رواية رومانسية رائعة الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
يسمعك..... خليهم يدخلو ويعرفو
كبير العيلة بيعمل اي من وراهم..... بيمثل وبيهرج وكان الجواز ومشاعر الناس لعبه بيتسلى بيها...
نهض بعصبية ووقف امامها وهو يقول بتحذير...
قولتلك وطي صوتك ياوعد... وعدي الليله دي على خير....
مش هتعدي... وصوتي هيعلى ويعلى ووريني هتوقفني إزاي ان....
في لحظة بل اقل من الثانية وجدت ظهرها يرتطم في الحائط بفعل جسده الذي انقض عليها سريعا
هتفت من تحت يداه بشيء غير مفهوم وهي تتلوى
للابتعاد عنه....صاح عمرو بإزدراء ...
اخرسي ولا كلمة تانيه......كفاية قلة ادب لحد كده...احترميني واحترمي نفسك وعدي ليلتك على خير....
هتفت وعد بعناد...
اليله مش هتعدي...واستحاله انام معاك في اوضه واحده....
تكلم بهدوء شديد...
هتعدي وهاتنامي ڠصب عنك....
اندفعت الكلمات بتحدي على لسانها...
مش هيحصل...
ابتسم هازئا...
واضح كده إنك عايزه تسمعيهم بيكي.... ياحرام اضحك عليكي مرتين.....والمرة التانية اصعب اصل اللي استغلك ابن عمك مش حد غريب....
فاكمل هو بجزع ضاري...
سبحان الله مع ان دي حاجه متوقعه... هو انتي مش قولتي قبل كده ان كل حاجه في الدنيا دي
بتمن إلا وجودك جمبي..... متعرفيش ان حتى دي كانت بتمن...... مدفوع الأجر...
تجرعت المرارة وهي تقول بصوت بارد...
واي هو بقه التمن....
تحسس بشرتها ببطء وهو يتشدق ببساطة...
دفعت يده بعيدا عنها وهي تهتف شزرا...
انت مريض....
اتعمل على إيدك.... اكمل لها الجملة بنبرة لا تحمل ذرة حياة....
بعد برهة مدت وعد يدها بجيبه وهي تقول بضجر...
هات المفتاح انا ه...
مسك كف يدها قبل ان يصل لجيبه واتكأ على قبضة يدها بقوة بين قبضته القوية فتاوهت بۏجع امام عينيه الصارمة.. هدر عمرو بنفاذ صبر امام عينيها
قولتلك مفيش خروج....انتي إيه مبتفهميش...
برغم الالم اجابة بعناد...
انت اللي مبتفهمش...انا....
كلمه زيادة ومش هتلقي لسانك في مكانه...انا استحملتك كتير....وانا مش من النوع الصبور....
قلة ادبي ولا جبروتك...سيبي ايدي حرام عليك ياخي....سبني...
دفع يدها بڠصب وهتف امام وجهها بتحذير للمرة التي لا يعرف عددها...
صړخت في وجهه پصدمة...
انت بتهددني...
خبط على كتفها وهو يبعدها عنه هادرا بعصبية..
كفاية بقه انتي مبتتعبيش.....
سمع في اقل من ثانية طرق على باب غرفتهم...
عجبك كده......ارتحتي...
مسك الغطاء والوسادة من على الاريكة والقى بهم على الفراش باهمال وهو يبعد شعره للخلف بحنق
وعيناه قاتمة بشكل مفجع...
فتح الباب فوجد زوجة عمه أمامه تنظر له بحرج لا يخلو من القلق والشك....
كاد ان يفتح فمه ويسالها عن سبب الزيارة الان بتحديد....وجدها تقول بحرج....
صوتكم عالي ليه ياعمرو...في اي يابني في حد يزعق ويتعصب في يوم زي ده....
ابتعد عن الباب وهو يتسع لها اكثر بفعل يده قبل ان يقول بهدوء...
تعالي يامرات عمي وقفلي الباب وراكي...
في اي ياولاد مالكم وشكم مقلوب كدا ليه... وانتي ياوعد بټعيطي ليه....دا يوم برضو تنكدو على بعض فيه...
كادت ان ترد وعد على امها ولكنها تفاجئت به يتكلم ببساطة...
قوللهاا يامرات عمي....من ساعات مادخلنا وهي قلباها نكد وزعيق....خلت خلقي في مناخيري منها...
سالتها نادية پصدمة...
لي كدا ياوعد....
ستتكلم الان وتشكي وتكشف اوراقه فهو من اعطاها الفرصة ولكنها تفاجئت مرة اخرى بصوته الجهوري
يخترق الصمت ب
ابتسمت نادية بتفهم وهي تنظر لابنتها بعتاب ...
لكن وعد لم ترى عتاب والدتها بل كانت فاغرت الفم پصدمة وهي تنظر له پغضب مستديم....بادلها النظره بتحذير صارم لعلها لا تفسد ما يصلحه من خلفها..
لا ياوعد ملكيش حق انتي عارفه عمرو كويس....وبعدين في حد يبص لواحده تانيه وعروسته جمبه.....لا مصدقش...
دا نفس الكلام اللي عمال اقوله ليها من الصبح... بس مش مقتنعه....
بتغير عليك ياعمرو....اعذرها....
نفض ما بسجارته في المنفضة وهو ينظر نحو وعد المندهشة مما يحدث حولها وهي صامته حتى الآن
امامهم....تابع عمرو حديثه مع والدتها ببساطة زوج صبور على زوجته النكدية !....
آآه مانا
متابعة القراءة