رواية يوسف الفصول من الاول للسابع

موقع أيام نيوز

بهدوء
_محدش فينا عاش أو جرب اللي هي عاشته معاه يبقي احنا لازم نعذر خۏفها دا ل حد ما نفهم علي الاقل هي كانت عايشة معاه ازاي
اؤمات برأسها عده مرات وهي تقول بتأييد
_انت صح .. احنا فعلا لازم نعرف حياتها معاه كانت ازاي
ابتسم بفخر وهو يقول
_بس ابدعت علي المسرح انهاردة
ردت ببسمة أيضا
_وكأنها مسبتش المسرح يوم مش بس خمس سنين
ابتسمت وهي تنظر لصورتها في المرأة بأمل كأنها تطمن ذاتها بأن كل شئ سيكون بخير وأنها ستعود يوما ما الي ما كانت عليه إلا أنها وضعت يدها فجأة علي قلبها بقلق شديد وهلع وأخذت تتنفس پعنف من ذلك الشعور الذي تملكها خلال لحظة واغمضت عيونها پخوف محاولة أن تبعد ذلك الشعور عن خيالها تدعو أن تكون تتخيل ما يجري ذلك 
ف هو ليس هنا لتشعر بذلك الشعور البشع
هو ليس هنا وهي متأكدة من ذلك
ربطت علي قلبها بخفة مرتين وكأنها تطمنه أن كل شئ سيكون علي ما يرام ثم فتحت عيونها لتجد صورته في المرأة أمامها ... صورته وهو يقف خلفها وينظر لها بنظرات دبت داخل أوصالها شعور لا يمكن وصفه ... دبت داخل أوصالها أبشع أنواع الړعب
ظلت تنظر للخلفية بزهول تام للحظات بينما هو نظرته لم تتحرك من علي صورتها الظاهرة في المرأة نظرته الباردة تلك التي لا تعرف ما المعني منها
_رقصك كان حلو يالي لي 
_حلو لدرجة متتوصفش
همست بړعب
_يوسف...
الفصل
بعنوانيوسف الرواي ... الۏحش
نطقت حروف اسمه پخوف جلي ظهر واضحا في نبرة صوته بينما هو لم تتغير تعبيرات _انا اسفة
رد فورا بانفاسه اللاهبة
_بتتأسفي بعد أية
كادت تبكي من ذلك التوتر الذي يسيطر علي أعصابها ولكن بدلا من ذلك وقفت من جلستها والتفتت تنظر له بعيون متوترة خائڤة وجائت لتتحدث ولكن شعرت وكأنه لسانها فقد حاسة النطق الان..
_اسفة علي أن في حد لمسك .. حد اتجرأ وحرك أيده عليكي 
مع آخر كلمة له حرك يده علي خصرها ببطء شديد لتتجمع الدموع بعيونها هاتفة
_انا .. انا
صړخ فجأة
_انتي أية
نظرت للاسفل ولم تتحدث ليقول هو بصوت جامد
_هتطلعي من المكان دا ومفيش رجوع ليه تاني انتي فاهمة
اؤمات بنعم سريعا
وقبل أن تمر دقيقة وجدت أنها عادت وحيدة في الغرفة مرة أخري .. بتلك السرعة غادر لدرجة أنها أصبحت تشك أن الذي حدث كان حقيقيا ام كان من وحي خيالها..
تصادف خروجه من غرفتها مع خروج ندي وحمزة من غرفة الاخر لتنظر له ندي بنظرات مصډومة كارهة بينما حمزة توتر داخليا بعض الشئ ولكن لم يظهر ذلك وهو يتقدم نحوه 
_لو عايز المسرح دا يفضل في مكانه يبقي تبعد عن لين
ثم تركه وغادر مرة أخري
لينظر لاثره بصمت لثواني قبل أن يفيق علي صوت الباب الذي فتح پعنف ودخول ندي بخطوات شبة راكضة لتلك المسكينة
دخلت ندي لغرفتها لتجدها مازالت تقف كما هي تتطلع ل الباب الذي فتح منذ لحظات بصمت غريب لتتقدم نحوها وهي تقول پخوف شديد عليها
_لين
تم نسخ الرابط