رواية رومانسية رائعة الفصول من السادس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

كافي انك تتاخر صح....
عقد حاجبيه بشك وهو ينظر نحوها.... 
انتي مش بس بتحققي معايا دانتي بتتريقي كمان.... انتي بتشكي فيه.... 
ردت عليه هازئه قبل ان تنهض من مكانها...
بشك فيك..لا مش بشك انا متأكده ...
مرت بجواره وهو جالس مكانه على الاريكة لم
يسمح لها بالفرار جذبها من ذراعها ..
متاكده من اي بظبط.... ... 
متاكده انك كنت مع واحده من اللي بيلفو حوليك ....
ارجع خصلات شعرها للخلف وهو ينظر لڠضبها وغيرتها عليه باستمتاع..
ونفرض ان ده صح.... هتعملي إيه....
ابتسم بتسلية وهو يقول بحزم...
بطلي فرك.... وردي عليه.... هتعملي إيه.... هتسبيها تاخدني منك....
صاحت بحدة..
هسبكم انتوا الإتنين تشبعه ببعض...
قال بعذوبية...
وهون عليكي....
قالت بحزن...
يسلام طب مانا هونت عليك.....
لا متهونيش... وبعدين انا مهم لفيت هرجعلك انتي برضو...
انت عايز تنقطني ياعمرو.....
تعمق بعينيها وهو يقول بصوت أجش... 
بتغيري....
اغمضت عينيها وهي تزم شفتيها بتزمر 
وسالته بتردد...
قول الحقيقه كنت مع مين...
مكنتش مع حد....
ابعدت راسها بضعف وهي تفتح عينيها تواجه 
بنيتان قاتمتان تلمعان بالرغبة....
يعني مفيش اي واحده في حياتك... 
مفيش غيرك........
عمرو حد يشوفنا أبعد.......
وانت كمان..... وحشتني......
جميله اوي ياوعد.... جميلة اوي ياحبيبتي... 
تلك المرة كانت وحب...وكان الشوق تغلب على اي ماضي يداهم حياتهم في تلك اللحظات النادرة...
انكمشت ملامحها بانزعاج شاعره بمن يعبث بخصلات شعرها صعودا وهبوطا......
فتحت عينيها ببطئ 
صباح الخير.....
الساعة.......حداشر....
توسعت عينيها وهي تحدج به...
حداشر مرحتش الشغل يعني....
استلقى على جانبه وهو يجيبها بهدوء..
أجازه النهاردة....
رفعت حاجبها باستغراب...
أجازه......إزاي يعني....
نظر بإطار عينيها وهو يقول بمزاح ثقيل.. 
اي الغلاسة دي.....بطل كدب... 
كبح ضحكته وهو يقول بمراوغة..
انا مش بكدب على فكره انا فعلا متجوز عليكي تلاته....
انها انتبهت لكلماته اللزجه فقالت بغيظ...
تصدق انك غلس وكداب....
توقف عن الضحك بتدريج وهو ينظر لها بدهشة.. 
انا غلس....
اكملت بحنق... 
وكداب....
.وقليل الادب كمان.... 
هطولي لسانك تاني.....هزت راسها بنعم ولكنها اوقفته بسرعة وهي تقول بنعومة....
خلاص..... خلاص...مش هتكرر تاني....
نظر لعينيها وهو يقول بمكر...
مم..... طب مش هتصلحيني....
انتي عارفه....
اي رايك نقضي اليوم النهاردة برا.....ابتسمت 
موافقة....طالما معاك....
تحبي نروح فين....
تنهدت بحرارة واجابته باستسلام...
اي حته...مش هعترض....
مش هتعترضي خالص...
خالص....
طب تحبي الاكل يكون ا...
استدارت له وهي تقول بسرعة...
مش محتاجه سؤال يعني سي فود...
مسك فكها ورفع عينيها إليه معلقا بمزاح ثقيل...
كابوريا ياخواتي....ضړبت كفه وهي تبتعد عنه
نظر عمرو له وهي تبحث عن شيء ما فسألها بهدوء..
بدوري على إيه...
قاطعها وهو يقول باختصار..
قصدك رمتيها.....
اسلبت عينيها بحرج وهي تقول بتردد...
هي معاك....
ااه معايا....
رفعت عينيها وهي تقول بحرج اكبر...
طب هاتها....
وطالما انتي عيزاها اوي كده ...رمتيها ليه....
من كلماته.....
تعالي....قربي....
عليها وهو يقول بذات النبرة الغريبة....
مهم حصل اتمسكي بيها اكتر من كده....نظرت لعينيه وجدية نبرته معها.. لم يصدر منها الا ايماءة بسيطة 
ابتعدت عنه قليلا وهي تقول بهدوء....
متقلقش....مش هضيعها تاني....دلفت للحمام تخفي 
دموع انسابت بوهن من ماضي يرفرف في حياتهم مهم توهمت انه نسى إياه مثلها !....
زفر بضيق وهو يرى ابتعادها وإغلاق الباب عليها 
وكانه تختبئ من مواجهته.....
يريد المواجهة واخرج كل ما بداخله ليته يرتاح وتعرف هي العلاج له.....
راى انارة هاتفها بأشعار عبر الإنترنت..التقطه بفتور وفتح النمط الخاص به فوجد أشعار من حساب وهمي قد سجلت الدخول به.
دخل عليه بفضول ليجده انه مستجد وتسجيل 
عليه كان فقط البارحة ولا يوجد عليه شيء مهم... فتح الرسائل فوجد رسالة مرسلة منها لحسابه الخاص محتواها... 
تم نسخ الرابط