رواية عمار الفصول من الثامن للسادس عشر
المحتويات
نظر لها وهو يشعر بشيء غريب بداخلة تأملها قليلا ولم يقاوم فأقترب اكثر حتى شعرت هي بأنفاسة فبدأ قلبها يدق بقووة طبع شفتية ع شفتيها بحب و حنان .. وهي صامتة ع انها نائمة ابتعد عنها ونهض من الفراش واتجة للحمام ليغتسل فور دخولة نهضت من ع السرير و وضعت يدها عند قلبها بقوة
خلود بس بس بطل تدق بقى هعمل اية دلوقتي .. انا هتكسف اخرج
مر اسبوع كامل و الأوضاع كالأتي
خلود لا تتكلم و لم تخبر احد برجوع صوتها
عمار انشغل بالعمل هو و سيف كثيرا بسبب الصفقة الجديدة و خديجة كانت منشغلة بترتيبات عرس والدها بمساعدة خلود قليلا و ملك تشتعل ڠضبا من إهمال عمار و إصرارة لوضع حدود
كانت الفيلة مزينة بزينة راقية جدا والموسيقى الهادئة خديجة في غرفتها تزين نفسها دخلت عليها صديقتها صافي
صفرت
صافي بإعجاب ماشاءالله ماشاءالله هحسدك
خديجة هههه .. هتغر في نفسي
صافي لا لا بلاش .. هو انا نقصاكي
خديجة ههههه طب معلش بقى يا صافي انزلي تحت هتلاقي إسلام قاعد اطلبي مني الكيس
خديجة قوليلوا الكيس بتاع خديجة وهيتهولك علطول .. إسلام اللي حړقتية من اسبوع نسيتي
صافي اووبس .. لا لا مش هنزل انا محرجة منوا
خديجة لا متخفيش مش هيحرجك ولا حاجة .. يلى بقى بسررعة بلييز
صافي بتوتر ماشي هنزلك
نزلت صافي واتحهت للصالون وجدتة جالس يعبث في هاتفة فدخلت وهي محرجة
رفع ناظرية و فور رؤيتها نهض و ارتسمت إبتسامة عريضة
إسلام صافي مرة واحدة
ابتسمت بخجل وقالت بصوت يكاد يسمع خديجة عايزة الكيس بتاعها
إسلام مش سامع
خديجة بنبرة اعلى قليلا خديجة عايزةالكيس بتاعها
إسلام بإستعباط طب مش ساامع يا ستي .. علي صووتك
نظرت لة بضيق بعينيها السماويتين
إسلام بإبتسامة جانبية ما انا سامع من اول ما قولتي بتعلي صوتك لية
واعطاها الكيس
نظرت لة بغيظ وهي تأخذ الكيس من يدة ولكنة ظل ممسك ايضا بالكيس
صافي بنفاذ صبر في اية
إسلام مفيش
صافي طب سيب
إسلام بإبتسامة جذابة طب لو مسبتش
صافي توترت .. و تركت الكيس لة
مدت يدها و اخذتة و غادرت سريعا
اختارت خلود فستان قصير فوق الركبة بقليل ابيض و من الأكمام لون ذهبي و سفل الفستان ايضا ذهبي و اكسسوراتة الراقية
كانت ترتدي الفستان و تقفل السوستة و اقفلت نصفها ولكن فجأة و بدون إنذار فتح هو الباب فأنفزعت هي والتفتت بسرعة
عمار بتلعثم ا اسف .. كنت عايز منك طلب
تنظر لة بصمت و بإنتظارة ان يغادر .. كانت تضع يدة خلف ظهرها لتمسك السوستة
تأملها قليلا وقال بهيام
عمار طالعة حلووة اووي النهارضة
شعرت بالخجل فأخفضت رأسها و الحمرة تكسو وجههاإبتسم و اقترب منها ووقف امامها .. و رفع رأسها بأنامله من ذقنها
عمار لية بتتكسفي كتير ها محسساني اني مش جوزك يعني .. دة انا اعاكسك براحتي
ابتسمت لة بإستحياء
عمار صحيح جايلك وعايزك تعمليلي الجرفات و مد يدة وبها جرفات بالون الذهبي و الأبيض
ابتسمت لأن الجرفات ملائمة مع الفستان اتت ان تأخذها منة ولكنها توقفت عندما تذكرت ظهرها
عمار يلى بقى اعملهالي عشان اتأخرنا
لاحظت انة لم يلاحظ السوستة فاطمأنت و اخذت منة الجرفات و البستة اياها .. ولم تلاحظ انة خبيث و يعلم بأمر السوستة
انتهت من ربط الجرفات حول عنقة بمهارة و ابتسمت لة وجدتة يقترب منها و يمرر يدية من عند خصرها و اصعدها لظهرها فتلمسة .. علت دقات قلبها .. و اغلق السوستة و هو يدفن وجهة في رقبتها يشتم رائحتها و يقول بهمس
عمار ياارب اصبر عليكي وعلى حلاوتك دي
وابتعد عنها و غادر و ع وجهة إبتسامة جانبية جذابة اظهرت غمازتة
كان قد وصل عثمان و سيف لفيلة سيد
سيد ها المأزون إمتى هيجي
عثمان انا كلمتوا مسافة السكة قالي
سيد طب عمار و خلود اتأخروا لية
سيف كلمت عمار و قالي ع وشك وصول
سيد اممم ماشي
سيف انا عايز اقول لحضرتك حاجة عشان المناسبة دي تبقى مناسبتين
سيد مناسبتين قول اتفضل
سيف انا..
قاطعة عثمان انا اقول
سيف اتفضل اكيد
عثمان النهارضة عايزين
متابعة القراءة