رواية عمار الفصول من الثامن للسادس عشر
المحتويات
مووزة
صافي ههههه مووزة تلاقيكي كنتي چثة ههههه
خديجة يلى يا رخمة .. هاااتشوو
صافي هههههه استني هنزل اجبلك حاجة تشربيها سخنة
خديجة يااريت يااختي اصل قلت للبت سارو و مجابتليش و اتأخرت
صافي طيب انا هنزل و اشوفلك اتأخرت لية
خديجة ماشي .. وهستناكي ف الحديقة
صافي حاضر
نزلت صافي للطابق السفلي و اتجهت للمطبخ
سارو اسفة يا مدام تأخرت .. ها هو تفضلي
اخذتة صافي شكرا وخرجت من المطبخ و اتجهت للحديقة وفي طريقها تعثرت بشيء ع الأرض فكادت ان تقع .. فوقع المشروب الساخن ع شخص امامها وهي وقعت ع الأرض
الشخص پألم ااه يا بنت التيت .. حرقتيني مش بتشوووفي
رفعت ناظريها صافي لذلك الصوت الرجولي و رفعت شعرها بأنامها برشاقة
إسلام بهمس اوووبا
فكانت صافي الفتاة ذات الشعر الأحمر الطبيعي و البياض الثاقب و النمش ع وجهها بكثرة فكانت فاتنة حقا
نهضت من ع الأرض
صافي بتأسف اسفة اسفة واللهي مكنتش اقصد
إسلام بشرود وحتى لو تقصدي برااحتك
صافي افندم
إسلام إسلام محسووبك
صافي بأسف وقعت علية الحاجة السخنة بدون قصد
إسلام بهيام و لا يهمك يا...
خديجة اسمها صافي
إسلام لبن صافي يا قمر
خجلت صافي
صافي همشي بقى .. سلام
وغادرت دون انتظار اي كلمة
خديجة اية يابني فوووق .. كسفت البت
إسلام دي قمر .. اية الأشكال النطيفة اللي بتعرفيها دي
خديجة بفخر عشان تعرف بس
إسلام ياختي اتنيلي
و غادر
هو انا خلاص هروح و اقابلها النهارضة
صديقة ازاي
هو النهارضة يوم ذكرى ۏفاة خالتها سهام اللي كانت معتبراها امها .. فهتروح اكيد لقپرها و كدةصديقة طب اهلها هيبقوا معاها
هو لا .. محدش بيعمل التقاليد دي غيرها و كان دة سر بيني و بينها وكنا بنروح سوا .. اخخ لو يرجع بيا الزمن و مكنتش سبتها
هو ياااريت .. اتمنى
استأذنت خلود من عثمان بأن تغادر مبكرا فسمح لها و غادرت
اتجهت لمحل ورود و اشترت باقة ورد واتجهت للمقاپر وصلت للمقاپر و بكت قليلا وتحدثت قليلا مع خالتها سهام في نفسها .. وفجأة سمعت صوت .. صوت من تركها .. صوت كانت تشتاق لة ولكن الأن تسمعة ولا تشعر بذلك الأشتياق ... التفتت پخوف و صدمة . هل اذانها محقة .. هل هو
.........
ا
الحلقة 14
عمر بلهفة خلود
نظرت خلود لة مصدوومة .. هل هو .. نعم نعم هو
عمرو هو يحتضن وجهها بكفية بلهفة وحشتيني وحشتيني يا خلود ابعتد يدة عنها بفزع
عمر خلود .. حبيبتي .. انا اسف انا عارف اني غلط معاكي و جرحتك و سبتك بس انتي متعرفيش اللي مريت بية
كان بداخلها صراعات كثير ..افكار احاديث مشاعر .. جميعهم مختلطين .. ترييد ان تصرخ في وجههة تريد ان تخرج صوتها الغاضب المجروح
عمر بندم واللهي مش بأيدي سبتك .. انا بحبك و مازلت و سبتك للظروف اللي اتحطيت فيها و اټهدد .. يا خلود انا في الفرح كنت ناوي ابدأ حياتي معاكي بحبنا بس .. بس امك .. امك ساومتني وهددتني بأنها هتسجن ابويا و امي و اخويا لأن عليهم ديوون .. هددتني بيهم .. ومقابل انها تنجدهم من السچن و الفضايح اني اسيب الفرح و اسيبك واتجوزها
نظرت لة پصدمة .. بعدم تصديق .. هل والدتي لهذة الدرجة .. حقېرة
اخذت تلهث و تلهث .. تحاول التكلم .. و ها هو صوتها يخرج وهو غاضب مكسور
متابعة القراءة