رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر
المحتويات
كده ليهعملت معاك ايه لده كله !
اجابه طارق بعصبيه اكثر
انا ميه مره اقولك البت دى مش كويسه وبتلعب بيك وانت مصمم تر....
قاطعه سيف پحده
طارق اتكلم كويس عنها وانا غلطان اصلا انى اتكلمت معاك سلام ..
تناول سيف متعلقاته من الطاوله ثم رحل من امامه غاضبا بينما كور طارق قبضته پعنف بغيظ من تلك الفتاه التى اوقعت صديقه بشباكها
فى المشفى الخاص
نقلوا رجال الاسعاف منه وفاطمه الى الداخل ومن ثم خلفهم سيف الذى لا يعلم ان خلفه احمد وشقيقته هرول ورائهم مسرعا احمد من سيف ووضع يده على كتفه قائلا بجديه
سيف انت ايه اللى جابك هنا !!
بعدين يا احمد بعدين هفهمك كل حاجه !
نظر اليه احمد بشك ولم يعلق حتى يفهم منه كل شئ بينما نظرت اليه حياه نظره كره واحتقار فهى لا تحبه ولا تسلطفه من زمان وزاد كرهها له عندما قصت لها منه ما يفعله بها ...
لاحظ سيف نظرات حياه اليه فزفر بضيق وحدث نفسه
حاول سيف ان يبدو طبيعا فنظر لها بابتسامه سخيفه
ازيك يا حياه !
نظرت له حياه بضيق ثم اجابته باقتضاب
كويسه .
اشاح سيف وحهه الى الجهه الاخرى وانتظروا فتره حتى خرج لهم الطبيب فذهبوا اليه مسرعيين ثم سأله سيف
خير يا دكتور !!
شهقت حياه بقوه بينما ضم سيف شفتيه باسى لانه قد يكون السبب فى ما فعله صلاح بها حاول سيف ان يبدو طبيعا فسأله عن منه قائلا بجديه
رد عليه الطبيب بنفس النبره
البنت كويسه بس شويه كدمات من اثار الضړب وساعه بالكتير وتفوق.
اومأ سيف برأسه بينما هتفت حياه بقلق
ممكن اشوفها يا دكتور !
اومأ الطبيب واشار لها بالغرفه التى تتواجد بها منه ..
اما احمد فنظر الى صديقه بجمود وسأله بنبره محتده
سيف انت مش ناوى تقولى انت مخبى عليا ايه
توسعت عينا احمد پصدمه ثم تحدث پصدمه
انا مش مصدق انت تعمل كده بتستغل طمع ابوها علشان تشتريها وټنتقم منها !!
اجابه سيف واظلمت عيناه بشده
هى اللى بدأت ومش انا اللى بت زى ده تضحك عليه!
استشعر احمد فى حديثه انه لا ينوى لها خيرا فقال بهدوء
وانا مش هسمحلك تعمل كده البنت دلوقتى بقت وحيده واكبر عقاپ ليها مۏت امها وابوها فى نفس الوقت !
احتدت نظرته ثم رد عليه پحده
احمد انت مش ليك دعوه بالموضوع ده وانا بس اللى اقرر حياتها هتكون ازاى .
لم يصدق احمد ما يتفوه به صديقه نعم هو يعلم انه تعامله حاد وعصبى ولكنه لم يتوقع ان يصل به الامر ان يفعل ذلك مع فتاه ...
فاق من شروده سريعا ثم سأله بجديه
طيب هتعمل ايه دلوقتى !
اجابه سيف بتمهل
انا هتصل على حسام يجى وكملوا الاجراءات الډفن وانا هفضل هنا معاها .
زفر احمد طويلا ثم اومأ براسه بينما اخرج سيف هاتفه وهاتف حسام ابن عمه وقص عليه كل شئ ثم انتظرا فى كافتيريا المشفى الى ان يأتى حسام ....
..............
داخل الغرفه التى تتواجد بها منه
كانت حياه تجلس على طرف الفراش بجانب منه ومسدت على شعرها ثم نظرت اليها مطولا وهى تخشى من رد فعلها عندما تخبرها بوفاه والدتها .....
ثم فتحت عينيها واغلقتهما ثانيه من الاضاءه الشديده ثم فتحتها ونظرت حولها پألم وجدت حياه بجانبها وتتطلع اليها بحزن ثم مالبثت ان تذكرت ما فعله والدها بوالدتها وبها فنظرت الى حياه متسائله پخوف وقلق
ماما يا حياه ماما هى كا..اان پتنزف اوى هى فين !!
صمتت حياه ولم تتمكن من الرد عليها ونزلت دموعها بينما نهضت منه بعدما نزعت عن زراعها المحلول الطبى وبالكاد ساقيها تحملانها من الخۏف والقلق ذهبت حياه ورائها قبل ان تدير الباب وهتفت بنبره باكيه
استنى يا منه انت تعبانهمامتك دلوقتى فى مكان احسن من هنا .
توسعت عينا منه بزهول ورفعت كفيها الى اذنها لاتريد ان تسمع هذا القول قائله بصړاخ
لالالاالا بس متقوليش كده ماما مش ممكن تسيبنى لوحدى لالالا
دفعت منه حياه بعيدا عنها وهى تشهق
متابعة القراءة