رواية عمار الفصول من الثامن للسادس عشر
المحتويات
طب ازاي اقنعتوا
إسلام بفخر دة انا إسلام يا بنتي
خديجة ههه واحلى إسلام .. سلى انا هروح و اقلوا
إسلام بحزم لا
خديجة بحزن لية
إسلام خلية هو اللي يجي و يسأل حصل معاكي اية .. متبقيش سهلة افهمي
خديجة امممم معاك حق
إسلام طبعا طبعا
خديجة طب اتسهل يلى
إسلام ياسلام .. بعد ما خلصتلك المهمة بتاعتك
خديجة وهي تخرج لسانها اة
وصلا للفيلة وصعد لغرفتة دون اضافة كلمة
دخل غرفتة اغلق الباب خلفة و استند علية و اغلق عينية وبشدة وتذكر .. تذكر تلك الفتاة التي احبها من صغرة وبنا احلامة معها حتى كبر .. عشقها .. وكان يوم مۏتة عندما علم بأنها ستصبح لرجل غيرة .. نعم هو المخطئ لأنة لم يصارحها بحبة لها ابدا .. وها هو قد نساها قليلا حتى اقټحمت حياتة مرة آخرى
قلقت خلود علية .. فصعدت غرفتة طرقت الباب ولكنة لم يرد فقلقت اكثر ففتحت الباب ببطئ و دخلت .. وجدتة جالس ع الأرض ينظر امامة والدموع تكاد تسقط من عينية .. شعرت بالحزن علية .. هي لاتعرف من تلك الفتاة وما قصتها معة ولكنها لم تشعر بنفسها وإلا وهي تتقدم ناحيتة وتجلس بجانية و تمد يدها حول عنقة ليستقر ع صدرها حضڼ وربتت ع كتفة بحنان .. فسقط الدمعة تلو الأخرى من عينية وتمسك بخلود اكثر و احتضنها
الحلقة 12
اخذت تربت ع كتفه حتى هدأ وسكن تنفسة .. ابتعد عنها نسبيا و نظر لوجهها بتعمق .. بتفحص احست هي بالخجل فأتت ان تنهض و لكنة امسكها من يدها و اجلسها امامة .. مد يدة و احتضن وجهها بكفيه .. احست بأن الحرارة تعلو من كثرة خجلها .. رفعت ناظرية بتحفظ .. تقابلت اعينها بأعينة فأخفضتها بسرعة .. اخذ يقترب منها حتى قبلها .. اصابتها الصدمة .. توقفت عن التنفس
ابتسم عمار ثم اتجة لسريرة و كاد ان ينام ولكن اتاه اتصال من سيف
عمار الو
سيف اية يابني مش جي ولا اية
عمار ع اية
سيف ع الحفلة بتاعت باسل انت نسيت
عمار اووبا نسيت
سيف طب يلى هم كدة و تعالى
عمار لا مش هاجي .. مرة جاية
عند ذكر اسم خلود تذكر اول قبله لهما
عمار بإبتسامة ماشي هاجي
سيف بخبث عشان خلوود يعني قبلت هاا
عمار بضيق اقفل يا سيف
سيف ههه خلاص .. بس لينا قاعدة النهارضة نتكلم فيها
عمار ربنا يسهل .. سلام
واغلق الخط
نهض من مكانة وخرج من غرفتة واتجة لغرفتها فتح الباب و دخل دون إستأذان كانت هي نائمة ع سريرها مغطاة بالغطاء كاملة حتى وجهها
عمار احم
اخرجت رأسها ببطئ من تحت الغطاء .. رأتة نهضت بسرعة و بإرتباك
عمار نايمة كدة لية
حركت رأسها بلا شيء
عمار وهو يقترب و وقف امامها ع السرير
عمار خاېفة منينظرت لة بقلق و حركت رأسها بلا
اقترب منها اكثر طب لية حاسك متوترة حركت رأسها بلا وهي تبتعد فكادت ان تقع من ع السرير ولكنة لحقها و امسك بيدها وقربها منة
عمار بإبتسامة يلى جهزي نفسك معزومين ع حفلة
اومأت برأسها وهي تبتعد
إبتسم بإبتسامة جانبية و غادر .. وتنفست هي الصعداءثم نهضت من مكانها و اتجهت للدولاب و اخذت تبحث بين ملابسها ع فستان يناسب الحفلة .. اخرجت اكثر من فستان و وضعتهم ع السرير و وقفت محتارة تختار اي .. سمعت صوتة خلفها وهو يقول
عمار الأزرق احلى واحد .. البسية
التفتت لة بسرعة وجدتة غادر .. إبتسمت و اختارت الفستان الأزرق الذي يصل لأسفل الركبة بقليلو مشبك من اعلى الصدر حتى اليدينو ع آخر الفستان فروع سوداء لامعة و باقي الفستان سادة
جهزت خديجة نفسها و ارتدت فستان لونة سماوي طويل يتزين من عند الصدر بنقوش سوداء و اطلقت لشعرها الطويل العنان و وضعت في منتصة اكسسوار و وضعت
متابعة القراءة