رواية يوسف الفصول من الاول للسابع
المحتويات
ساخرة
_الكلام دا مش في شركة يوسف الراوي الكلام دا ليه مكانه الخاص
هتفت بجراءة
_تقصد أية يابية
هتف بحدة
_برة .. اقصد تقدمي استقالتك وتطلعي برة وحاولي متورنيش خلقتك دي تاني
ظهر التوتر علي وجهها بينما نظر هو ليده التي تمسك بيدها وعندما جاء ليتركها انفتح الباب فجأة
_انا اسفة اني دخلت فجأة
ترك يده الفتاة ببرود وأشار لها بالخروج
لتجلس هي بتوتر ثم حمحمت بقلق وهي تقول بنبرة متوترة
_انا جاية بخصوص باسم
لم تكاد أن تكمل حروف اسمه حتي رفع رأسه ورمقها بعيون غاضبة لتكمل بتوتر بالغ وهي تفرك يديها ببعضها
هتف بجفاء
_واخر رقصة .. لان من سوء حظه أن الرقصة كانت معاكي
لذلك هتفت بتوتر
_ارجوك سيبه في حاله هو بيصرف علي مامته واخته هما ملهمش غيره .. دا يتيم
ظهر الجمود في عينيه وهو يقول بنبرة سخرية
_وهو في راجل يصرف علي أهله عن طريق رقصه
أغمضت عيونها وهي تقول پألم
_انا زيه .. كنت بصرف علي اهلي من رقصي
لكنها اكملت بأصرار
_هو حالته اصعب من حالتي .. هو فعلا بيشتغل شغل تاني غير دا
هتف بنبرة تدل علي انهاء النقاش
_الموضوع انتهي هو غلط ولازم يتحمل نتيجة غلطه
اؤمات بالنفي عده مرات سريعا وكأنها تدافع عن نفسها وليس عن شخصا لا تعرفه وهي تقول بنبرة مرتفعة
نظرت للاسفل ولم تتحدث
لتغمق عينيه فجأة ويقول بجمود
_المقابل
هتفت بتعجب
_نعم
كرر حديثه مرة أخري
_مقابل اني هسيبه أية
ظهر علي وجهها الحيرة ولم تعرف ماذا تقول
ليبتسم بسخرية هاتفا
_لما تلاقي رد ابقي تعالي ووقتها ابقي افكر اسيبه
قالت بحدة
_انا مش هرجعلك
رمقها من رأسها لأطراف أصابعها وهتف وهو يبتسم نصف ابتسامة
فما كان منها بعد حديثه هذا إلا أن تقول بنبرة مرتبكة
_طيب عايز أية
رد بأختصار
_مفيش رقص تاني
هتفت بتردد
_بس
رفع يده علامة السكوت وقال بنبرة حادة انهي بها الحوار
_دا اخر كلام
اؤمات بنعم وهي تجيب بخنوع
_موافقة بس يرجع بيته الاول
لكن رغم ذلك اخرجت صوتها برجفة
_لا والله مش قصدي انا بس بس اقصد...
لم تكمل كلامها حتي شهقت پعنف وهي تبكي ليظهر الجمود الطاغي في عينيه وهو يري رد فعلها ذلك وتشهد يده علي ارتجاف جسدها الذي يقبع جزءا منه تحت يديه
لذلك فما كان منه حتي ترك يدها والتف بجسده للناحية الاخري وهتف بجمود
_ممكن تمشي دلوقتي واعتبريه في بيته .. بس مفيش رقص لان لو حصل يالين اديني بقول لو حصل دا تاني ورقصتي هتشوفي رد فعل مني عمرك ما جربتيه في عمرك كله معايا
اؤمات بنعم عدة مرات وكأنه يراها قبل أن تختفي من المكتب نهائيا ليبقي وحيدا يزفر بضيق دون سبب
_انتي اټجننتي يالين كيف يعني تروحيله
هتف بها حمزة من الطرف الآخر وهو يحادثها علي الهاتف
لترد هي بنبرة أصبحت اهدئ من نبرتها قبل قليل
_مكنش في حل غير كدا ياحمزة .. المهم ابقي طمني لما باسم يوصل
هتف بتساءل حازم
_وياتري وافق يسببه كدا علطول ولا طلب حاجة
صمت للحظة قبل أن يتشدق بسخرية
_اقصد أمر بحاجة
ظهرت في عيونها غمامة حزن عميقة قبل أن ترد بهدوء
_اها أمر بأني اسيب الرقص
هتف
متابعة القراءة