رواية رومانسية رائعة الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
لكزته بيدها الاخرى وهي تقول بوقاحة...
ملكش دعوة بيه ابعد عني ياخي... آآه... صړخت بتاوه وهي ترى يداه تزيد الضغط على ذراعها...
بلاش تتحديني ياوعد.... وبطلي عناد وسمعي الكلام....
من بين كل الألم المداهم لذراعها هتفت بجزع...
اسمع الكلام ليه إيه اللي يجبرني اسمع كلامك بعد اللي عملته...
تحدث من بين اسنانه بحنق...
صاحت بعناد..
الناس دول اهلي ولازم يعرفو كل حاجه....
قال عمرو بصرامة...
تذوقت الكلمة بامتعاض معلقه بكبرياء...
حياتنا... لا انسى انا مستحيل اكمل معاك بعد اللي عملته.....
تكلم بغطرسة قاسېة...
هتكملي ڠصب عنك مش بمزاجك...
صاحت بانزعاج...
قولتلك مش مجبورة على كده....
لا مجبورة على الأقل قدام اهلك وبذات ابوكي... ولا عايزه تسمعي كلام جديد عنك بعد ما طلقك ...
هتفت وعد بخزي...
نظر لجانب وجهها بازدراء وهتف بصلابه
لو الموضوع برمته مش فارق معاكي فهو فارق معايا اوي وشكل مراتي قدام الناس ونظرتهم ليها
تهمني..... انا مش هسمح اسمع اي كلمه من اي حد
عنك... حتى لو كان ابوكي.... تركها وهو يتنفس
لو عايزه جوزانا ينجح قدام الناس اسمعي كلامي وبطلي عناد...
ابتسمت هازئه وهي تقول بسخرية...
ينجح قدام الناس... وبنسبة لينا إيه... هنفضل نمثل قدمهم كتير....
مش كتير فترة...
هتفت بصوت شاجن...
فترة... يعني هطلقني....
هز رأسه وهو ينظر لها بقسۏة وبنبرة قاتمة قال....
تبادلا النظرات وكل منهم يحكي للاخر عن مدى اهمية الثاني في حياته لكن الألسنة تعجز عن التعبير
وكانها اصيبت في مقتلها ولا تجد حروفا تساعدها
وبرغم كل شيء قالت بتكبر...
لو مش هطلقني يبقا هخلعك....
ضحك ضحكة بعيدة عن اي مرح وهو يقول بوقاحة...
نظرت له ببرود وهي تقول بنعومة مستفزه
لا متقلقش الامور اللي زي دي مفيهاش احراج
طب متيجي ناخد جوله قبل شبابك مايدفن...
ابعد عني.....إياك تلمسني....
تحدث بضراوة وهو ينظر لعينيها هازئا...
سبني ياعمرو.....وجدت ظهرها ملتصق في الحائط وكلتا يداها مرفوعه ومثبته فوق رأسها
بفعل يداه....هتفت وعد من جديد بصوت ضعيف..
سبني ياعمرو.......
متستفزيش رجولتي وبعدين تقوليلي في لأخر
سبني ياعمرو...
دلفت للمطبخ وفتحت المبرد لاخذ قنينة من الماء البارد ارتشفت منها ثم انزلتها وهي تنظر لنافذة المطبخ حيث الظلام الدامس الذي يداعبه بعض الاضاءة الخاڤتة....تنهدت بملل وهي تمسح فمها
بظهر يدها....حين خرج وتركها لم يعد حتى الآن
الى اين ذهب في يوما كهذا لا يهتم بنظرت الجميع هنا كما ادعى ليلة امس حين اطربها
بتمثلية وخداعه لها....
سمعت صوت باب القصر وخطوات ثابته تتجه لداخل.....تحفظ تلك الخطوات وهذا الثابات
الهادئ....لقد عاد!....بعد ان تعب من تسكعه في
الخارج حتى منتصف الليل.....
كانت ستتجاهل الظهور امامه وتنتظر حتى يصعد ثم تسبقه بعد فترة من البحث عليها فحتما سيفعلها
ببساطة بعد ان يجد الفراش بارد وهي غير متواجده به في ساعة متاخرة كهذه....
سمعت صوت رنين هاتفه ولا يزال يقف في البهو اقتربت من المكان قليلا.. لم يراها خلفه ببعض سنتيمترات فكان يوليها ظهره وهو يرد على الهاتف
واول ماسمعته يخرج من فمه بتافف وسأم واضح...
ايو يادارين....
رفعت حاجبها واشټعل جسدها بنيران الڠضب والغيرة وهي تتابع مايحدث يعينين
متابعة القراءة