رواية رومانسية رائعة الفصول من السادس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز


تذكر الاسم الذي يعد تموية حتى لا يكشف هويتها بسهولة.....ضحك بإستياء وهو يقول في نفسه بتسلية واضحة...
فوفه !......من وعد لفوفه حرام عليكي....
وجد حسابها أخيرا ففتح المحادثة ورد عليه بمراوغة...وماله نتعرف...يا.......يافوفه....ارسل
وجه بغمزة.....
كبح ضحكته عندما وجدها تخرج من الحمام وهي تقول بخفوت....
وقف كدا ليه ياعمرو....
مفيش كنت بشوف حاجه على التلفون....
قالت بتردد....
رسالة....
رفع حاجبه وقال بمكر...
رسالة....رسالت اي...
قالت بارتباك ...
معرفش...انا بسألك....
قال بخبث غير مرئي....
لو بتكلمي على رسايل المعجبين فهم كتير وانا مليش خلق اقرأ حاجه بصراحة.... تحبي تقريهم بنفسك....وتطمني...مد الهاتف لها ببساطة...
ارتبكت وهي تبعد الهاتف الممسك به برفق عنها 
وهي تقول بصوت متحشرج.... 
اطمن.....اطمن من إيه...انا واثقه فيك....
بجد....
مررت يدها على جانب عنقها وطاطاة براسها وهي تقول بنبرة اكثر ثباتا....
أيوه.....واثقه فيك انت مش مصدقني ولا إيه...
مط شقتيه وهو يقول بسخرية....
لا إزاي مصدقك طبعا.... 
طرق الباب عليهم في تلك الحظة جعلته يتقدم منه ويفتح إياه ليجد الخادمة امام وجهه في تلك
اللحظة....
في حاجه يامدام روحيه....
لمؤخده يابيه بس في واحده ست في اديها شنطة سفر مستنيه حضرتك تحت.....
ست...ست مين....متعرفيش إسمها إيه....
حاولت الخادمة التذكر لغرابة الإسم وثقلة على لسانها....
إسمها....ايوا ياعمرو بيه اسمها دارين....
دارين....نطقتها وعد پصدمة وهي تقف خلفه تحدج به بصمت وقد بهتت ملامحها فجأه ...نظر عمرو لها 
...قد انتبهت أخيرا لراسها المحيط بشاش 
أبيض طبي... وذراعها المجبر والمرتاح بداخل رباط طبي متعلق بمؤخرة عنقها....
سمعت عمرو يقول بهدوء بعد ان ابعد دارين عنه بحزم......
ممكن تهدي يادارين...وكفاية عياط.....فهميني اي اللي حصلك ومين اللي عمل فيكي كده....اڼفجرت 
اكثر بالبكاء وهي تلقي رأسها على كتفه مرة
اخرى مشبثه يداها به بقوة وكانه طوق النجاه.....
نظرت لها وعد بغيظ و
 

تم نسخ الرابط