رواية رومانسية رائعة الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
تبعد المئزر عند البقعه الساخنه ....
نظر لها عمر بأستغراب...
مالك ياوعد قومتي ليه...نظر لبقعة الماء على مئزرها فقال بهدوء..
محصلش حاجه اقلعيه....
هتفت بتردد...
لا....يعني....
رفع حاجبه باستفهام...
هتقعدي كده...
قالت بحرج وارتباك
ااه....لا...يعني هروح اجيب واحد تاني....
امتقعت ملامحه وهو يقول ببرود...
على فكره ياوعد انا جوزك...ومش حرام تقعدي قدامي بأي حاجه اين كان يعني اللي تحت الروب...
على فكره بقه مينفعش تبص كده....
رد عليها بوقاحة...
ليه ببص على حاجه مش حلالي...
بلعت ريقها وهي ترى لمعة عينيه تتزايد بعبث....غيرت مجرى الحديث وهي تقول بحرج...
مش هتاكل....
رد بهدوء وعيناه تحدق بها اكثر..
شبعت كملي انتي اكلك...
اشار على الطعام وهو يقول بأمر....
وانت.....
قال وكانه أب يدلل ابنته ويرضي اياها
بمحبه...
هاكل معاكي يلا...
تناولت طعامها بجواره وكان طعم الطعام اشهى من اي يوما مضى بحياتها...فقط لوجوده...كانت ټقتل الصمت بينهم ببعض الأحاديث الهادئه وهو يشاركها
الحديث
بنوم بل تتوسل للنوم ان ياتي
ويخلصها من تلك المشاعر التي تجتاح جسدها
ببطء...... اين سياتي النوم وهي بجوار عمرو من تخدع يترى... حبيبها وقح من الطراز الأول الوقاحة
تنهض وتجلسه مكانها ...
اخيرا نطقت بوجه متورد ڠضبا وخجلا...
عمرو...
بلذة
التصق بها من الخلف ولثم عنقها ببطء وتروي ويده تفعل العجب بجسدها....
ويقال انها اول من يلمسها...تشك في تلك اللحظة !.....
هتف بصوت هامس متردد امام وجهها....
ظلت تتبادل النظرات معه بحرج....هو يتابعها باعين منتظره متلهفه.....وهي ترمقه بنظره متردده...
لم تجد للكلام سبيل او معنى في تلك اللحظة كل ما فعلته انها قربت بافعالها....اكمل مابدأت به.....لا تتركني....
كان عرض سخي منها مفاجئ له فسكوتها لوهلة
كان الأقوى في تعبير عن شوقه لها......
ظنت انه سيبتعد ويتركه...ولكنها تفاجئت به ياخذها بين و جبهتها ويمسد على شعرها......ولاول مرة تشعر بالأمان مع رجل وهذا الشعور ليس جديد معه فقد اعترفت به كثيرا من قبل ... لكن وسط تلك اللحظات الجميلة التي عاشتها انغرس في قلبها نسل مسنن شيء اكتشفته لن تنكره ! ...نزلت دمعه ساخنة منها على شعر
اغمضت عينيها وانسابت دموعها وهي تقف في شرفة الغرفة تنظر للبعيد بوهن....لم تذق طعم
النوم منذ ليلة أمس.... كانت ليلة معسولة لكن
التعمق بها يشكل مرارة حادة....
سيكون مختال ان فكر بتلك الطريقة....ولكنها تعذره
فلو كانت مكانه
هزت رأسها بتعب وهي لا تعرف مذاق النوم ولافكار تعيد نفسها بداخلها والألم يزيد والحب يداوي اياها
ويشفع للحبيب.... فمحي الماضي بداخله يتطلب
صبر ومعافره منها....
ممكن ان تكون تتوهم.... تتوهم ليس إلا... هل في تلك الأشياء الحساسه توهم !.....
.. صباح الخير....
إبتسمت بتردد ....
صباح النور........
اي اللي مصحيكي بدري كده....
هزت راسها ببطء وهي تنظر لساحة الخضراء بحزن..
انا منمتش أصلا ياعمرو...ادارها إليه وهو يواجه عينيها قائلا بقلق....
مالك في حاجه تعباكي.... امبارح انا كنت ا
بترت جملته بحرج وقالت بجرأه...
شكلك ناسي اني كنت متجوزه قبل كده..
نظر لها بعتاب ونفور واضح...ثم قال بصوت
كالثلج البارد....
لا فاكر...... وكويس انك بتاكدي عليه....
زفرت بحنق وهي تجلس على مقعد في شرفة...
قالت بتردد....
عمرو.....ممكن نتكلم شوية....
جلس امام عينيها بصمت وهو يقول بذات النبرة...
هنتكلم في إيه....
بلعت مابحلقها وهي تقول بحرج...
الموضوع حساس....بس لازم نتكلم
متابعة القراءة