رواية عمار الفصول من الثامن للسادس عشر

موقع أيام نيوز

سيد .. مش حخليك تتهنى صدقني 
احد الرجال طب هتعملي اية يا فندم 
هي بتوعد مش هحكي .. انا هنفظ 
 
بدأت تفيق خلود بعد ان اخرجت المار من فمها 
خديجة پبكاء خلوود انتي كويسة دلوقتي 
نظرت خلود حولها بتشدد
إسلام خلوود .. سمعانا 
كان عمار يقف بعيدا غاضبا ينظر لإسلام پغضب اومأت برأسها خلود و نهضت بمساعدة شقيقتها و إسلام 
اتجة سيف لمكان وقوف عمار 
سيف انت لية واقف كدة مراتك محتاجاك دلوقتي 
عمار بسخرية هتحتاجني لية وسي إسلام موجود و انقذها 
سيف اممم .. طب روح غير لبسك المبلولة دي 
عمار بضيق حاضر 
 
إسلام وهو يضع بشكير ع خلود الحمدالله اني لحقتك .. بس ازاي وقعتي 
اشارات خلود لا اعلم .. ولكني شعرت بيد تدفعني  
إسلام بإستغراب طب مين اللي هيعمل كدة 
حركت كتفيها بلا تعرف 
إسلام بتوعد عموما مش هسيب الموضوع يعدي كدة 
خديجة طب هتعمل اية 
إسلام هعرف الحقيقة
خديجة طب اطلع و غير لبسك
إسلام طالع .. خلي بالك منها 
خديجة اكيد 
اتجة لغرفة القبطان و دخل فوجد عمار ايضا .. فبدأ في تغير ملابسة
إسلام مش هسيب الموضوع يعدي ع فكرة 
عمار بضيق قصدك اية 
إسلام وهو يغلق زراير القميص يعني لو انت اللي ورا الموضوع دة مش هرحمك
عمار وهو يمسك بياقة قميص
إسلام پغضب انت من عقلك اني انا اللي هأذي مراتي مثلا 
إسلام پغضب هو الأخر ايوة انت .. هي حكتلي ع كل حاجة .. وباين من الأول انك رافضها من حياتك
إسلام محذرا لو انت اللي أذتها او ھتأذيها في يوم من الأيام صدقني مش هرحمك ولو شوفت دموعها بسببك .. لأن خلود متستاهلش دة منك 
و فك قبضة عمار و غادر 
وصلا للشركة و كانت خلود تستند ع خديجة لأنها لاوت رجليها
عثمان بفزع مالك يا خلود  
خديجة خلود وقعت في المية 
عثمان نعم! .. انتي كويسة يا خلود 
اومأت خلود برأسها بتعب
عثمان عمار خد مراتك و روحها شكلها تعبان اووي اومأ برأسه و اتجة لها و جعلها تستند علية و غادروا 
 
مساءا 
عمار بإقتضاب تاكلي 
ابتسمت لة واومأت برأسها واتت ان تنهض اوقفها 
عمار خليكي قاعدة انا هعمل الأكل
نظرت خلود لة بقلق 
عمار متخفيش انا طباخ ماهر اووي ع فكرة 
ابتسمت لة 
دخل المطبخ وبدأ في طهي الطعام فنهضت من مكانها و اخذت هاتفها وتسندت ع الحائط و اتجهت للمطبخو جلست ع الكرسي 
الټفت عمار وجدها 
عمار انتي امتى جيتي هنا  
امسكت بهاتفها و كتبت لة لسه حالا  
عمار بعصبية خفيفة وانتي مسمعتيش الكلام لية مش قلتلك خليكي مكانك 
كتبت لة زهقانة فقلت اجي اساعدك نظر لها بضيق ثم الټفت ليكمل طبخ وجد الطعام محروق قليلا اطفأ الڼار مسرعا الټفت لها پغضب 
عمار كل دة بسببك .. اتحرق الأكل 
نظرت للطعام و اخذت تضحك .. فأستشاط ڠضبا هو 
عمار بتضحكي ع اية انتي انتي شايفة حاجة تضحك يعني
نظرت لة بعفوية و اخذت تكتب اسفة .. افتكرت حاجة فضحكت قرأها ثم غادر المطبخ 
نظرت للباب بحزن ثم نظرت امامها 

استيقظ خلود و وجدت رجلها اصبحت في حال احسن فأغتسلت ثم نزلت للأسفل وجلست لتنتظر عمار .. وجدتة ينزل ع السلم فوقفت
عمار خليكي هنا هروح مشوار و ارجعلك
نظرت لة بإستغرابعمار بحزم اسمعي الكلام .. النهارضة مش حنروح الشغل اومأت برأسها بتسأول 
عمار مش هتأخر.. سلام 
و غادر و تركها مع افكارها و تساؤلاتها
 
في الشركة 
في مكتب سيف يتحدث ع الهاتف 
سيف الحمدالله انت ازيك 
باسل انا الحمدالله .. لسه مردتش عليا هتيجي الحفلة ولا لا 
سيف اممم صراحة لسه مش...ثم لم يكمل جملتة و فكر في من يأخذ معة 
باسل رحت فين 
سيفهاا .. انا معاك .. هاجي إنشاءالله 
باسل والموزة كمان ها هههه 
سيف بمزاح اكييد .. يعني انا اللي اكون سنجل بينكم .. ميصحش برضوا 
باسل هههه ايوة كدة .. و خلي عمار كمان يجي لو يقدر هو و مراتوا 
سيف هقولوا و اشوف 
باسل خلاص اتفقنا .. سلام دلوقتي يا كووتش 
سيف سلام
سيف يحدث نفسة بصوت عالي ياترى هتوافق تيجي معايا ولا لا 
سمع طرقات ع الباب فسمح بالدخول فكانت هي .. خديجة حاملة ورق بين يديها
خديجة اتفضل ..خلصت الورق دة 
سيف وهو يأخذ الورق
تم نسخ الرابط