رواية يوسف الفصول من الاول للسابع
منه ان يعود لها والا يبتعد
تنهد وهي يراها تغادر .. يبدو ان طريقه معها طويل وملئ بأشواك .. اشوالك الخۏف والرهبة واشوالك البعد الذي بعده عنها والذي سيحصد نتائجه الان
مرت السيارة بتلك البوابة المذهبة ليظهر لقائدها وراكبها الوحيد ممر طويل شديد الوسع والنظافة وعلي جانبية اشجار خضراء تنصفها ورود بالوانها المبهجة في تناسق رائع وفي احد الجوانب مسبح واسع جدا كما ان هناك نفوره ينتصفها تمثال رائع وكأنه صمم لأحد الشخصيات التاريخية القديمة بقوته وبسالته لم يكن ذلك التمثال سوي لوجهه .. وله هو يوسف الراوي
الحقيقة عائلة الراوي لم تكن عائلة عادية ابدا ولم تكبر فجأة حتي بل هي منذ ان عرفت وهي تعرف بثرائها .. كانت قديما من العائلات الملوك .. ايام الزمن القديم والتاريخ والان هي من العائلات التي تصنف من اغني عائلات الوطن العربي والغربي ايضا .. ويوسف الان هو مالكها وحاكمها
وقفت السيارة امام القصر ليهبط يوسف بعدما فتح له الباب ويدخل للداخل واول ما ان عبر المنزل تطلع له بهدوء وهو يخلع نظارته .. تنهد واكمل طريقه .. يقف هو تلك الوقفة كل مرة وكأنه ينتظر ان يشم عبيرها كما السابق ولكن هذا لا يحدث لانها لم تعد هنا
هتف احد الاشخاص من خلفه والذي لم بكن سوي سليم ذراعه الايمن ومن يثق به بشدة
ليكون اول من قتل والدته في عائلته ...
يتبع...
اسفة علي قصر البارت من بكرة هتنزل يوميا......