رواية يوسف الفصول من الاول للسابع
المحتويات
هل ستستطيع
ف الدخول في شباك الوحوش يعني لا أمل للرجوع منها ابدا
علو صوت الموسيقي آفاقها لتفتح عيونها تجد وأنها رغم شرودها الا انها ترقص بطريقة بارعة لتبتسم داخليا ببعض الثقة فهي بالفعل أميرة البالية التي لا يمكن أن تنسي ذاتها ابدا
لتمر دقائق قليلة حتي انتهي العرض ليقف الجميع ويصفق بصوت عالي معلنين بذلك انها قد نجحت مرة أخري في أن تسحرهم برقصها كما كان يحدث بالماضي
_كنتي هايلة يالي لي بجد
تطلعت لها لين من خلال مرأتها بنظرات ضائعة جعلت الاخري تضيق حاجبيها بقلق وهي تتساءل پخوف
_في أية يالين
قالت بنبرة تدل علي انها ستبكي قريبا
_دلوقتي فقت
_نعم .. مش فاهمة قصدك أية
هتف ندي بتعجب بتلك الجملة
لترد لين بنبرة خائڤة
_فقت من حالة الثقة اللي كانت ركباني ياندي فقت ورجعت لعقلي .. افتكرت انا مين كويس وإني مكنش ينفع أظهر علي المسرح دا تاني
_مينفعش لية يعني يالين
قالت بنبرة صاړخة پبكاء
_علشان انا لين ياندي ... انا لين مرات يوسف الرواي
قالت ندي بحدة
_طليقته مش مراته يالين فوقي بقي هو دلوقتي ملهوش دعوة بيكي ومش من حقه يدخل في حياتك اصلا
_اللي ملكه يوسف الراوي مستحيل يبقي حر تاني ياندي ... بالنسبالك انا خلاص بقيت طليقته وملهوش دخل في حياتي بس بالنسباله انا لسة ممنوع اللمس وانا لسة من ممتلكاته
_هو الراجل دا ملهوش كبير بقي ولا اية قال ممتلكاته قال .. مش كفاية اللي حصلك بسببه خليه يسيبك بقي تعيشي بسلام
جائت لترد عليها لتسمع صوت طرقات علي الباب ودخول حمزة الذي ظهر علي وجهه أنه استمع لحديثهم من خلال تعبيرات وجهه الممتعضة
تنهدت بتعب فهي غير مستعدة أن تدخل معهم في حوار طويل مرة أخري كالذي يحدث يوميا تقريبا منذ أن عادت تقابلهم مرة أخري كما كان بالماضي
هي من جربت بروده الثلجي ... هي من جربت غضبه الحارق هي فقط من تستطيع أن تقول وبصوت عالي أيضا أن يوسف الراوي ليس بوحش فقط بل هو أكثر من ذلك هو أكثر من ذلك لدرجة أنها حتي لا تستطيع أن تأتي بلقب يناسبه
_في أية مالكم
قالت ندي بضيق منه هو الآخر
_علي اساس انك مسمعتش
نظر لها ثم ل لين وقال بعد تنهيدة عميقة
_لا سمعت .. بس مش وقته دلوقتي الكلام دا .. لين لازم تكون فرحانة بنجاحها دا ولا اية
هتفت بمرح حاولت من خلاله بالفعل أن تغير محور ذلك الحديث
_اها انا فعلا عايزة احتفل .. أية رأيكم نخرج
_تمام هسيبك تغيري هدومك وهروح اساعد حمزة
ابتسمت لها دون حديث ليخرج حمزة ومعه ندي
لتتنهد هي وتجلس علي المقعد بتعب وإرهاق
في الغرفة المجاورة لغرفة لين
دخلت ندي خلف حمزة وجلست علي الأريكة الموجودة بمكتبه بضيق وهي تقول بنبرة ڠضب
_الزفت يوسف دا هيفضل كتير يسيطر علي تفكيرها ياحمزة كدا ولا اية
هتف بنبرة هادئة
_ندي .. لين قعدت معاه خمس سنين انتي متخيلة يعني أية خمس سنين
ردت بانفعال
_ايوة عارفة يعني أية خمس سنين .. خمس سنين دمروها حرفيا وضيعوها .. خلوها واحدة تانية خالص غير لين القوية اللي كلها ثقة وغرور
قاطعها بضيق
_انتي عارفة زي ما انا عارف كويس مين هو يوسف ياندي .. انتي اها بتبيني ل لين أنه مش مهم ومش وحش للدرجة لكن انتي عارفة أنه اوحش مما نتخيل احنا بمليون مرة .. وان كويس اوي أن لين اصلا بالحالة دي بعد الخمس سنين دول
ردت بنبرة حزينة
_بس انا زعلانة عليها ياحمزة .. دي مدمرة بجد دي پتخاف منه بطريقة بشعة
وضع يده علي وجهه وحركها عليه بضيق ثم قال
متابعة القراءة