايدك ..انا مش عاوزه اقعد هنا !!!
نظرت اليه جميله بدهشه ثم ردت عليها بتسأول
تخرجى ازاى وانتى بقيتى مراته دلوقتى !
اغمضت عينيها منه پغضب ثم فتحتهما قائله بمكر 
انا لما اخرج من هنا هخلعه
شهقت جميله بقوه من تفكيرها ثم حدثتها بجديه 
سيف مش ساهل لما يعوز حاجه مش ممكن يسبها !!
تنهدت منه بيأس فقالت لها من بين اسنانها 
طيب فكينى انا تعبت ولا مش هتعرفى !
هزت جميله رأسها برفض قائله بخفوت 
لا مش هقدر قوليلى عاوزه ايه وانا اجبهولك !
ستنهار لو ظلت اكثر من ذلك ستفقد كل ذره عقل لديها شعرت منه بصداع والم شديد برأسها فسألتها جميله
مالك !!
اجابتها منه بتعب 
عندى صداع جامد
نظرت اليها جميله ثم مدت يديها الى جيبها واخرجت منه عده اقراص دائما يكون معها بحكم عملها ثم نهضت واتت لها بكوب مياه ومدت اليها بقرص منهم 
ابلعى دى وانتى هتبقى كويسه
تطلعت اليها منه پغضب ثم رفعت يديها المقيدتين امامها فتذكرت جميله
دلف سيف بنفس التوقيت وشاهدها عندما رآها تناولها الماء قائلا بتساؤل 
انتى ادتيها ايه !!
ابتسمت له جميله ثم ردت عليه بمرح
ما تخافش يا سيف ده قرص للصداع !
قلق سيف كثيرا عندما اخبرته جميله بتعبها ولكن لم يريد ان يبين ذلك ثم نظر الى منه التى رمت رأسها على الوساده وهى تنظر له كالتائهه فسألها بهدوء 
انتى كويسه !
اومأت راسها بايجاب ثم حدثته بتعب 
عاوزه ادخل الحمام !!
اومأ سيف لها ثم اشار لجميله ان ترحل بينما دنا هو منها وفك وثاقها ثم امرها ببرود
سيبى الباب مفتوح !
اتسعت عيناها پغضب وهى تقول له بعصبيه 
نعمممم
رد عليها سيف ببرود اكثر 
نعم الله عليكى يا ختى ادخلى وسيبى الباب مفتوح انا مش غبى عشان اصدقك تانى !
ثم امرها بزعيق
يلاااا اخلصى
تأفأفأت منه بغيظ ثم دلفت الى داخل المرحاض وفعلت ما امرها به ولم تغلق الباب جيدا بينما انتظرها سيف على طرف الفراش وهو يستند بزراعيه على ركبتيه
بعد دقائق خرجت منه من المرحاض وجدته ينتظرها على الفراش ثم نهض اليها وهو يجدها تتثأب بكسل فقطب جبينه
تم نسخ الرابط