رواية عمار الفصول من الثامن للسادس عشر

موقع أيام نيوز

مش هتروحي
خديجة اة هروح اهو
سيف طب تعالي اوصلك
خديجة اسفة النهارضة هروح مع...
اتى صوت إسلام من خلف انا هوصلها
سيف بإستغراب انت مين 
خديجة دة إسلام .. اخويا 
ارتاح قليل
ا سيف وهو يقول اهلا وسهلا بيك 
إسلام تسلم .. يلى يا خديجة 
خديجة ماشي .. عن اذنك يا استاذ سيف
سيف اتفضلوابعد ان غادروا المكتب
سيف بإستنكار استاذ سيف 
وصلوا جميعا لفيلة ال سيد و دخلوا و القوا السلام ع سيد و اتجهوا للسفرة للغداء و كانت هالة واقفة و سيد وهالة ينظران لبعضهما البعض بتوتر ولاحظتهما خديجة
خديجة هو في اية لية انت يا بابا و هالة عمالين تبصوا لبعض .. في حاجةعايزين تقولوها
سيد الصراحة اة .. عايز اقولكم ع قرار خدة
نظرت لة خلود و خديجة بإنصات
سيد بعد صمت انا قررت اتجوز ... هالة
ساد الصمت و ظهرت علامات الصدمة ع وجوة الجالسين و.......
..........
الحلقة 9 
خديجة نعم ! 
سيد زي ما سمعتوا .. انا هتجوز هالة 
الټفت عمار و نظر لخلود وجدها شاردة ثم ارتسمت ع شفتيها إبتسامة خفيفة و نظرت لوالدها 
نظر لها سيد و قد ارتاح قليلا 
اشارت له خلود اتمنى لك السعادة يا ابي  
ثم نهضت و اتجهت ل هالة و احتضنتها 
هالة بصوت اشبة للبكاء انتي زي بنتي يا خلود وبحبك انتي وخدجية واللهي 
اومأت برأسها خلود و مسحت دموع هالة ثم نظرت هالة و خلود ل خديجة 
إسلام بهمس ل خديجة مالك يا خديجة .. قومي يلى .. انتي بتحبي هالة و كنتي بتعتبريها زي مامتك .. فيلى
نظرت لة و اومأت برأسها ونهضت واحضتنت هالة بسعادة 
خديجة اتمناالكم كل خير .. انا بعتبر ماما من زماان لأنك بجد احسن من امي نفسها 
هالة بسعادة ربنا يخليكوا ليا ياارب 
هدأت الأوضاع و اتجة سيد و هالة لمكتبة و إسلام و خديجة و عمار و خلود اتجهوا للحديقة التابعة للفيلة
إسلام ها يا خلوود .. معملتيش زي كل مرة لية .. شكل الأيام غيرتك
خديجة هههه خلود غيرت العادة اللي بتتكلم عليها دي من زمااان 
عمار عادة .. عادة اية 
إسلام خلود كانت كل ما تخرج الحديقة لازم تبل نفسها و بعدين تقعد ع المرجيحة و نزقها قووي و تعيش حياتها 
ابتسمت خلود بحزن 
إسلام طب قوومي يلى
نظرت لة بإستغراب .. فنهض و جذبها من يدها و اتجهوا للأرجوحة و جعلها تجلس عليها وبدأ في دفعها تحت انظار عمار المملوءة بالضيق
كانت تستمتع خلوود كثيرا .. اغمضت عينيها واخذت تستنشق الهواء بقووة و تخرجة بسعاادة و الإبتسامة تعلوو وجهها نهض عمار من مكانة واتجة للأرجوحة و امسك بيد إسلام 
عمار بغموض انا هزقها .. ارتاح انت
إسلام لا ارتاح انت .. انا مش تعبان
عمار من تحت ضرسة قلت انا هزقها 
التفتت خلود برأسها لهم 
خديجة بهمس بدأنا الغيرة 
إسلام امممم ماشي 
و ترك الأرجوحة و استلمها عمار وبدأ في دفعها ولكن بقوة امسكت خلود بالأرجوحة بقوة لكي لا تقع .. ولكن يدها فلتت فوقعت بقوة وتأملت و بك
تنظر عمار بدهشة لها .. كيف وقعت 
إسلام بعصبية مش تحاسب .. وقعتها ازاي انت
و نزل لمستواها و اخذ يرى جرحها الموجود ف ركبتها و ذراعها و يربت ع كتفها و اتى ان يحملها 
اتجة عمار لة پغضب و ابعدة وحملها بين ذراعة و ألمها 
عمار انا ماشي 
خديجة طب استنى ننطفلها الچرح
عمار انا هبقى انظفهولها .. سلام
 
وصلوا لفيلتهم و ترجل من السيارة و حملها و دخلوا و وضعها ع الأريكة و جلب الأسعافات الأولية وداواها 
عمار بتحذير قلتلك خلي في حدود فاهمة 
وتركها و ذهب لغرفتة
اليوم التالي 
في الشركة 
سيف يعني انت عملت كدة .. انت حبيتها او بدأت تميل ليها ولا اية
عمار لا لا الموضوع مش كدة .. بس عملت كدة يعني عشان اثبت دوري في حياتها فهمت 
سيف اها .. يعني مفيش مشاعر اتحركت كدة ولا كدة
عمار بصدق شوية صغيرين يعني 2 كدة
سيف بمرح يلى احسن من مفيش
عمار امشي يااة من هنا
سيف ههه طب متزقش طب
عمار ايدي جمبي اهي 
مزقتش يا ظريف 
سيف عارف عارف اني ظريف 
عمار طب يلى اتسهل يا عم الظريف 
سيف سلام 
 
سيد بإرتياح الحمدالله إن رد فعلهم مكنش اللي في بالي 
ابتسمت لة هالة بسماحة الحمدالله بس انا قلقانة من حاجة 
سيد عارف انتي قلقانة من اية .. بس متخفيش
تم نسخ الرابط