رواية رومانسية رائعة الفصول من خمسة وعشرون سبعة وعشرون

موقع أيام نيوز

المعډومة بشكل كلي نحوه...... 
سمعته يسألها بهدوء.....
جعتي.....
هزت رأسها بنفي وهي تخفي ألام عينيها وحيرتها....
مالك......سكتي كدا ليه فجأه.....
حاولت خروج بسمة زائفة وهي تقول بخفوت...
مفيش حاجه ياعمرو....عادي.....
عقد حاجبيه وهو يقول بأستغراب...
عادي إزاي انا قولت حاجه ضيقتك....
هزت رأسها بنفي مرة أخرى وهي تستدير له....
صدقني مفيش حاجه انا كويسه....
طب مش هتكلي.....
هزت رأسها بالموافقة وهي تقول بلهجة تحاول جعلها طبيعية....
هاكل طبعا......هتغديني فين.......
...
تعالي أقولك...... في مطعم قريب من هنا بيعمل 
اكل مش بطال.....
سارت معه واندمجت بالحديث إليه اكثر لتعود بتدريج لعهد الحب والحماس السابق....
أثناء سيرهم بطريق للمطعم قابلت وجها مالوف لها على مايبدو ذلك......وقفت قليلا ووقف الشخص المقبل عليها وهو يبتسم بالباقة خبيثة وعيناه
موجهه على عمرو الذي لاحظ وجوده وتذكره سريعا
عكسها تماما فهي اخذت بعض الوقت حتى تذكرت انه احد زملاء الجامعة القدامه.......
وقف امامها الشاب الوسيم ذو البسمة الخبيثة...
إزيك....ياوعد اوعي تقولي انك مش فكراني.....أسامه عاشور اي نسيتي ايام الجامعه... 
ابتسمت له بمجاملة ولم تشعر ان الجو مشحون حولها فذلك الشاب كان من هاؤلاء الشباب الذين دخل معهم عمرو بشجارا عڼيف لمجرد انهم يتوددنا لوعد بالجامعة 
وقد حذر يوما هذا الاسامة بضراوة مخيفة وقتها إلا يقترب ولم ينسى اسامة جملة عمرو الخافته ذو النبرة الخطېرة.....
وعد تخصني.....افتكر دا كويس...
زدا إتساع بسمة اسامة خبثا وهو يسمع صوت وعد تقول بهدوء لبق.... 
أكيد فكراك إزيك ياسامة.....عامل إيه...
رد اسامة بنبرة ذات معنى....
الحمدلله بقيت احسن لم شوفتك.....
توترت وعد من طريقته الغريبة معها فهما لم يكن بينهم شيء في سابق ولا حتى صداقه عابرة..كان 
مجرد زميل لها تراه في الجامعة كوجه عابرا مثله مثل الباقيه ولم تتبادل معه السلام يوما ولو حتى بالفطرة بل هو الذي كان يتودد لها ويلقي السلام والصباح بسماجة وتملق صبياني لم تفضله أبدا منه بل في بعض الأوقات كانت تصدمه بردها الجاف عليه.....
كان صمت عمرو اجوف مابين الڠضب وتريث للقادم من هذا السمج وأيضا رد فعل زوجته التي شردت بذهنها عنهم وكأنها تفكر بشيء ما.....هل كان بينهم شيء في سابق....انحدر السؤال في عقله فنفض إياه سريعا فهو قد وعد نفسه قبل ان يوعد إياها أنه لن يشك بها او يظلمها بعد الان ويجب ان يتريث ولا يترك فتيل الڠضب بداخله ېحترق بتلك السرعة لمجرد سلام من زميل في الجامعة....
زميل في الجامعة....يا له من متحضر وقور..... ذاك الزميل الواقف أمامه الآن منذ خمس سنوات تقريبا قد كسر انفه بيداه لمجرد انه اقترب من ابنة عمه والقى عليها السلام...أين كان التحضر وهو يجن جنونه عليه في سابق.......
مسكين الفتى يشعر ان هناك مشكلة في صوته
وأيضا أنفه يبدو أنها بها التواء بسيط....لا بأس ان
زاد جرعة السلامات بينهم سيعرجع انفه لعهدها 
بنفس الطريقة فهو خبير في تلك النقطة !...
قبض كف يده بقوة وهو يسمع اسامة يزيد على نفسه العقاپ وهو يقول لوعد بتملق....
صحيح مبروك...سمعت انك اتجوزتي....جوزك دا صح...
يتصنع العمي لا بأس سيجعل الأمر واقع الخطوة القادمة !!!....
اهتز صوت وعد بارتباك من سماجة هذا الشخص...
آآه دا عمرو جوزي....وابن عمي كمان....
تصنع أسامه الدهشة وهو يقول....
بجد.....الف مبروك ياعمرو بيه.....خدت اجمل بنت في جامعة .....مد اسامه له يداه فاتكأ عمرو عليها بين يده جعل الاخر يكتم تأوه الۏجع بصعوبة......رد عمرو ببرود خطړ....
الله يبارك فيك....عقبالك......
ابتسم الفتى وهو يبعد يداه عنه بصعوبة ثم مرر يده على انفه يتأكد من وجودها قبل ان يقول....
ان شاء الله قريب وطبعا الدعوة عامه ليكم.....
أومأ له عمرو ببرود جاف....اما وعد فابتسمت له بنفس البسمة المجاملة التي رسمتها ببراعه منذ 
بداية رؤيته.....
طب فرصة سعيد ياعمرو بيه....مبسوط اني شوفتك ياوعد....كان سينحني على وعد ليودعها ب
وتلك كانت مفجأه لوعد التي تجمدت مكانها وهي تراه يميل عليها وترجمة سريعا ما سيفعله ولكن قبل ان يذوب الجليد وتتراجع خطوتين وجدت عمرو عجل بلكمه في أنفه ابعدته عنها بل اطاحت الشاب 
أرضا.....
شهقت بدهشة وهي تجد عمرو يميل عليه پغضب ويلكمها في فكه مرة آخرى وهو يهمس من بين لهثة
انفاسه الغاضبة.... 
واضح إنك مبتفهمش غير بطريقة دي....انا مش حذرتك قبل كده متقربش منها.... إيه مش فاكر انا قولتلك إيه... لو لقتها في وشك دير وشك لناحية التانية واعمل نفسك مش شايفها.... جاي تسلم عليها قدامي...... عيني عينك... وسكت وقولت معلش يمكن الذاكره عنده بعفية شوية.... تقوم مقرب منها وعايز قدامي... انت اي يلاا غبي ولا بتستعبط..... 
كان يهزه من بين يداه بقوة لكمه تحت عينيه وهو يقول بصوت مهيب خطړ....
اللي عايز تاخدها في دي مراتي...
تخصني...... اكيد سمعت الكلمه دي مني قبل كده.....زيد عليها اني مش بسامح في نظرة بس على حاجه تخصني مش لمسه.....لكمه مرة اخرى في 
معدته بعصبية هائجة.....
كانت متجمدة في مكانها ولكنها حاولت أذأبت الثلج من عليها والبحث عن صوتها لمنع تلك الکاړثة التي تكبر كلما زاد صمتها امامهم....
مسكت يده وهي تمنعه بقوة من التهور اكثر من ذلك....
عمرو كفاية كفاية ھيموت في ايدك.....نفض يدها عنه پعنف
تم نسخ الرابط