رواية رائعة 2 الفصول من العاشر للسابع عشر
المحتويات
المره الاولى التى يضحك بها من قلبه بينما ندى صرحت فى ضحكته كثيرا وتمنت ان لا ينتهى من ذلك ....
انتهى احمد من الضحك ثم قربها اليه اكثر قائلا بابتسامه جذابه
لا يا حبيبتى ما تخافيش انا مش بتعصب غير لما انتى بتستفزينى..
قالت له بصدق
احمد انا بحبك اوى ..
ابتسم ثم رفعها ذقنها اليه قائلا بحب
وان...اا
قاطع كلامه رنين هاتفه فالتقطه من الكمود واجاب على التصلبينما هى تضايقت كثيرا ثم حدثت نفسها بتأفف
فى فيلا سيف الصاوى
وصل سيف الى الفيلا الخاصه به ترجل من السياره ثم دار حولها وفتح الباب الخلفى ثم اسند رأس منه على صدره ووضع زراعه اسفل ركبتيها وحملها بخفه بين زراعيه ثم اغلق الباب بقدمه وسار بها الى الداخل .....
كان الخادمتان اللتين يعملان لديه فى انتظاره وتعجبوا عندما وجدوه يحمل فتاه شابه بين زراعيه فهم يعرفون عنه الجديه والالتزام تقدم سيف الى الداخل ثم نظر الى صفيه وهى تعمل لديه منذ زمن طويل منذ ان كان ابويه على قيد الحياه ثم حدثها بجديه
اومأت صفيه برأسها ثم نظرت الى الى ابنتها جميله وهى تعمل ممرضه بالمشفى ثم تأتى لتساعد والدتها همست جميله فى اذن والدتها
مين البنت دى يا ماما!
ڼهرتها والدتها بنفاذ صبر
وانا اعرف مين فين يا بت انتى ! سمعت صفيه ندائه مره اخرىفتبعته الى الطابق العلوى انتظر سيف حتى تأتى صفيه وتفتح له الباب وبالفعل تقدمت اليه صفيه وفتحت له الباب
قطعته من شروده قائله بفضول
مين البنت الحلوه دى يا سيف !
وضع يده فى جيب بنطاله ثم اجابها بجديه
رد عليه صفيه بتعحب وهى تنظر لها
مفهوم !!!
نظر لها سيفوابعد خصلات شعرها عن وجهها فظهرت ملامحها امام صفيه فاتسعت عينيها باعجاب وانبهار عندما رأتها ولم لا فمنه تتميز بجمال وبراءه كثيرة بالاضافه الى شعرها الطويل الذى يصل الى خصرها ......
واه كمان حاجه تانى البنت دى عنيده ولسانها طويل جدا فخليكى شديده معاها شويه وبلاش الحنيه اللى انا عرفها مفهووم !!
اومأت صفيه برأسها ثم تطلعت الى منه الغافله وسألته بحنان لم تستطع ان تخفيه
هى معيطه كده ليه !باين عليها الحزن اوى !!
نظر سيف اليها ثم نهض من جوارها قائلا
ضړبت صفيه كفها بقوه على صدرها وهى ترد بحنان
يا حبيبتى يابنتى ربنا يصبرها و...
قاطعها سيف بنفاذ صبر
كفايه بقى يا صفيه ويلا علشان تغيرلها هدومها وانا هنام ما نمتش من امبارح واول ما تفوق صحينى على طول ..
اجابته صفيه مسرعه
ما تقلقلش روح ارتاح انت وانا هتصرف..
اومأ سيف برأسه ثم ذهب ليخرج من الغرفه لكن قاطعه سؤال صفيه عن اسمها قائله بفضول
هى اسمها ايه!
اجابها سيف وهو يخرج من الغرفه
منه ..
لفصل الخامس عشر
فى فيلا احمد مهران
استقبل احمد مساءا حسام والدته رحب احمد بهم كثيرا ثم اصطحب احمد حسام الى غرفه الضيوف بينما دلفت والدته الى الداخل مع السيده كوثر ...
جلس احمد وحسام بالداخل واخذا يتحدثون سويا ثم استأذن احمد منه ليأتى بشقيقته بينما كانت حياه تجلس امام المرآه وهى تنظر لنفسها بحزن ودموعها تهدد بالسقوط فاليوم اجبرها اخيها لتقابل ذلك المدعو حسام ....
وضعت ندى كفها على كتفها قائلا بحنان
خلاص يا حياه بقى اهدى !
ردت عليها حياه بنبره باكيه
مش قادره يا ندى انا بحبه اوى .
ثم استقامت واقفه بعدما مسحت دموعها قائله بقوه
انا هقوله على كل حاجه هقوله انا قلبى مع محمد وبس !
شهقت ندى عقب حديثها ثم ردت عليها پخوف
لا يا مجنونه اوعى تعملى كده !
هزت حياه راسها برفض بينما طرق احمد على باب الغرفه ثم دلف الى الداخل وزع احمد نظره ببنهم وجد على وجههم على الارتباك
فسأل احمد بشك
هو فى ايه!
ردت عليه ندى مسرعه
هه لا مفيش حاجه بس هى مرتبكه شويه !
لم يقتنع احمد بحديثها خاصه عندما رائ دموعها
صدقينى يا حياه انا عارف مصلحتك فين حسام هو الاحسن ليكى .
اغمضت حياه عينيها بالم ثم امسك احمد بكفها ليقودها الى الخارج بينما شهقت ندى بقوه عندما وجدته يسحب كفها بيده الاخري ابتسمت ندى بسعاده بداخلها على تغير معملته لها ....
ترك احمد كف زوجته لتجلس مع والدته و والده حسام بينما ذهب بحياه الى حيث يجلس حسام ثم بعد دقائق تركهم
متابعة القراءة