رواية يوسف الفصول من الاول للسابع
المحتويات
التفكير
نعم التفكير مرض .. من يصاب به لا يشفي منه ابدا .. ويظل ابد الدهر لا يفعل شيئا سوي التفكير فيما يحزنه ويتعبه..
فتح باسم عينيه بأرهاق من ساعة تقريبا وكان لهذا الحدث مفعولا سحريا علي والدته التي كادت الفرحة تصيبها پصدمة .. كان صامتا منذ أن فتحت عينيه يتذكر كل ماحدث بعدما تركه الطبيب المعالج بعدما اطمئن عليه
بالحقيقة لم يكن ليندم فهي رقصة حلم بها طويلا لطالما تنمي أن يراقص أحدا مشهورا وهي كانت تلك التي تمناها لم يكن ليتوقع أن يفعل به طليقها هذا نعم هو لم يندم لانه سيربح بعد هذة الرقصة العديد من الفرص لكن هناك إهانة تعرض لها في داخله هناك من أثبت أنه اقوي منه من هو ليتساوي بيوسف من هو ليتساوي بأحدا من أغنياء البلد حتي لو لم يكن من الأغنياء
يوسف الذي يرفض أن يمشي بحراسة رغم التهديدات التي تلاحق حياته في كل لحظة والمۏت القريب منه دوما بسبب مكانته هو يجعل حراسة علي كل شئ يملكه ولكن لا توجد حراسة لحراسته
هذا ما أثار بنفسه الحزن لم يكن يوما من الأشخاص التي تحارب لأن تكون غنية لكنه يحارب وسيحارب وحارب من أجل أن يحيا في كرامة
كانت الأم تنظر لولدها وتري تلك التفاعلات التي تصابه بحزن تشعر بالحيرة التي داخله لكن ليس باليد حيلة .. وضعت يدها علي كتفه محاولة التخفيف عنه ولم تستطيع حتي أن تتحدث بالكلمات
أجنت هي .. أينظر هو لطفلة أحلامها أوسع من الخيال أيقترب من فتاة أصابها ربما ماس كهربائي وهي صغيرة جعلها تفكر بتلك الطريقة العجيبة !
توجهت للشرفة التي توجد بالمستشفي وابعدت الستائر عنها ليدخل ضوء الصباح ماليا المكان بدفء تحتاج إليه الكثير من القلوب لتفتح لين عيونها بضيق من تلك الأشعة لتتجه نحوها ندي بمرح وهي تقول
اعتدلت في جلستها وهي تقول بصوت ناعس
_والله !! غريبة محسيتش بنفسي خالص رغم اني نايمة بدري
قالت ندي بتسأل
_عملتي أية بعد ماسبتك
تذكرت ما حدث ليلا وحديثها مع يوسف لترد بهدوء ولامبالاة
_كنت قاعدة مع يوسف
صړخت پصدمة
_نعم ! يوسف هو لحق يعرف
تبسمت بسخرية وهي تقول
هتفت پخوف
_طيب وحصل أية قالك أية عملك حاجة
ردت بهدوء محاولة أن تجعلها تطمئن
_معملش حاجة .. اتكلمنا عادي
_يعني حصل أية بالظبط
تنهدت وهي تقص عليها كل ما حدث بينما ندي كانت عيونها تتسع تدريجيا يبدو أنه لا ينوي علي خير سيأخذ هذا الطفل سببا لكي يتحكم في حياتها أكثر فأكثر هي هنا .. ولين هنا .. ويوسف هناك وستدركون جميعا أنها علي حق قريبا..
الفصل 7
بعنوان لا داعي
لا داعي .. حقا لا داعي .. لا داعي ان تحدثني بقسۏة او حتي بحدة .. انا اخشاك دون حديث ودون كلام .. انا اخشي صمتك .. فهل لن اخشي حديثك ! انت غريب .. انت عجيب ... انت ببساطة مخيف ياعزيزي
اسبوع مر وهي هنا .. بين جدران منزلها لا تخرج ولا تتحرك اشخاص اغراب يتحركون في منزلها دون اذن او كسوف
متابعة القراءة