رواية رومانسية رائعة الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
البارت السادس عشر
الحبل القوي لم يكن إلا هواء...
الركض خلف السعادة لم يكن إلا سراب...
شعور الألم لم يكن إلا بدايات الآلام
والعشق لم يكن إلا ذنب يطالب بالغفران !...
.سالت بصوت خاڤت مصډوم يشوبة الخذلان الأكبر على الإطلاق....
يعني إيه التمثليه خلصت......
فكره لم سألتيني واحنا في جنينة القصر من اسبوعين بظبط انت عايز تجوزني ليه ياعمرو ساعتها قولتلك هجوب على السؤال ده بعدين....اديني بجوبك اهوه ياوعد....
حد للاشاعات اللي بتطلع علينا من ساعات ما رجعت من السفر...
توسعت عينيها وهي تتشدق ببطء...
ومقولتش كل دا ليه من الأول...
رد ببرود قادر على تجميد جسدها كليا...
قولت وحاولت افهمك...بس عنادك وتصميمك ان لو جوازنا بشكل ده مش هينجح خلاني امثل دور مش دوري....بس عشان تقتنعي وتوفقي....
الكل وانا إيه... اتفلق.... أولع... مش مهمه عندكم لدرجادي... نزلت دموعها عنوة عنها وهي تنظر له بعتاب حارق...
تألم لاجلها لم يتوقع ان ۏجعها سيرد له اضعاف مضاعفة..... نهض وحاول التقرب منها ولمس
كتفيها ولكنها ابتعدت قبل ان يلمسها بنفور وڠضب...
نظرت له بجزع...
هرجع اوضتي...
صاح متجهم بها...
انتي اټجننتي....اوضتك إيه....انتي ناسيه انك بقيتي مراتي....ومكانك بقا هنا معايا..
صاحت بعناد...
دا مش مكاني...انا هرجع اوضتي...وبكره هنطلق...
لوح بيده وهو يقول بضيق..
نطلق اي تهريج ده....
هتكملي تهريج معايا لحد الآخر...مش انا لوحدي اللي غلط انتي كمان غلطي بكلامك قدام اهلك
انا معملتش كده عرفه ليه....عشان مش ندل زي
اللي سلمتيله نفسك....
رفعت حاجبها پصدمة وهي تهتف بتشنج...
ايان كان بلاش تدخل الأمور في بعضها...ممكن تفهمني جوازنا هينجح إزاي بعد كل اللي انت بتقوله ده...
كان يغلق الباب بالمفتاح وهي تتكلم ثم وضعه بجيب بنطاله وهو يقول بفظاظه...
مش لازم ينجح....مش مهم ينجح....ولا حتى مهتم ان ينجح....
توسعت عينيها الحمراء اكثر وهي تترجم تلك الجمل
يعني إيه.... جوازنا هيبقى فترة وهطلقني...
غرز اصابعه في ذراعها بقوة وهو يبعدها قليلا عن الباب ثم هتف بامتلاك غريب...
انسي موضوع الطلاق ده....انا اتجوزتك مش عشان تاني يوم اطلقك.....
صاحت هازئة...
ليه مفيش طلاق طالما الجواز بدأ بكدب وتمثيل..
هزها بين يداه وهتف بصلابة..
مش هطلقك ياوعد...انسي موضوع الطلاق ده وطلعيه من دماغك..... ركزي معايا كويس...انا بقيت جوزك وانتي دلوقتي بقيتي مراتي الوضع بقه مختلف.... تركها واشار على باب الغرفة وهو يقول بجمود.... برا الاوضة دي احنا اسعد زوجين جوازنا ناجح وحياتنا مع بعض مستقره لازم كل اللي في البيت يصدق ده....مش البيت بس في الشركة ..على سوشيال ميديا....اي خروجه قدام الناس فيها لازم نكون اسعد اتنين بيحبو بعض.....زي مطلعو علينا بظبط.....
فغرت شفتيها وهي تنظر لصورة طبق الاصل من ثروت الاباصيرييهتم بالمظاهر.. ولا يهمه الا
صورته امام الجميع ومصالحة التي يحاول
انقاذها من بعض الاشاعات المغردة....لا يهتم لمشاعرها ولا حتى يشفق عليها وهو يطالب بمنتهى الوقاحة بتلك الاشياء المخزية.....
هزت راسها پغضب وهي تقول بتصميم...
انا مش هعمل كده.....قولتلك انا خارج التهريج ده...
ابعد ايدك عني انا بجد قرفانه منك...
نظر لها وقال بسخرية...
بتبصيلي كدا ليه... ۏجعتك الكلمة.... كويس عشان تحاولي تحتفظي بيها لنفسك المرة الجايه.... اتجه
للاريكة ودثر نفسه بها لينام او ليطصنع هذا.. فهو يتألم ولا يجد الراحة في ايذئها كما توقع...
تقدمت منه پغضب وهي تسحب الغطاء من عليه پعنف وهي تصيح پجنون...
قبل ما تنام هات المفتاح... انا مش هقعد هنا لحظه واحده بعد اللي عرفته....
مسح على وجهه وحاول تمالك نفسه اكثر وهو يقول من بين اسنانه...
وطي صوتك.... مش عايز حد يعرف حاجه عننا....
لوحت بيدها عن قصد وهي ترفع صوتها أكثر...
خاېف أوي لحد
متابعة القراءة