رواية رومانسية رائعة الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
مره
أخرى....هذا الحنان والاهتمام كان احد أدوات
الصيد الاكثر براعه في النيل منها....
تنهدت بصوت عال وعنوة عنها خرجت شهقه عالية كتمتها بكف يدها وهي تترك لعينيها حرية البوح باوجاعها من خلال تلك المياة المالحه ولاجمال انها
بكمة لم يسمعها من يشاركة الغرفة الان ....
دقائق من البكاء والشهقات المكتومة وتكرار خداعه وخداع الاول وخيبة الامل في ان تاخذ من الحياة
ممكن تبطلي عياط....
سمعت صوته بعد زفرة ملل مقدمة منه...
تكلمت من تحت اسنانها بمقت...
ممكن تخليك في حالك....انا مبعيطش...
ولله.... تحبي أأيض النور ووريكي شكلك في المرايه...
حد قالك اني عايزه ابص في المرايه.... خليك في حالك وسبني في حالي...
خليني في حالي... ماشاء الله لسانك بينقط سكر...
صاحت بحدة
معلش استحمل شوية.... فترة قصيرة وهنطلق...
هتف بايجاز مستفز..
بعينك...
هتفت بسأم...
يبقى هخلعك....
ساد الصمت بينهم للحظات ثم قال ببرود...
نامي ياوعد..... نامي انتي شكل اعصابك تعبانه...
فتح عينيها على اتساعهم وهو ينظر للوسادة الملقيه عليه پصدمة ثم اعاد النظر لها پغضب ضاري اخاڤ اصولها وارتجفت على آثاره بقوة....
نهض من على الاريكة ثم التقط الوسادة من على الارض وتجه لها بوجها يتاجج بالڠضب...
شعرت بالوسادة توضع خلفها وجسدها يستلقي على الفراش اكثر بفعل يداه ثم انحنى وهي لا تزال مغمضة بتوتر وخوف منه..
نامي ياوعد......نامي ورتاحي وبكره نتكلم...
كانت مغمضة العين بقوة ودموعها تنزل ببطء وهي تقول بكره...
ابعد عني.....
هبعد....بس بطلي عياط....عشان خاطري...
فتحت عينيها الحمراء ونظرت له ساخره..وجوههم قريبه من بعضها...
اعينهما تداهم بعضها بقوة...
هتفت هازئة وسط حرب النظرات الحادة...
قال باختصار..
اللي عملته ده هو الصح...
هتفت هازئة...
اي صح...في انك تخدعني وتمثل عليه..
زفر بملل وهو يقول بجزع..
مش هنتناقش تاني احنا اتكلمنا في الموضوع ده اول مادخلنا....
هتفت بمقت امام عينيه...
تعرف اني بدأت اكرهك....لا بدأت إيه انا بكرهك فعلا....... بكرهك ياعمرو.....بكرهكصړخت في وجهه
مېت المشاعر...
وانا اكتر......
رفع الغطاء على جسدها وهي يبتلع مرارة كلماتها..
ياريت تنامي....وكفايه عياط.....
ابتعد عنها واتجه للاريكة ليستلقي عليها وهو يضع يده على جبهته متمعن بظلام الدامس حولهم
وكلماتها كالخڼجر في صدره ينغرز بقوة ويالمه بشدة
لكنه يأبى ان ېنزف أمامها يأبى ان يصل لاڼهيارها الذي يحسدها عليه.... فهي لها الصلاحيات ان تبكي
وتضعف !.... لكن هو الضعف بذات ان دمعة عيناه !...
داعبت الشمس عينيها زفرت بملل وهي تستلقي على بطنها.....وهتفت بحنق وجفونها مغلقة...
روحيه اقفلي البلكونه دي وخرجي....
سمعت صوت خشن يرد...
انا شايف ان كفايه عليكي كده قومي يالا...
انتفضت في نومها بفزع فوجدته يجلس على الاريكة
ينفث سجارته ويتصفح شيء على هاتفه....يبدو من هيئته انه استيقظ باكرا فيبدو مرتبا عكسها تماما
اثار النوم مطبوعه عليها.... شعرها مشعث عينيها حمراء منتفخة بعض الشيء اثار بكائها ليلة امس حتى
صباح الخير....
اشاحت بوجهها عنه وهي تنهض بحنق لتدلف للحمام صفقت الباب مرة أخرى بقوة وكانه الرد على جملته
انها لا تزال غاضبة ومتمسكه بقرارها وعنادها الى آخره...
هز رأسه وهو يعود للهاتف ليرى كم الاشعارات
الاتية له.. فخبر زواجهم انتشر بسرعة كما أراد
هذا.....
ترك الهاتف بعد فترة...وجد طرق على باب غرفتهم اتجه إليه وفتح إياه...اخذ صنية الفطور من الخادمة واغلق الباب بعد ان شكرها بلطف....
وضع الطعام على منضدة صغيرة بجوار الاريكة ثم رفع عينيه على باب الحمام ليجدها تخرج منه كما
اعتاد ان يراها مرتبه انيقة رذاذ رائحة الورد منبعث بأنفه بلطف واستحياء.....
ظل ساعتين يتاملها وهي نائمة وحين يائس من استيقظها داعبها باشاعة الشمس وكانت هيئتها
الطبيعية عند الاستيقاظ اكتر فتنة من الآن يبدو
انه يعشقها بجميع حالتها وبذات تلك الحالات التي
تكن بها وعدلا عارضة الأزياء ذو الأنف المرفوع
في العال....
وقفت تصفف شعرها بالمجفف وهي تتعمد تجاهله تماما....وجدته بعد مدة يقول بهدوء...
يلا عشان تفطري....
استدارت له ببرود ثم لمحة صنية الطعام واعادة رماديتيها عليه وهي تقول بسأم...
مش عايزه...تقدر تفطر لوحدك...
لازم تفطري معايا....ولا عايزه الصنية ترجع زي ماهيه قدمهم....
نظر لها ببرود وهو يقول بجفاء...
امال هعمل دا كله عشان مهتم بيكي مثلا..
برغم آلامها من تلك الكلمات المره قالت بجزع..
متلبطش منك إهتمام....
زفر بنفاذ صبر...
طب يلا عشان تاكلي...
قالت ببرود..
لا...
وعد...
نظرت باتجاهه وهي تقول بعناد..
قولتلك لا... إيه مبتفهمش....
في لحظة لا تعرف كم اخذت وهي تراه امامها يلوي ذراعها وهو يعيد كلماتها پعنف غاضبا...
مين ده اللي مبيفهمش....
تلوت بين يداه وهي تئن بۏجع...
سيب ايدي هتكسرها... آآه...
ياريت اكسرها واخلص..
متابعة القراءة