رواية يوسف الفصول من الاول للسابع

موقع أيام نيوز

پغضب بالغ هاتفه بنبرة ڼارية
_اخويا بېموت بسببك وبسبب شغلك .. كنا عايشين في حالنا لما اشتغل معاك بس ومن اول يوم رجعلنا چثة .. أية اللي حصل انتوا عملتوله أية
صمت ونظر لها بدون رد .. مترددا ايقول الحقيقة ام ينفي
تابعت هي بصړاخ
_رد عليا أية اللي حصلت ومين عمل فيه كدا عيونك بتقول انك عارف كل حاجة
اغمض عيونه للحظة ثم فتحها واجابها بهدوء
_انتي تعرفي هو شارك مين في رقصته 
اؤمات بنعم وهتفت
_لين .. اميرة البالية زي ما الناس بتسميها 
صحح حديثها بقوله
_لين الرواي .. طليقة يوسف الرواي
لكن رغم ذلك هتفت بضيق محاولة أن تداري فزعها
_برضوا أية العلاقة بينهم وبين باسم
هتف بجمود
_يوسف هو اللي عمل كدا في اخوكي .. هو قرب من حد مينفعش يتقرب منه
هتفت پغضب
_هو بيمارس شغله .. الغلط عليها لما هي عارفة أنه هيعمل كدا رقصت ليه
ظهرت بسمة ألم علي شفتيه علي صديقته وهو يقول
_مكنتش تعرف كانت مفكرة أنها خلاص خلصت من تحكماته لكن طلع اللي بيدخل عرين الۏحش مبيطلعش منه 
جائت لتتحدث ليتابع هو حديثه دون أن يدع لها الفرصة
_هي السبب أنه يرجع لو هي مقابلتش يوسف الرواي كان اخوكي زمانه في خبر كان .. هي 
حقا أنه غريب أسهل له أن يفعل ذلك أن ېقتل أحدهم أو ينهي حياته كليا لأنه اقترب من أحد يخصه بكت كثيرا علي أخيها .. تؤأمها العزيز 
لكن هي بداخل أنفاسها وروحها تريد مثل ذلك اليوسف .. تريد أن يحبها أحدهم مثل حبه بل هي تريده هو بحد ذاته 
كانت تشعر بأرهاق بالغ لذلك عندما تركتها ندي غفت سريعا في نوم عميق لكن نومها لم يستمر إذا فجأة شعرت بالقلق وفتحت عيونها پخوف ليس له سبب لتتنهد وهي تمسد علي قلبها 
وهي تجد يوسف يجلس أمامها علي المقعد المجاور للفراش .. واضعا كلا قدميه علي الطاولة أمامه واحدة منهم علي الأخري كما وضع يديه الاثنتين علي ذراع المقعد وفقط بقيت نظراته متجه نحوها
_متخفيش 
وقف بجوار الفراش ووضع أحد يديه علي وجنتيها تحركها عليها بنعومة للحظات ثم قال ببسمة تبدو غريبة عليها .. كأنها بسمة سعادة !! 
_مبروك 
خرج صوتها متقطعا وهي تجيبة
_الله يبارك فيك
ثم أكملت بتوتر وهي تضع يدها علي يده الموضوعة علي وجنتيها
_انا والله لسة عارفة انهاردة لو انت مش عايزه أنا ممكن أنزله أو حتي أخده واسافر بيه برة 
_اشش اهدي يالين
اومأت بنعم وهي تتنفس بصوت عالي قليلا
بينما اكمل هو
_عارف انك لسة عارفة انهاردة بوجوده البيبي مش هينزل واياكي تفكري تعملي كدا علشان رد فعلي مش هيعجبك دا وريث عيلة الراوي من بعدي دا ابني يالين وانا ابني ميتجهضش
ثم اقترب من اذنها وهتف بنبرة ساحرة
_اما بقي حكاية الرابط دا فأنا مش عايز بس رابط واحد يربطني بيكي أنا عايز كل حاجة تربطني بيكي
ثم تركها وابتعد قليلا .. تركها بحالة غير الحالة تشعر بالغباء الان .. هي لا تفهم معظم حديثه ببساطة
الفص٦ل
بعنوان عودة لعصمته !!
لو سقطت سمائي علي ارضي وارتفعت مرة أخري لصدقت ذلك لكن أن تحن انت هذا ما لا يمكنني أن أصدقه .. عزيزي انت ليس بإنسان كالبقيه 
انت وحش حتي لو لم تدري انت ذلك ... أتدري شيئا أنا أخشي تلك اللحظات التي أكون فيها بقربك أنا أخشي الاستماع لصوتك
تم نسخ الرابط