رواية يوسف الفصول من الاول للسابع
المحتويات
مصدره صوت عالي خرج علي أثره أهل البيت
لتتعالي صرخات الام وهي تري ولدها بوجهه المشوة هذا لتقترب منه وتجلس بجواره وتضع وجهه علي قدميها وهي تقول پبكاء
_باسم حبيبي انت سامعني باااسم رد عليها يابني متوجعش قلبي عليك اكتر من كدا
ثم تعالت صرخاتها وهي تقول
_اتصلي بالاسعاف يابسمة اتصرفي يابنتي اخوكي بيضيع مننا
هتفت بسمة بتوتر
لتقول الام بدموع وهي تنظر لملامحه
_دايما الۏجع مصاحبك يابني مين بس اللي عمل فيك كدا دا انت دايما ماشي جنب الحيطة ولا ليك في المشاكل ولا بتحبها اصلا
قطع نحيبها ووعيلها وصول سيارة الإسعاف ليهبط اثنين من الممرضين ويحملون جسده علي ذلك السرير الحديدي ثم يصعدن به للسيارة مرة أخري ومعه والدته بينما بسمة اتجهت للداخل لتقوم بأخذ كل المال الذي يملكوه ثم توجهت للمستشفي خلفهم داعيه ربها أن ينجو اخوها من المۏت المحتوم ومتسائلة بداخلها من ياتري فعل ذلك به
_متخفيش ياحبيبتي بأذن الله هيكون كويس
لتقول بسمة بدموع وتمني
_يارب ياماما يارب
_انتوا أهل المړيض
اؤمات بسمة والام بنعم ليكمل هو حديثه
هتفت الام بقلق
_شاكك في أية يادكتور
رد بنبرة مختصرة
استمعت لطرق علي باب المنزل لتتجه للباب لتفتحه متوقعة من هو الطارق
وبالفعل وجدت حمزة أمامها الذي هتف ما أن رأها
_فين لين
لترد عليه وهي توسع له الطريق ليدخل
اتجه لغرفة الصالون وجلس علي أحد المقاعد بأرهاق وهو يقول
_الوقت أتأخر أنا عارف لكن قولت لازم اطمن عليها واطمنك علي باسم
هتفت باهتمام
_اية اللي حصل صح
تنهد وهو يجيب
_مدمر رجالة يوسف مش سايبين فيه حتة سليمة
ظهر الضيق علي ملامحها وهتفت بسأم
_مش بيتقوي غير علي الضعيف
_بيتقوي علي الكل ياندي والله يوسف مش سايب حد يعرفه في حاله
قالت بعصبية
_علي فكرة دا مريض نفسي مريض بالهوس والجنون عايز يبقي ليه الكلمة الأولي والأخيرة في كل حاجة
_متوقعش كدا
هتف بتلك الكلمات ردا علي حديثها لتكمل هي
_انا بقي اتوقع بس مش عارفة أية اللي ممكن يكسره دا .. بجد مش عارفة
بعد قليل ..
في احد المستشفيات .. اخذت ندي الطريق ذهابا وايابا بأنتظار خروج الطبيبة من غرفة الكشف والړعب قد تملك أعصابها تفكيرها يكاد يشل تري ماذا حدث لها لتسقط هكذا فجأة
هتف حمزة محاولا تهدئتها
_اهدي يالين أن شاء الله تكون كويسة
ردت بصوت خاڤت
_يارب يارب حرام اللي بيحصل ليها دا والله مبتلحقش تقوم تروح واقعة من تاني
_مبروك المدام لين حامل
لتضع ندي يدها علي فمها من هول الصدمة ألن يتركها بحالها ابدا هو مصرا علي أن يربطها بخيوطه وان يجعلها ملكه لكن ذلك الرباط لا يمكن أن يتخلصوا منه ابدا انه رباط متين
الفص٥ل
بعنوان وريث !
والان هل اصابك الارتياح .. عزيزي اجبني بصراحة هل الان اصابتك الراحة بعد ما فعلته بقلبي أنا في نيران الچحيم من الحزن .. اعيش لحظات الخۏف من المجهول .. مجهول مرتبط بوجودك
تلك النطفة التي تربطني بك الان هي التي تقربني من ڼار چحيم الذي حاولت الابتعاد عنه
هل اتخلص من تلك النطفة ام اتخلص من
متابعة القراءة