رواية عمار الفصول من الثامن للسادس عشر
المحتويات
اقترب الشاب الثاني منها وامسكها من ذراعها الآخرى واخذوا يجروها معهم و هي تحاول الإفلات و تبكي
.........
الحلقة 13
فجأة اتى شخص من الخلف و امسك بالشاب الأول و اصبح يضربة .. الټفت خلود و وكزت الشاب الأخر بكوعها بقوة فتألم فدفعها ع الأرض بقوة حيث اصطدمت رأسها
انتهى من ضړب الشاب الأول و اتجة للشاب الثاني و القى عليهة بالكمات القوية حتى سالت الډماء ع وجهة ثم اتجة لها بفزع ع الأرض وحمل رأسها
لم تكن الرؤية امامها واضحة و لكنها عرفتة من صوتة .. مدت يدها واحاطت رقبتة بها و غرزت وجهها في صدرة لتشعر بالأمان فحملها بين ذراعة واتجة للسيارة
في السيارة
عمار بعصبية و صوت عالي لية خرجتي وسبتي الحفلة يعني لو انا مجتش في الوقت الصح كان زمان معرفش اية اللي هيحصلك .. انتي مفيش مخ
عمار ومازال پغضبة اية اللي وداكي هناك يا خلود .. لية سبتي الحفلة .. ماتردي عليا و فهميني .. اخخخ ياارتك تتكملي واسمع صووتك واخلص من العڈاب دة و نأني بهاتي في نفسي
ثم نظر امامة وقال بإقتضاب انزلي وصلنا
عمار انا روحت .. لا هي كويسة .. ماشي .. سلام
ثم الټفت لها بحدة مش قلتلك انزلياومأت برأسها پخوف و ترجلت من السيارة و اتجهت للفيلة و دخلت و بعدها ترجل هو من السيارة و دخل الفيلة و اتجة لغرفتة و ابدل ملابسة و القى بجسدة ع السرير لينام ولكنة كان يفكر بها
عمار بإستغراب مالك اية الطرحة اللي حاطاها دي
نظرت لة پألم ثم اخذت تبحث عن هاتفها لم تجدة فتذكرت ان الشاب اخذة منها فأخرجت من الدرج ورقة و قلم و كتبت لة مصدعة شوية قرأها
عمار و اية لازمة الطرحة دي
كتبت انا متعودة كدة قرأها
اشارت لة ع الكوميدينوا .. كان هناك كوب ساخن
عمار اممم طيب
و غادر .. عاد لغرفتة ونام ع سريرة يفكر حتى غلبة النوم
اليوم التالي
في الشركة
سيف قول مالك في اية حصل إمبارح
عمار وهو يرجع بظهرة اسيل
سيف بدهشة اسيل هي رجعت
اومأ برأسة بآسى
سيف وازاي قابلتها و عملت اية
اكمل عمار عارف انا مكنتش متوقع اني هشفها بعد سنة من جوازها و غربتها
سيف انا عارف شعورك لأنك كنت بتحبها من صغرك .. بس دلوقتي
عمار دلوقتي اية
سيف اكيد يعني نستها و مبقدش تفكر فيها كحبيبة
عمار لا طبعا
سيف طب خلود
عمار بإبتسامة مالها
سيف الله الله ع الإبتسامة
عمار بص انا مش عارف
سيف بص انت اكيد لازم تنسى اسيل لأنها متجوزة و المفروض انك تكون نستها ولا اية
عمار بشرود انا اټصدمت في وقتها و انهرت عشان كانت مع جوزها .. مستحملتش .. بس بعدها حسيت بالأمان .. حسيت بالحضن الدافي بجد
سيف طب فهمني حصل اية بعدها
عمار بإبتسامة جانبية ملكش دعوة اعم انت .. حاجات خااصةاطلق سيف ضحكة عالية
سيف عموما انت لازم تشوف حياتك مع خلود هي شكلها كدة حبتك .. و دة الطبيعي لأنك جوزهاعمار بإنصات ازاي عرفت
سيف صاحبنا يوسف كان مراقبها و كدة و شاف نظراتها ليك والغيرة من ملك
عمار اهااا يعني هو كان متابعها .. اصل هو اللي عرفني اللي حصل و لولاة مكنتش انقذت خلود
سيف اة و الحمدالله انك روحت في الوقت المناسب
سيف اممم كنت عايز اقولك
عمار نعم
سيف بعدين .. بس عايز شورتك في موضوع
عمار ماشي ... يلى بقى هوينا ورايا شغل لفووق راسي
سيف وهو ينهض ليغادر تستاهل عشان متاخدش اجازة تاني
عمار حرمت خلااص
سيف يلا سلام
و غادرو
كانت قد سمعت خلود الحوار الذ دار بين عمار وسيف من البداية
في فيلة سيد
خديجة هاااتشوو .. اخخخ يا قلبي يااما
صافي ههههه عيتي يااختي
خديجة من العين يااختي .. صاابتني عشان كوني
متابعة القراءة