رواية عمار الفصول من الثامن للسادس عشر

موقع أيام نيوز

كدة يعتبر اني بخون جوزي 
عمر پبكاء بس انتي مش بتحبيةخلود مين قالك كدة .. انت دخلت لفلبي و عرفت مثلا .. متحكمش عليا و انت متعرفش حاجة عني .. انت السبب في ان قصتنا انتهت و مش كاملة و انت اللي نهيتها
عمر وهو يمسح دموعة انا اسف لأني رجعت لحياتك .. ومدام مش عايزة ترجعيلي براحتك و انا خدت وعد ع نفسي لو رفضي نرجع لبعض هسيبيك تكملي حياتك عادي 
خلود وهي تمسح دموعها شكرا 
تقدمت لها خديجة و حضنتها بقوة وهي تبكي 
خديجة واخيرااا يا خلود صوتك رجعلك ... اخخ لو تصدقي وحشني قد ايةابتسمت
خلود بسماحة وقالت وحشني الخنااق معااكي هااضحكت خديجة من بين دموعها 
عمر بكسرة انا كنت جاي انبهكم ان غادر مش هتسيبكوا و الصفقة الجديدة بتاعت حضرتك انت و اخوك عثمان فخ و هتخسركوا كتيير اتمنى انكم تسامحوني ع كل حاجة و ع چرحي لبنتك و اتمنك انك تسامحيني واني نزلت دموعك لما قابلتك سلام
و اتى ان يغادر ولكن اوقفة سيد
سيد هتعمل اية مع غادة
عمر بإبتسامة ربنا هو اللي هيعمل و هياخد حقي و حقكم منها
وغادر
عثمان و هو يمسك الهاتف انا هلغي الصفقة بسرعة وانت كمان يا سيدسيد حاضر 
تقدمت صافي من خديجة
صافي انا همشي عشان بابا مديني معاد عشان ارجع 
خديجة حاضر .. طب السواق جالك
صافي عمي محمد السواق مراتوا بتولد فهروح بتاكسي 
خديجة لا لا اخاڤ عليكي استني هخلي إسلام يوصلك
صافي بفزعلا يا..
خديجة إسلام .. إسلام 
إسلام و اتى لها نعم
خديجة معلش وصل صافي 
إسلام من عنيا .. اتفضلي
اومأت برأسها وهي تسب و ټشتم في خديجة في سرها 
هالة بسعادة اتبسطلك اوووي يا خلود .. الحمدالله صوتك رجعلك الحمدالله
خلود هههه الحمدالله انا مصدقت انوا رجعلي اصلا
خديجة الحمدالله
عمار بإقتضاب يلى عشان هنروح 
اومأت برأسها و ودعت الجميع و غادرت معة 
سيف مبرووك عليا 
ابتسمت في خجل
سيف تعرفي اني من اول يوم حبيتك اصلا 
خديجة بخفوت وانا كمان 
سيف بمكر وانتي كمان اية 
خديجة وهي تنظر في عينية بحبك 
احضتنها بسعادة و هي مندهشة من صراحتها و جرأتها .. ولكنها سعيدة بة 
 
كانوا طوال الطريق صامتين الأثنين .. وصلا الفيلة ترجلا من السيارة و دخلوها 
اتت ان تدخل غرفتها ولكنة امسكها من يدها و اخذها لغرفتة 
عمار بعصبية انتي قابلتية من ورايا يا خلود لية هاا 
خلود بهدوء انا قابلتوا صدفة بس 
عمار وبنفس ڠضبة و صوتك من امتى رجعلك و مقلتيليش لية 
خلود بسخرية اقولك انت 
عمار بحدة اتكلمي عدل اة تقوليلي انا 
خلود بإنفعال اها اقول لواحد مشغول مع حبيبة القلب السكرتيرة بتاعتوا صح
عمار بإستغراب نعم
خلود اهاا اعمل انك متعرفش اني اتصلت بيك و حبيبة القلب ردت عليا وقال اية مينفعش اقاطعكم بتعملوا حاجة مهمة و بتضحك بصوت عالي و في الشركة
عمار امتى اتصلتي انا معرفش انك اتصلتي ولو كنتي اتصلتي كنت هرد عليكي 
خلود بإنفعال مختلط بالبكاء تعرف انك انت اول واحد قلت اكلموا عشان اعرفوا ان صوتي رجعلي وبقيت اقدر اتكلم انت اول واحد جيت في بالي و في يومها كنت مضايقة و مېتة من العياط و كنت محتاجاك اووي بس حضرتك مشغول مع السكرتيرة بتاعتك إحنا من اول ما اتجوزنا و انت بتعاملني كدة و فوق دة پتخوني وانا بغبائي حبيتك .. كل حاجة كانت مش عجباني فيك خلتني احبها .. معرفش ازاي حبيتك و في الوقت القليل .. بس انت مقضيها معاها هي و تيجي تتسلى فيا ف الآخر 
ثم اكملت بصوت عالي مملوء بالبكاء انا زهقت خلاص .. كلكوا بتجرحووني كلكوا .. انا عايزة ابعد عنك انا عاي....
و اصمتها بإقترابة منها فجأة و قبلها بشووق .. ظلت القبلة لدقائق 
ابتعدت عنة ولكنة كان ضاغظ ع خصرها 
خلود بصوت يكاد ان يسمع بتعمل اية
عمار وهو يلهث انا لسه معملتش 
واقترب منها و ازاح شعرها ع كتف واحد و ډفن وجهة في رقبتها يقبلها .. احست برجفة في جسدها عندما احست بيدة تتحسس ع ظهرها و يفتح سوستة الفستان اتت ان تبتعد ولكنة ممسكها من خصرها بإحكام .. اقترب من اذنها وقال بهمس
عمار مش عايزك تبعدي عني .. عايزك تفضلي جمبي 
خلود بصوت مهزوز انت بس عايز تتسلى
تم نسخ الرابط