رواية عمار الفصول من الثامن للسادس عشر
المحتويات
الحلقة 8
عمار ينظر لهما پغضب ابتعد عنها إسلام
إسلام بسعادة اخيررا يا خلوود ...قابلتك ابتسمت لة بخفوت و نظرت ل عمار بقلق
عمار بصوت اجش ع ما اعتقد ان دة مش مكان مقابلات و تعارف و اشتياق و لا اية
الټفت لة
إسلام اسف يا فندم .. بس مصدقتش اني اخيرا قابلتها .. دي خلود زي اختي
عمار بتحدي و مراتي
عمار مالك .. مش مصدق
إسلام هاا .. لا أية اللي مش هيخليني اصدق .. بس يعني
ثم قال ل خلود
إسلام عمر .. فين
ظهرت سحابة حزن في عنيها إسلام ردي عليا
عمار مش هترد عليك .. عشان هي خراسا
نظر إسلام ل خلود پصدمة
تركتهم خلود و اتجهت لمكتبها
عمار هااا .. مش انت موظف جديد وجاي تشتغل ولا جاي تتصدم
إسلام بشرود جاي اټصدم الصراحة
في مكان ما...
هو بعصبية انا خلااص تعبت منك .. انتي خلتيني اسيبها و اتجوزك .. انتي مش ام .. عمري ما شفت ام تطمع في جوز بنتاها و تهددة
هي بهدوء بس انت رضيت من الأول و لا اية
هو ما حضرتك هددتيني بأنك تسجني ابويا و امي لو معملتش كدة .. ولا نسيتي
و نهضت وغادرت
رمى بجسدة ع الأرض بحسرة ع حالة
اتى موعد إنصراف الموظفين فمر إسلام ع خلود
طرق الباب و دخل مكتبها تحت انظار عمار المترقبةامسكت بهاتفها واتت ان تكتب لة ولكنة اوقفها بقولة
إسلام صديق خلود منذ الطفولة .. هو يعلم الكثير عنها و هي تعتبرة مثل اخيها وهو ايضا يعتبرها مثل اختة
عمار مش يلى يا هانم عشان نروح
نظرت لة و اومأت برأسها وقامت ببضعت إشارات ل إسلام وهو أيضا ... وعمارلا يفقة شيء
نهض إسلام و القى السلام و غادرو بعدها نهضت هي و غادرت مع عمار
بينما في مكتب شقيقتها خديجة كانت تجمع اغراضها لترحل فوجدت الباب يطرق فسمحت للطارق بالدخول وكان ... سيف
خديجة بإبتسامة خفيفة مش عايزة اتعبك
سيف لا تعب ولا حاجة
خديجةماشيو اوصلها سيف
سيد يحدث عثمان ع الهاتف
عثمانمبرووك يا سيد .. زواج مبارك إنشاءالله
سيد إنشاءالله .. بس مش عارف ازاي هفاتح البنات في الموضوع .. صراحة مش واثق في رد فعلهم
عثمان إطمن و إنشاءالله خير .. انت اعذمهم في يوم عشان خلود و قولهم
سيد ما انا شكلي هعمل كدة
عثمان ربنا معاك و وصل سلامي للمدام
سيد إنشاءالله يوصل .. وتسلم
عثمان مع السلامة
سيد سلام
وصلا لفيلتهم
ترجلت من السيارة و اتت ان تصعد السلالم و تتجة لغرفتها وتنام ولكنة اوقفها
عمار بإقتضاب غيري لبسك و انزلي .. نتفرج ع فيلم او اي حاجة
نظرت لة بإستغراب و هي تومأ برأسها
عمار بتحذير دماغك مترحش كدة ولا كدة .. انا بس عشان زهقت من القعدة المملة دي .. فهمتي
اومأت برأسها وصعدت غرفتها و ابتدلت مرلابسها ب فستان كحلي تحت الركبة بقليل و بحمالات و فوقة جاكيت صغير تابع للفتسان
و بعد إنتهاءها نزلت للطابق السفلي و اتجهت للمطبخ تعد بعض الفوشاار لمشاهدة الفيلم وهما يتسلا بهم
سرحت وهي تتذكر كلام إسلام و نصائحة لها
إسلام بصي يا خلود انا عارف انوا چرحك بس دة جوزك يعني استحملي .. و انتي لازم تحاولي تقربوا منوا تتكلموا شووية مش تنعزلي كدة انتي هتخلي الأمر يسوء اكتر بينكم .. بصي هو لسه عايش في ايام الشباب و لسه مخدش ع انوا متجوز دة انتوا لسه معدي الشهر عليكم إمبارح ولا النهارضة .. فخلية يتعود عليكي حاولي تعملي جووو كدة عشان يحس بغيابك .. بصي
متابعة القراءة