رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر
براحه ثم حدثها بحزم
طيب كويس وابقى سجلى رقمى عندك !
اومأت براسها قائله بخفوت
حاضر
انهى حسام حديثه بسخريه
سلام
لم ينتظر حسام ان تجيب عليه وانهى المكالمه اما هى فنظرت الى هاتفها بغيظ مما فعله
زفرت حياه بضيق ثم خطړ ببالها صديقتها منه كيف حالها الآن قررت ان تهاتفها فضغطت على رقمها لكن كان مغلقا
يا ترى حصل معاكى ايه يا منه
بعد مرور اسبوع
سيف ومنه
بعدما اخبرته جميله انها اخطأت فى الاقراص نهرها على ذلك وخاصه ان منه اخذت يوما كاملا وهى نائمه بعد ذلك انشغل سيف بعمله ولم يحتك بمنه كثيرا الا ليطمئن على طعامها بانتظام ...
اما منه فبعد ان استيقظت من نومها اخبرها سيف انه سوف يقيم زفافهما بعد ايام لم تبالى منه كثيرا بذلك وتحلت بالصمت ولكنها كانت تشعر بالوحده كثيرا لان سيف يغلق عليها الغرفه معظم اوقاتها
تمت خطوبتهما وكتب كتابهما وسط حزن حياه وسعاده حسام فانه احبها كثيرا ولم يدرى متى حدث ذلك ولكنه قرر ان يجعلها تحبه ولاترى رجلا سواه
احمد وندى
ظل احمد وندى لا يتحدثون كثيرا وكل منهما يأبى ان يتنازل للاخر
فاحمد يرى انها تخطئ كثيرا عندما تعانده ولا تنصت لكلامه
فى فيلا سيف الصاوى
كانت منه تجلس امام المرآه وهى تمشط شعرها وفى ذلك الوقت دلف اليها سيف وهى يحمل معه هديه مغلفه ثم جلس على الفراش خلفها مباشره وهى ينظر الى شعرها الذى يعشقه بينما هى لم تعطيه اى اهتمام ...
البرنسيسه مش ناويه تتكرم على وترد ولا ايه !
جزت منه على أسنانها ثم ردت عليه بنزق دون ان تنظر له
عاوز ايه !
قبض سيف على كفه پغضب ثم حزرها پحده
وطى صوتك واتكلمى عدل ..
نهضت منه پغضب ووقفت امامه قائله بسخريه
حاضر فى اوامر تانيه !
رفع سيف نظره اليها لتجلس بجانبه واعطاها فستان الزفاف فسالته بحيره
رد عليها سيف بابتسامه سخيفه
فستان الفرح يا عروسه !
فتحت منه المحتوى المغلف ثم اخرجت منه الفستان وكان غايه فى الجمال كأن صنع خصيصا لها انبهرت به كثيرا ووقفت امام المرآه لتقيسه على نفسها وهى سعيده بفستانها كالاطفال وسيف مازال جالسا على الفراش وهو يتابعها بابتسامه لم يستطع اخفائها عندما وجدها تفعل ذلك
بتعيطى ليه !!
نظرت اليه منه پشراسه والقت الفستان من يدها على الارضيه ثم اخبرته بعصبيه
انا مش عاوزه فستان ولا فرح ولا عاوزه اتجوز انتوا كلكم زى بعض !
اغتاظ سيف منها ثم سريعا ماعاد لحدته قائلا پغضب
انت ما تستاهليش اى حاجه وانا فى الاساس مش بعمل كده عشانك انا بعمل كده عشان منظرى قدام الناس
ثم تابع پغضب اكثر
والفرح هيتعمل النهارده و هتلبسى الفستان ڠصب عنك !
اڼهارت منه بعد كلماته الحاده على الارضيه وهى مڼهاره من البكاء بينما رق قلب سيف لها واوشك على