رواية رومانسية رائعة الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
عليها ان قالت ببساطة...
This kindness of you......هذا اللطف منك.........بانتظار النجاح....
رد عليه الرجل بتفائل...
ان شاء الله ودا اللي انا متوقعه.......وانت اي رايك ياستاذ عمرو....نظر نحو عمرو الذي كانتى عيناه مثبته على وعد بقتامة مظلمه مخيفة تكاد ان تبتلعها بمكانها....انتبهت وعد لحديث الرجل فنظرت باتجاه عمرو بفتور فوجدته على وشك قټلها لا محال...بلعت ما بحلقها وهي غير مستوعبه سبب غضبه بعد....
الرأي رايكم....ووعد هانم قررت خلاص انها هتكون وجه اعلامي لشركتك وهو يقول بجزع مش بطال........مبروك ياهانم...وجه لها نظره حادة اوقعت قلبها في قدميها....
طرق على القفص الحديدي الفاصل بينهم وهو يهدر
بعدم تصديق....
اتجوزها......اتجوزها امتى....
بقالهم يجي أسبوع او اكتر....
يعني بعد ماخلصت عدتها على طول....شرد وهو يقول بدهشة...
مش مصدق ان اتجوزها بعد كل اللي حصل مابينهم
زمان....حتى بعد اللي قولتهوله عنها....اتجوزها...
انتبهت لوزه لحديثه الشارد وهي تسأله بفضول...
هو انت قولتلو اي عنها ياهشام....
نظر لها هشام ثم اجابها بتبجح...
قولتله انها كانت بتجيلي الشقه وهي مخطوبة ليك ...
وهي فعلا كانت بتجيلك الشقه....
ضحك ضحكه خافته سمجه...وتشدق هازئا
شقه....دي كانت بترفض مكالمات التلفون....مصممة
اني لازم الكل يعرف واولهم عمرو.....الغبية متعرفش
اني مقرب منها بس عشان اقرطس عمرو وطلعه
ابتسمت لوزه بتحفز واضح وهي تعلق على حديثه...
رد بغل واضح...
مكرهتش في حياتي قده....عنده كل حاجه كانت بحلم بس تبقى عندي...وصل للي مقدرتش اوصله
بس عشان هو من عيله كبيره ومعه فلوس...وانا...
اخرج الهواء من شفتيه بصوت عال ساخر مكمل...
وانا الواد الغلابان اللي مش لقي اللضه...اللي صحابه الاغنيا بيعطفه عليه بالي في النصيب ومن ضمنهم
جعلته صغير صغير الحجم يدعسه من هم اقوى واكبر منه وان انتبه له احدهم يعطف عليه لكن عينيه تهزاء به وتسخر من ضعفه....
كذلك كان يشعر بمساعدة من حوله له.. كان يرى نفسه ضعيفا فقيرا متسولا عند بيوتهم.... قد زاد
هونت عليه لوزه ببعض الكلمات بعد ان لاحظت شرود وتشنج عضلات وجهه...
هون على نفسك ياهشام... اللي حصل حصل... انساهم ركز انت بس في نفسك وربنا يهون عليك خمس سنين السچن دول....
لم يرد عليها هشام بل نظر حوله للحظات وسط عدد المساجين والوقفين بجواره يتكلم كل واحدا منهم
مع اهلا او رفيق اتى لزيارته وأيضا بينهم حاجز حديد يفصلهم عن بعضهم.... قال هشام بخفوت وحزم ...
اسمعيني كويس يالوزه... قبل مازيارة تخلص...
اقتربت لوزه من الحاجز الحديدي وهي تقول بخفوت...
ايوا ياهشام.... سمعاك عايز حاجه اجبهالك الزياره الجايه....
تكلم هاكما
ااه عايزه... خبر يشفي غليلي منهم... وبذات طلقتي...
هزت لوزه رأسها بعدم فهم...
عايزني اعمل إيه....
نظر لها بشړ وهو يقول كالحيوان الضاري...
خڼاقه صغيرة....عايزها تكره تبص لنفسها في مراية
بيتهم.....ولو في يوم بصت ټعيط بدل الدموع
ډم..... وتكره اليوم اللي اتولدت فيه....
فهمت لوزه سريعا مايريد فقالت بتردد...
وعمرو.....هيسبنا بساهل بعد اللي هيحصل لمراته ....لا اخاڤ أتاذي من وراها...انا مش قده....
نظر له هشام بجزع...
جرا إيه يالوزه....انتي هتعمليهم عليه...دي شغلنتك من زمان ولا الكار الجديد نساكي القديم....
لوت شفتيها بحنق وهي تقول بإستياء...
اصبر ياهشام... لم اشوف الاول الموضوع مش بساهل كده....
انتهت الزيارة بعد جملتها وبدأ الجميع بذهاب وسط صيحات الظباط... استدار هشام ليذهب لزنزانه ولكنه وقف سريعا وقال بصياح ذات معنى...
الزياره الجايه تبشريني يالوزه متنسيش...
قالت بتردد وخوف...
مش هنسا....هرتبلها وشوف....سارت للخارج بخطوات مترددة وهي تفكر بحديثه وتلك الحاډثة التي ستقدم عليها والتي كانت في سابق احد باب رزقها قبل ان تتخلى عن اخر شيء بحياتها
الزهيده...
ستعود لعملها الاجرامي مره أخرى فقط لتنال من تلك المتكبرة بنت الذوات كما تلقبها ستشفي غليلها منها بعد اول واخر مقابله حدثت بينهم ولم تنسى
اهانتها لها وعجرفتها عليها....
جزء صغير من الاڼتقام خاص بهشام...وجزء أكبر يخصها وحدها ويدفعها لتنفيذ فلم تداهمها الفكرة من قبل ولكن الشيطان وسوس لها وهي ستلبي بكل تاكيد فمن يأتي لها فرصة كهذه ويرفض!.. لن تتنازل لرد الإهانة وجلب الاذى لتلك المتغطرسة وتتشفى بعدها بمن ترى نفسها فوق الجميع !....
ابتسمت كالافعى السامة وهي تتذكر ملامح وعد الجميلة...
خسارة.......مش هنكر انها كانت جميلة....كانت....
ضحكت بغل وهي تستلقي حافلة مزدحمه....
الثامن عشر
تسمرت رماديتاها عليه لبرهة.... قبل ان تزفر بإستياء
لعله يلتفت لها....لكنه لم يفعل بل ظل مكانه على
الفراش ممد ساقيه يعمل عبر هذا الحاسوب ومصوب
تركيزه كله عليه....
من وقت الاجتماع وهو صامت يتجاهلها عن عمد هل أخطأت في قبول عرض الإعلان... بل ان الفرصة كبيرة ومهمه في خطوة نجاحها وستضيف
لها
متابعة القراءة