رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر
المحتويات
بتعجب اما منه فقد شعرت ان قدميها تحذلانها وكادت ان تسقط لو زراع سيف الذى امسكها جيدا حتى لاتقع ...
سألها سيف بقلق لم يستطع ان يخفيه
فى ايه يا منه حاسه بايه!!
اجابته وهى تضع رأسها على صدره بدون وعى وتغمض عينيها
عاوزه انام كتييير
رد عليها سيف وهو مازال متمسكا بها
انتى مش لسه صاحيه من النوم
لم تجبه منه لانها ببساطه قد ڠرقت بالنوم العميق فعندما اعطتها جميله القرص لم تنتبه انها قرص للنوم وليس للصداع نظر اليها بقلق وحملها بين زراعيه وذهب بها اتجاه الفراش وانامها عليه ثم جلس بجانبها وهو ېصفع وجنتيها بخفه ليوقظها قائلا بهدوء
انزعجت منه كثيرا لانه يريد ان يوقظها وهى تشعر بالنوم فانقلبت على جنبها وهى تعطيه ظهرها قائله بدون وعى ونبره منزعجه
سيبينى يا ماما بقى انام شويه وبعدين هبقى اقوم ..
خلل سيف اصابعه بشعره بحيره ثم نظر الى منه النائمه ونهض من جانبها واتى بملائه وغطاها بهدوء ثم
فى منزل احمد مهران
....................
خرج احمد وحسام من منزل سيف وهم متعجبين من حاله صديقهم ثم قاد احمد سيارته وبجانبه حسام الذى سأله بقلق
ها يا احمد انت ما قولتليش موافق ولا لاء
ابتسم احمد له قائلا بجديه
انا موافق يا حسام وكمان حياه هو انا هلاقى احسن منك فين!
تنهد حسام براحه وابتسم تزين فمه فاخيرا سوف يحصل على ما شغلت عقله من النظره الاولى ثم نظر له وقال له بجديه
اومأ سيف وهو يقول لها بابتسامه
موافق يا حسام وانا هبق....
قطع حديثه رنين هاتفه الذى اضاء باسم حبيبته فضغط على الزر ثم تحدث بلهفه
السلام عليكم
لم تعطيه ندى فرصه للحديث وصړخت به پبكاء
الحقنا يا احمد حياه اغمى عليها ومش عارفين نتصرف ازاى !
توقف احمد بسيارته پعنف مما ادى الى ارتدادهم الى الامام ثم رد عليها بقلق
اغلق احمد منها وقاد مره اخرى واحمد يسأله بقلق
فى ايه يا احمد
رد عليه احمد وهو يسرع اكثر
حياه قاطعه النفس ومش بترد على حد
قلق حسام كثيرا عليها ثم اخرج هاتفه على الفور وهاتف طبيب ليأتى اليها واعطاه عنوانها وصمم ان يذهب مع احمد ليطمئن عليها
اتى الطبيب بعد فتره وفحص حياه ثم دلف الى الخارج وطمئنهم عليها واخبرهم انها حاله هبوط لانها لم تأكل جيدا اومأ احمد راسه متفهما ثم اوصله الى الباب بعدما اعطاه بضع ورقات ماليه
حسام قائلا بجديه
ما تقلقش ان شاء الله هتبقى كويسه .
اومأ احمد براسه بينما اخبره حسام بترردد
ان عاوز رقم الانسه حياه عشان ابقى اطمن عليها بعد اذنك يا احمد
نظر اليه احمد قليلا ثم وافق على اعطائه رقمها فهى الان بحكم خطيبته اخذ منه هاتفه ثم دون رقمها على هاتف حسام بينما ابتسم حسام بنصر ثم استأذن بالرحيل
اتجه احمد الى غرفه شقيقته ثم دلف الى الداخل وجدها جالسه وهى بالكاد تستطيع الحديث وحولها زوجته ووالدته قائلا بصدق
قلقتينى عليكى اوى يا حبيبتى
ابتسمت حياه له بوهن بينما ندى عندما رأته استأذنت بالرحيل وهو حزين لرؤيتها كذلك اما السيده كوثر استشفت من ابنها انه يريد الاختلاء بحياه ليتحدث معها ففهمت ذلك وخرجت هى الاخرى من الغرفه
احمد منها ثم جلس بجانبها قائلا بحنان
اسمعينى كويس يا حياه محمد ده ما ينفعكيش وانتى مش هتستحملى تعيشى معاه ابدا انتى مش مدركه دلوقتى لكن بعد شهور او سنه مش هتعرفى تكملى معاه !
لم تستطع حياه ان تمنع دموعها من السقوط ثم ردت عليه بين شهقاتها
خلاص محمد هيسافر بره مصر !
احتضنها احمد بحنان ثم قال لها بجديه
صدقينى ده افضل ليكى يا حياه
اومأت حياه برأسها بينما اخبرها احمد بهدوء
الخميس الجاى هنعمل خطوبه وكتب كتاب وادى فرصه لحسام ده صاحبى وانا عارفه !
ابتسمت حياه بسخريه ثم اومأت برأسها وكأنها دميه تفعل ما يامرونها به
بعد دقائق ارتفع رنين هاتفها نظرت الى شاشته وجدته رقم مجهول لم ترد ولكن بعد الحاح المتصل ضغطت على زر الايجاب
اجابت حياه بخفوت
الو
ردعليها حسام بجديه
انا دكتور حسام اخبارك ايه دلوقتى!!
توترت حياه كثيرا وابعدت الهاتف من اذنها تعجب حسام منها فحدثها بدهشه
حياه انت كويسه
اضطرت حياه ان ترد عليه قائله بتوتر
انا كويسه يا دكتور
صمت حسام قليلا ثم اخبرها بجديه
احمد قالك على كتب الكتاب !
لوت حياه فمها بضيق فردت عليه بتهكم
ايوه قالى !
تنهد حسام
متابعة القراءة