رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر
المحتويات
بقوه وادارت مقبض الباب لتخرج ولكنها اصتدمت بسيف الذى كان يهم بالدخول تراجعت منه خطوتين للخلف پخوف .....
اما سيف كان ينظر لها بشړ ولكنه حاول يهدئ من نفسه حتى لا يصب جام غضبه عليها فى تلك الظروف اغمض عينه فى محاوله لتهدئه نفسه ثم فتحهما وامرها بهدوء
ارجعى مكانك ..
صړخت به منه پحده
لا مش هرجع انا عاوزه اشوف ماما ابعد عنى !
احمد عاوزك بره يا حياه .
نظرت حياه الى ملامحه التى لا تنذر بالخير وارادت المكوث مع صديقتها ولكن نظر اليها سيف بنظرات مرعبه فاستاذنت منه بالخروج ثم دلفت الى الخارج مسرعه
دفعته لتخرج ولكنه لم يتحرك قيد انمله بينما دفعها سيف پقسوه الى الداخل لا تتناسب مع حالتها المتعبه ثم قال لها من بين اسنانه
نظرت اليه منه بتعب فما زال الالم يسيطر عليها ثم ردت عليه پتألم
انا عاوزه اشوف ماما !
وضع سيف كفيه بجيب بنطاله ثم نظر لها ببرودقائلا باسف مزيف
معلش بقى امك ارتاحت منك !
صعقټ منه عقب جملته فظلت تصرخ وتبكى بقوه وذهبت باتجاه الباب لتخرج منه ولكن منعتها زراع سيف التى طوقتها من خصرها فاخذت تتلوى لتتحرر منه ولكن كان محكم قبضته عليها بقوه فصار ظهرها ملاصقا لصدره ثم همس لها بجانب اذنها
لم تقوى منه من الصمود اكثر من ذلك بعدما اخبرها سيف بالصاعقه الثانيه فاحاط بها الظلام وتراخى جسدها بين زراعه بينما احكم سيف قبضته ووضع زراع اسفل ركبتيها وحملها بين زراعيه ومددها على الفراش نظر اليها وهى ساكنه وتأمل ملامحها التى جزبته من قبل فابتسم بسخريه ودلف الى خارج الغرفه بعدما استدعى الممرضه المسئوله عن حالتها وامرها بان تظل بجانبها ولا تسمح لها بالخروج ...
فى المشفى الخاص
خرجت حياه من غرفه منه وهى قلقله من سيف عليها فقد اخبرتها منه عن امر الملف بعد ان الحت حياه عليها وحاولت معها ان تقنعها بعدم فعل ذلك ولكنها لم تتمكن فصديقتها عنيده للغايه ولا احد يتمكن من ردها عما فى رأسها
ذهبت الى كافتريا المشفى حيث يتواجد احمد ولكنها تسمرت فى مكانها عندما وجدت حسام بجانبه بينما رفع حسام نظرها اليها وتفاجأ بوجودها ...
مالك يا حسام فى ايه !!
الټفت حسام اليه وهم برد عليه ولكن قاطعه نظر احمد بوجوم الى حياه وجذب لها مقعدا لتجلس بجانبه ثم نظر الى حسام قائلا بجديه
دى تبقى حياه اختى الصغيره .
ابتسم حسام اليه بهدوء واجابه بنفس النبره
اعرفها هى طالبه عندى مش كده يا آنسه حياه !!
طيب كويس والله انا كده هبقى مطمن وهى هناك .
لوت فمها حياه بضيق واضح من حديث اخيها بينما اخذا الصيديقان يتحدثان فى امور عده اما هى فالتزمت الصمت واخذت تفكر وكأنها فى عالم اخر بينما كان حسام ېختلس النظرات اليها من حين لاخر وهو سعيد للغايه انها شقيقه صديقه ....
بعد فتره نظرت من بعيد وجدت سيف يقترب منهما وعلى وجهه الامتعاض والضيق فجزت على اسنانها بقوه قائله بخفوت
اهى كملت!
سيف اليهم وسألهما عن اجراءات الډفن فاخبره احمد انهم فى انتظار الانتهاء منها فأوما برأسه موافقا وجذب مقعد ما وانضم اليهم بينما استأذنت حياه من احمد للاطمئنان عليها
فى فيلا احمد مهران
جلست ندى امام التلفاز وهى تقلب القنوات بملل فلم تجد شئ يسليها فجلست على فراشها وامسكت بهاتفها لتهاتف زوجها وتعلم منه ماذا حدث ليسارع بالخروج ومعه حياه كتبت رقمه على الهاتف فهى تحفظها عن ظهر قلب وكيف لا تحفظها وهى تعشق كل شئ يتعلق به انتظرت ثوانى حتى اتاها صوته التى تعشقه قائلا بجديه
السلام عليكم
اخذت ندى نفسا عميقا ثم اجابته بحب
وعليكم السلام احمد انت فين قلقتنى عليك !
رد عليها احمد بايجاز
اطمنى ما فيش حاجه .
اغمضت عيناه بضيق من حديثه القليل معها فسألته بفضول
يعنى ايه اللى حصل وكنت مستعجلين اوى انت وحياه !!!
رد عليها احمد بهدوء
صحبه حياه مامتها وبابها تعيشى انت وهى فى المستشفى .
ضمت ندى شفايفها فى اسى وشفقه على حال هذه الفتاه فردت بحزن
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يصبرها على فراقهم .
بعد فتره من صمتهم حاولت ندى ان تتجاذب معه اطراف الحديث قائله بحب
طيب هو انت امتى هتيجى اصل انا زهقانه اوى .
قطب احمد حاجبيه بشده فهتف بجديه
لسه مش عارف حاولى تشغلى نفسك بأيه
متابعة القراءة