رواية عمار الفصول من الثامن للسادس عشر
المحتويات
القليل من المساحيق
هالة ماشاءالله ماشاءالله قمر يا خديجة
خديجة شكرا اووي يا ماما هالة .. بس بجد حلوة
هالة اة واللهي قمر اربعتاشر ماشاءالله
خديجة ريحتيني و رفعتي من معنوياتي ههه
هالة ههه يلى بقى الحقي سيف برة مستني
خديجة بتلعثم ها هو وصل .. مستنيني
هالة بخبث اها مستنيكي .. مالك يا بت اية السر
خديجة اسفة اسفة ع التأخير
سيف بإبتسامة ولا يهمك .. يلى وفتح لها باب السيارة وركبت ثم ركب هو و اتجهوا لمقر الحفلة
كانت تضع آخر اللمسات الأخيرة .. نظرت لنفسها في المرأة برضا فهي كانت تضع القليل من المساحيق تكاد تضع فقط احمر الشفاة و القليل من ظلال العين و تاركة شعرها يلهو
انتهت و التفتت لتخرج وجدتة واقف يحدق بها .. منذ متى وهو يقف الم تشعر بة
شعرت بالخجل الشديد و اتجهت ناحيتة
عمار وقد فاق ها يلى
اومأت برأسها فمد ذراعة فتأبطت ذراعة و غادروا
صديقة دي متجوزة حرام تخرب بيتها
هو انا هجرب و هعرض عليها ترجعلي ولو موافقتش هسيبها براحتها
صديقة اممممم ماشي براحتك
هو بإشتياق جيلك يا خلود .. جيلك يا حبيبة قلبي
في الحفلة
وصلا جميهم .سلمت خديجة ع خلود
خديجة بهمس طاالعة قمر يا خوخة بجد
ابتسمت لها واشارت لها وانتي ايضا .. لكنك اجمل مني كالعادة ابتسمت خديجة بخجل
باسل يا هلا يا هلا ب عمار و سيف
سلم عليهم بحرارة
باسل بقالنا فترة طوويلة متقابلناش
سيف انت اللي مختفي ... خطفتية مننا يا اماني
اماني ههههه
باسل طب اتفضلوا بقى
اتجهوا ووقفوا ع احدى الطاولات
سيف ترقصي
و امسكت بيدة و اخذتة لنصف القاعة و بدأوا في الرقص تحت انظار خلود الحزينةالتفتت و نظرت امامها والدموع تكاد تتساقط من عينيها امسكت بالكوب الذي امامها وشربتة
خديجة بضحك تعبت تعبت من الرقص
سيف ههههه عشان تعرفي انك مش قدي في الرقص ياستي وعمالة تتحديني
خديجة هههه هسحب كلامي خلااص
خديجة بإستغراب فين خلود
سيف اكيد بترقص مع عمار
نظرت خديجةبين الراقصين
خديجة اها شكلوا كدة بيرقص معاها .. بس اية خلود بترقص جامد
سيف وهو يحدق فيها انتي اللي جامدة
نظرت لة ثم اخفضت رأسها بخجل
خرجت للشارع العام وبعدت عن المكان .. اخذت تنظر حولها وجدت الشوارع خالية فخاڤت اتت ان تعود لا تعرف الطريق .. اصبحت تلفت حول نفسها خائڤة لاتعرف ماهذا المكان فجأة سمعت صوت شباب نظرت خلفها وجدت شابين فتقدمت منهم و امسكت بهاتفها و كتبت لوسمحتي انا مش عارفة ارجع .. في مكان حفلات هنا قريب تعرفوة و جعلتهم يقرأوها
نظرا الشابين لبعضهم ثم حالت ع وجههم إبتسامة خبيثة
احد الشابين اها نعرف .. اتفضلي معانا
ابتسمت بإرتياح قليلا
الشاب الأخر انتي مش بتتكلمي
اومأت برأسها
علت الإبتسامة ع وجههم اكثر
اصبحت تمشي في طرقات غريبة معهم فخاڤت اكثر فهذا ليس الطريق الذي عادت منة فألتفتت و نظرت لهم واخذت تكتب انتوا متأكدين ان دة الطريق
و جعلتهم يقرأوها
اخذ الهاتف من يدها الشاب الأول وقال بخبث هو إحناا هبل عشان نسيب واحدة قمر كدة زيك
نظرت لة بفزع و عدم تصديق
الشاب الآخر متخفيش اووي كدة .. هنعاملك بحناان خاالص
اتت ان تجري و تهرب ولكن امسك بيدها
الشاب الأول تؤ تؤ ؤتؤ .. مش بسهوولة دي يا قمر
و
متابعة القراءة