رواية عمار الفصول من الثامن للسادس عشر
المحتويات
انا همشي في مراحل .. اول مرحل انكم ع الأقل تبقوا زي الأصحاب تبقى علاقتكم كويسة نسبيا .. و انتي العامل الأساسي فهماني
نظرت للفوشار كان ع وشك الأحتراق فأقفلت الڼار ووضعتة في طبق الفوشار و سكبت بعض العصير في كوبين و اخذتهم و اتجهت للصالون حيث هو هناك
خدجية تتحدث مع صديقتها صافي ع الهاتف
خديجة مضايقة لأن محصلش حاجة من اللي كانت في باليصافي يعنيخديجة بضيق يعني انا كنت فاكرة انوا هيتبسط لما يلاقيني في الشركة و اني هشتغل معاة .. بس طلع عاادي بالنسالوا و عاملني بلامبالاه
صافي طب انتي مضايقة نفسك لية بس انتي معجبة بية بس صح
خديجة بضيق اكتر اخر مراحل الأعجاب فهمتي
خديجة مش وقت اووبا ولا موتاا .. انا اول مرة يحصلي كدة .. انا مضايقة من نفسي اوووي
صافي لا لا مضايقيش نفسك .. خليكي ريلاكس .. بصي هفكرك في الموضوع و اوصلك لحل و اقولك
خديجة مااشي
صافي سلاام يا خديجة .. و خليكي ريلاكس
خديجة هههه ماشي سلام
عمار تحبي تتفرجي ع هندي ولا اجنبي
نظرت لة بستنكار و كتب لة الفيلم دة حزززين ووت و بيخليني اعيط .. بلااش غيروا قرأها
عمار بعند بس انا جيع مزاجي اتفرج علية
نظرت لة بضيق .. ثم تذكرت كلام إسلام فأومأت برأسها برضاوبدأ الفيلم .. وبدأت خلو في البكاء معة
امسكت هاتفها وكتبت لة مش شاايف الفيلم .. بيحزن ازاي وهي ماټت ازاي .. انتوا الرجالة معندكمش ډم .. مش تبقول زي الممثل دة يعني بيحب مراتوا وبيعيط عليها ازااي .. اتعلموا قرأها و ضحك ثم قال
عمار انتوا البنات عايشين في جوو الأفلام و المسلسلات .. عشان تبقي عارفة مفيش الكلام دة في الحقيقة
عمار بتردد هو انتي بتعرفي إسلام منين
نظرت لة بإستغراب
عمار بتلعثم و مبرر يعني متفهمنيش غلط .. هو بس انا عايز اعرف العلاقة اللي بينكم عشان مبقاش كيس جوافة كدة و من باب الفضول
اومأت برأسها و اخذت تكتب لة إسلام دة صديق الطفولة .. بعتبورا زي اخويا .. بجد هو مفيش فارق بينوا وبين اخويا لو كان عندي .. هو كان مسافر من سنتين و رجع .. بسقرأها
ابتسمت لة
عمار متفتكريش حاجة كدة و لا كدة ولا دماغك توديكي لبعيد ساامعة
اومأت برأسها
عمار هقوم انام
نهضت هي الآخرى و اقفلت الفيلم و اتجهت لغرفتها
اليوم التالي
في الشركة
وصلت خديجة للشركة و كانت تسير ف الممر .. كانت شاردة فأصتطمت بشخص
خديجة اسفة اسفة
إسلام بسعادة خديجة !
خديجة بعدم تصديق إسلام .. لا بجد إسلام
إسلام بسعادة ازيك يا صغنووونة و حشتيني والله
خديجة بإبتسامة عريضة الحمدالله .. امتى رجعت
إسلام من اسبوع كدة
خديجة امال فين يوسف
إسلام بمزاح اشتقتي ل حبيب القلب
ضړبتة ع كتفة بخفة بطل هزار بايخ .. انت عارف هو اخويا برضوا زيك
إسلام هههه عارف عارف .. هو في البيت هبقى اخلية يجي يزوركم و إحنا كمان
خديجة اووكي .. طب ما تيجي النهارضة عندنا بابا عازم خلود و عمار .. تعالى انت كمان .. انت عارف غلاوتك عند بابا
إسلام امممم ماشي .. هاجي النهارضة .. هبقى اوصلك معايا
خديجة مااشي هستناك..
كان هناك من شاهدهم من بعيد و هو ينظر بإستغراب ... سيف هو
سيد يتصل ب عمار
عمار ازيك يا عمي
سيد الحمدالله يا عمار .. ازيك انت و خلود
عمار الحمدالله كويسين
سيد انا عازمك اليوم انت و خلود عندي
عمار من عنيا انت تأمر
سيد تسلم يابني .. تبقى تدي خبر ل خلود تيجوا انتوا الأتنين .. عشان كمان في موضوع مهم
عمار إنشاءالله
سيد في حفظ الله .. سلام
عمار سلام
اخبر عمار خلود بأن والدها يدعوهما للغداء عندة و سعدت بهذا
و اتى موعد مغادرتهم فغادروا تحت ناظري ملك الحاقدة الغاضبة
ملك بتوعد إحنا لسه مكملناش اللعب يا عمار .. لسه هنكمل صدقني.. وهتشوفي يا خلود
طرق سيف ع مكتب خديجة ودخل
سيف
متابعة القراءة